العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

ختام مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم

this will be replaced by the SWF.
ختام مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم

أهلا وسهلا بكم زوار موقع الوسط اون لاين، نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي الصوتي الأسبوعي "صوت الملاعب" الذي يأتيكم الذي نقدمه كل يوم جمعة عبر موقع الوسط اون لاين.

وسنسلط الأضواء خلال حلقة هذا اليوم على ختام مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وكذلك المباراتين المهمتين اللتين سيخوضهما ممثلا الكرة البحرينية فريقا الرفاع والمحرق في بطولتي الأندية الخليجية وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الثلثاء المقبل.

فقد انتهت يوم أمس مباريات الجولة الثالثة عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، والتي كانت أبرز ملامحها عودة الصدارة المشتركة بين الغريمين (المحرق والرفاع) وذلك بعد جولة واحدة انفرد فيها الرفاع بالصدارة، لكن سرعان ما لحق به المحرق في هذه الجولة، وذلك بعد تعثر فريق الرفاع بتعادله مع فريق البسيتين بهدف لكل منهما، ليفقد فرصته وأفضليته في الانفراد بالصدارة وذلك بعدما أصبح رصيده 31 نقطة، وهو الأمر الذي استثمره غريمه ومنافسه فريق المحرق جيدا وذلك بفوزه الصريح على حساب فريق الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت تفوقا محرقاويا في أغلب فتراتها، وتمكن من تتويج هذا التفوق وذلك بثلاثية تناوب على تسجيلها المحترف البرازيلي ريكو (هدفين) وقائده علي عمر (هدفا واحدا) فيما سجل هدف الشباب الوحيد المحترف اللبناني محمد غدار، ليتساوى المحرق بذلك مع الرفاع في صدارة الترتيب وذلك قبل 7 جولات من نهاية الدوري، ويشعل بذلك صراع الصدارة على بطولة الدوري خلال الجولات السبع المتبقية انتظارا وترقبا للمباراة الحاسمة التي ستجمع الفريقين في الجولة الأخيرة من الدوري.

ومن أبرز ملامح مباريات هذه الجولة (الثالثة عشرة) هي الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق النادي الأهلي (صاحب المركز الثالث) أمام غريمه وجاره في ؟؟؟؟ العاصمة فريق النجمة، عندما سقط أمامه بأربعة أهداف نظيفة، في مباراة شهدت تفوقا نجماويا وغيابا أهلاويا كاملا عن أجواء هذه المباراة، على رغم أهميتها في حسابات المنافسة الأهلاوية، الذي فقد الفريق فرصة تقليص الفارق مع الصدارة التي أصبح الفارق حاليا 5 نقاط.

وكان الأهلي غائبا تماما عن أجواء هذه المباراة، ورسم أكثر من علامة استفهام حول مستواه وتذبذب عروضه من مباراة إلى أخرى، علما بأن هذه الخسارة هي الأولى للفريق في عهدة مدربه الوطني الكابتن عدنان إبراهيم الذي تسلّم المهمة خلفا للمدرب الصربي توشان، مع نهاية القسم الأول من الدوري وحقق انتصارات متتالية، في حين سجل النجمة فوزه الأول تحت قيادة مدربه الوطني الكابتن طارق إبراهيم الذي تولى المهمة أيضا خلفا للمدرب عبدالعزيز أمين، وكذلك استقالة المدرب مبارك جوهر واعتذاره عن استمرار المهمة بسبب ظروفه الخاصة.

وأيضا من أبرز ملامح هذه الجولة الفوز الذي حققه فريق المالكية على حساب فريق الرفاع الشرقي بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي سلافيو من ركلة جزاء والمهاجم أحمد يوسف، ليتقدم المالكية خطوة نحو منطقة الأمان، في حين زادت هذه الخسارة من معاناة فريق الرفاع الشرقي في مؤخرة الترتيب وذلك في المركز قبل الأخير وهي استمرار لهزائمه المتتالية منذ 7 مباريات في الدوري.

وقد أدت هذه الخسارة إلى استقالة مدرب فريق الرفاع الشرقي التونسي سمير بن شمام وذلك على إثر هذه الخسارة، ليكون بذلك بن شمام ثالث ضحايا مدربي الدوري هذا الموسم بعد مدرب النجمة عبدالعزيز أمين وكذلك مدرب الأهلي الصربي دوشان.

هذا ما يتعلق بالدوري، ونبقى كرويا مع ممثلي الكرة البحرينية فريقي الرفاع والمحرق اللذين يستعدان للمغادرة بعد يوم غد (الأحد) إلى العاصمة القطرية (الدوحة) في مهمتين حاسمتين للفريقين في مشوارهما الآسيوي والخليجي، حيث يتوجه فريق المحرق إلى الدوحة في مهمة قد تحيطها الصعوبة والغموض عندما يواجه فريق قطر القطري يوم الثلثاء المقبل على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، وذلك في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم وذلك بعدما خسر فريق المحرق جولة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي على أرضه في عراد بهدف مقابل لا شيء، ما يفرض على المحرق ضرورة الفوز بفارق هدفين من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية، فيما سيؤدي الفوز بفارق هدف إلى تمديد المباراة إلى وقت إضافي، وعدا ذلك فإن فريق قطر سيكون هو صاحب بطاقة التأهل إلى النهائي.

وعلى رغم هذه الحسابات إلا أن المحرقاوية عازمون بجدية على خوض هذه المباراة أشبه بالانتحارية للفريق من أجل الفوز ببطاقة التأهل، وسيخوض الفريق بنفس عناصره التي خاضت لقاء الذهاب الأسبوع الماضي، على أمل أن يتجاوز هذه العقبة الصعبة والمرور إلى المباراة النهائية، وهو ما راهن عليه المدرب الوطني لفريق المحرق الكابتن سلمان شريدة عندما ذكر بأنه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها المحرق مثل هذه الحسابات، وسبق له أن خسر مرتين في البحرين أمام النهضة العماني وديبمو الهندي، لكنه تمكن بعد ذلك من الفوز خارج أرضه.

هذا بالنسبة للمحرق، في حين فإن غريمه فريق الرفاع سيخوض في اليوم ذاته (يوم الثلثاء) مباراة مهمة أيضا على صدارة المجموعة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمام فريق الريان القطري، حيث يتساوى فريقا الرفاع مع الريان برصيد 6 نقاط لكل منهما في صدارة المجموعة وذلك بعد فوزيهما المتتاليين على فريقي النهضة العماني والوحدات الأردني، علما بأن الفريقين صاحبي المركز الأول والثاني سيتأهلان إلى الدور الثاني لهذه البطولة الآسيوية.

وتراود الرفاعيين طموحات في تقديم نتيجة إيجابية من خلال هذه المباراة على رغم صعوبتها مع فريق الريان الذي أظهر قدرات عالية، ويضم في صفوفه عددا من المحترفين البارزين في دوري نجوم قطر، لكن الرفاع سيعتمد على نفس تشكيلته التي خاضت لقاء الذهاب قبل 3 أيام أمام فريق الوحدات والتي انتزع من خلالها الرفاع فوزا ثمينا في الدقيقة الأخيرة بهدفين مقابل هدف واحد.

كل التوفيق لممثلي الكرة البحرينية؛ المحرق والرفاع في المباراتين اللتين سيخوضهما كلا الفريقين في العاصمة القطرية (الدوحة).

إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع، على أمل أن نلتقي معكم الأسبوع المقبل... هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، وإلى اللقاء

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384