- أهلاً وسهلاً بكم زوار موقع الوسط أونلاين نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي الصوتي الأسبوعي "صوت الملاعب" الذي يأتيكم كل يوم جمعة عبر موقع الوسط أونلاين، ويسرنا أن نسلط الضوء في هذه الحلقة على مجريات الجولة السادسة من الدوري العام لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم والذي استأنف مساء أمس الأول وذلك بعد توقف دام 23 يوماً وذلك بسبب مشاركة المنتخب الوطني في مباراة الملحق المونديالي النهائي المؤهل إلى كأس العالم 2010، وقد جاءت عودة مباريات الدوري في الجولة السادسة بعودة هادئة افتقدت إلى الإثارة والحماس وذلك تأثراً بحالة الإحباط الذي سادت الشارع الرياضي بعد خروج المنتخب الوطني وفقدانه فرصة التأهل إلى مونديال 2010، وقد شهدت عودة الجولة السادسة من الدوري عدة مباراة حيث أولى مباراة هذه الجولة تمكن خلالها فريق الشباب من مواصلة نتائجه الإيجابية وذلك بفوزه على فريق الحالة بهدف وحيد سجله المحترف النيجيري إيمانويل في نهاية الشوط الأول من المباراة ليرفع الشباب رصيده إلى عشر نقاط مواصلاً في ذلك تقدمه إلى مراكز الوسط الترتيب في الدوري على رغم أن الفريق لم يظهر بالصورة الجيدة خلال هذه المباراة والتي كانت فريق الحالة الطرف الأفضل من حيث السيطرة لكنه أفتقد إلى الفعالية واستثمار محاولاته الهجومية خلال المباراة، ولعل أبرز ما شهدته هذه الجولة هي الهزيمة المفاجئة لفريق المحرق حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية والذي تعرض لها على فريق البسيتين بهدفين مقابل هدف واحد في واحدة من أفضل مباريات هذه الجولة حيث كان المحرق متقدماً في الشوط الأول بهدف محترفه البرازيلي ريكو قبل أن يتمكن البسيتين من العودة بقوة في الشوط الثاني ويقلب النتيجة وتأخره إلى تقدم وفوز مستحق بهدفين مقابل هدف واحد حيث سجل هدفي اللاعبين باسل سلطان في الدقيقة الثالثة ثم أضاف المحترف النيجيري دا الهدف الثاني في الدقيقة الثلاثين من الشوط الثاني ويعتبر هذا الفوز هو الأول لفريق البسيتين في مسيرة الدوري هذا الموسم بعد سلسلة من الخسائر والتعادلات وكان الفريق قابعاً في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين لكن هذا الفوز المفاجئ والثمين للبسيتين يحمل أكثر من معنى سواءً حسابياً أو نفسياً للفريق في مباراته المقبلة من الدوري حيث رفع رصيده إلى خمس نقاط هارباً من قاع الترتيب في حين رسمت هذه الخسارة أكثر من علامة استفهام على فريق المحرق الذي تعرض لخسارته الثانية على التوالي في الدوري بعدما كان خسر الجولة الماضية أمام النجمة بهدف مقابل لا شيء وبالتالي فأنه توقف رصيده عند 12 نقطة وهذه الخسارة ستغري منافسي المحرق لتحقيق مزيد من الانتصارات في الجولات المقبلة وأيضاً ساهم في إشعال الصدارة، وقد استثمر هذه الخسارة منافسه غريمه فريق الرفاع الذي تمكن من مواصلة انتصاراته وتحقيق فوز جديد على حساب جاره الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليرفع رصيده إلى 18 نقطة كاملة حصدها من ستة انتصارات متتالية، وكان فوز الرفاع في هذه المباراة جديراً على رغم أنه تأخر إلى الشوط الثاني في مباراة لم يظهر خلالها الرفاع بالصورة المعهودة خلال الشوط الأول الذي كان شهد أفضلية للرفاع الشرقي الذي وصل إلى مرمى الرفاع عدة مرات دون ان يستثمرها العديد من الكرات التي كانت كفيلة بتسجيل هدف، وفي الشوط الثاني انقلب الحال ونشط الرفاع وتمكن من مهاجمة الرفاع الشرقي وفرض سيطرته وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها البديل عبدالرحمن مبارك وحسين سلمان وحمد الخزامي، في حين الرفاع الشرقي ظل عند نقاطه العشر، وتبقت بالتالي مباراة الأهلي والمالكية والتي نبث من خلالها هذه الرسالة حيث انتهى الشوط الأول من هذه المباراة بالتعادل السلبي في مباراة يحتاج فيها الأهلي كل الفريقين إلى الفوز خصوصاً الأهلي الذي يمتلك عشر نقاط وهو يحتاج إلى الفوز ليتقدم إلى المركز الثاني في حال فوزه في هذه المباراة ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب مستغلاً تعثر المحرق أمام البسيتين فيما يسعى المالكية صاحب النقاط الثلاث إلى الفوز أيضاً والتقدم والهروب من مركز المؤخرة وذلك بعد فوز البسيتين على المحرق ورفع رصيده إلى خمس نقاط، وعموماً يلاحظ من خلال نتائج وعروض الجولات الست حتى الآن هو التقلب وتذبذب مستويات ونتائج أغلب الفرق عدى الرفاع الذي استطاع حصد النقاط الـ 18 الكاملة من خلال مبارياته الست، عموماً في ختام هذه الحلقة وهذه الرسالة التي خصصناها لمباريات الجولة السادسة من الدوري العام لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم والتي سيتوقف خلال فترة أيام العيد الأضحى المبارك على أن يستأنف بعد إجازة العيد، بهذه المناسبة أيضا فأننا نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، في ختام هذه الحلقة هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين على أمل أن نلتقي في الأسبوع المقبل وإلى اللقاء.
