العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

المحرق والأهلي في مباراتهما التي سيشهدها استاد نادي المحرق بعراد

this will be replaced by the SWF.
المحرق والأهلي في مباراتهما التي سيشهدها استاد نادي المحرق بعراد

أهلا وسهلا بكم زوار موقع الوسط اون لاين، نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي الصوتي الأسبوعي "صوت الملاعب" الذي يأتيكم كل يوم جمعة عبر موقع الوسط اون لاين، ونسلط فيه الأضواء على أبرز وآخر الأخبار على الساحة الكروية المحلية.

ونبدأ تقريرنا لهذا الأسبوع بحديث القمة من خلال ما تترقبه جماهير الكرة البحرينية لموقعة الغريمين التقليديين المحرق والأهلي في مباراتهما التي سيشهدها استاد نادي المحرق بعراد يوم الخميس المقبل 22 أبريل/ نيسان الجاري في موقعة مرتقبة وشبه حاسمة لتحديد ملامح بطل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم 2010 من خلال المواجهة التي ستجمعهما ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري.

وفرض حديث الموقعة التقليدية الحاسمة بين المحرق والأهلي نفسه على الشارع الرياضي المحلي منذ فوز فريق الأهلي على فريق الرفاع يوم الاثنين الماضي في الجولة 16 من الدوري وذلك نظرا لمكانة الناديين وقاعدتهما الجماهيرية، واستعاد الكثيرون ذكريات لقائهما الموسم الماضي الذي حسم من خلاله المحرق اللقب في الرمق الأخير بعدما قلب تأخره إلى فوز مثير في الوقت بدل الضائع، وأن تكرار ذلك أعتبره المتابعون أهم سمات دوري الموسم الحالي الذي خلا من المستوى الفني والإثارة والمستويات الفنية في أغلب فتراته لتأتي إثارة النهاية لتضفي على أجوائه الحماس والترقب للمنافسة على رغم امتلاك المحرق الحظوظ الأوفر لحسم اللقب.

وانحصرت المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم بين المحرق صاحب النصيب الأكبر من الألقاب وحامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية ونظيره الأهلي المشتاق إلى اللقب الذي لم يحققه منذ العام 1996 وذلك بعد الفوز المثير الذي خطفه الأهلي أمام الرفاع في الجولة الماضية بهدف قاتل سجله مهاجمه عبدالله حميدان من مباراتهما التي شهدتها الجولة السادسة عشرة ليقصي بذلك فريق الرفاع من المنافسة على اللقب، بعدما كان متصدرا للدوري منذ بدايته حتى قبل المراحل الست الأخيرة من النهاية.

ويحتاج المحرق لنقطة واحدة من خلال لقائه أمام الأهلي يوم غدٍ الخميس حتى يتوج رسميا باللقب للمرة الخامسة على التوالي في إنجاز غير مسبوق على مستوى الأندية المحلية، فيما يجب على الأهلي تحقيق الانتصار والنقاط الثلاث كاملة أمام المحرق في مواجهة عراد العاصفة التي سترسم ملامح البطل بشكل كبير مابين الحسم المحرقاوي دون انتظار الجولة الأخيرة أو التأجيل الأهلاوي وإشعال فتيل صراع اللقب حتى الجولة الأخيرة.

وتشير المعادلات الحسابية للفريقين إلى تفوق المحرق حاليا بفارق خمس نقاط مع بقاء جولتين حيث يمتلك الفريق 40 نقطة، وأمامه فرص كثيرة لحسم اللقب أولها حصده نقطة التعادل أمام الأهلي أو فوزه في مباراته الأخيرة على الرفاع حتى لو خسر أمام الأهلي، كما يملك المحرق خيار آخر حتى لو خسر مباراتيه المتبقيتين وهذه المعادلة لا يملكها في يده بل هي في يد فريق المنامة الذي سيواجه الأهلي في الجولة الأخيرة وفي يده أيضا حسم اللقب لصالح المحرق بشرط فوزه على الأهلي.

أما حسابات ومعادلات اللقب الأهلاوي فهي لا تبتعد عن فوزه في مباراتيه أمام المحرق والمنامة وانتظار تعثر المحرق أمام الرفاع، وما عدا ذلك فإن أي تعثر أهلاوي في واحدة من تلك المباراتين فإن اللقب سيبقى في قلعة المحرق، فيما لا يمكن بأي حال من الأحوال تناسي المعادلة الصعبة المتبقية في حسابات حسم اللقب وهي لجوء الفريقين إلى المباراة الفاصلة والتي لن تتحقق إلا في حالة واحدة وهي فوز الأهلي في مباراتيه على المحرق والمنامة، وتعثر المحرق أمام الرفاع بالتعادل، وحينها سيتساوى الفريقان برصيد النقاط (51 نقطة) وفي هذه الحالة يعود الفريقان إلى لائحة المسابقات التي تقضي بإقامة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري.

وعاش الفريقان (المحرق والأهلي) ظروفا مختلفة خلال الموسم الحالي جعلت مؤشرات الترشيحات تتجه بصورة أكبر لصالح الرفاع الذي عزز صفوفه بمجموعة من اللاعبين المحليين وكان ممسكا بزمام الصدارة حتى الجولات الأخيرة قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث، حيث أثبت المحرق قدراته التنافسية حتى في أصعب ظروفه ونفسه البطولي بالنسبة لبطولات الدوري ونجح بقيادة مدربه الوطني القدير الكابتن سلمان شريدة في التغلب على ظروفه برحيل مجموعة من عناصره للاحتراف الخارجي، وباتت بطولة الدوري تشكل الأمل الأخير للفريق بعد خسارتيه بطولتي كأس الملك ولقب البطولة الخليجية، ومن الصعب أن يخرج المحرق من موسمه بلا حصاد، فيما يمكن اعتبار وصول الفريق الأهلاوي إلى هذه المرحلة التنافسية إنجازا في ظل الظروف التي عاشها الفريق ورحيل عدد من عناصره الأساسية لظروف مختلفة وتغيير مدربه منتصف الدوري بتولي ابن النادي الكابتن عدنان إبراهيم قيادة الفريق بدلا من الصربي دوشان ولم يكن الكثيرون يراهنون على الفريق للمنافسة لكنه شق طريقه بهدوء حتى بلغ ذروة الصراع.

وعلى رغم أهمية المباراة إلا أن الفريقين لجئا من خلال تصريحات القائمين عليهما إلى أن تكون استعداداتهما بصورة طبيعية بعيدا عن إقامة استعدادات خاصة مثل المعسكرات الداخلية وغيرها.

وقد باشر الفريقان وانتظما في تدريباتهما ودخلا أجواء هذه المباراة منذ تدريباتهما أمس الأول، وبدأ المدربان في التركيز على مواجهة الخميس المقبلة، فيما ينتظم اعتبارا من يوم غد مع الفريقين لاعبوهما في المنتخب الأولمبي بعد انتهاء التجمع الرابع في المنتخب الأولمبي الذي ينتهي اليوم (الجمعة) لتكتمل صفوف الفريقين ويبدأن الإعداد الجاد والفعلي لمواجهتهما المرتقبة.

ونبقى كرويا مع مباراة أخرى حاسمة أيضا تنتظر الكرة البحرينية خلال الأسبوع المقبل، حيث يرتقب فريق الرفاع مباراته شبه الحاسمة مع فريق النهضة العماني يوم الأربعاء المقبل على استاد البحرين الوطني في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات الجولة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويسعى الرفاع، الذي يمتلك الآن 9 نقاط، مشاركا فريق الريان القطري في صدارة المجموعة، إلى الفوز في هذه المباراة خصوصا أن منافسه (فريق النهضة) يحتل ذيل المجموعة بدون رصيد، بعد خسارته في جميع مبارياته الأخيرة، وأن الفوز سيضع الرفاع في موقع جيد من أجل خطف الصدارة خصوصا إذا ما تعثر فريق الوحدات الأردني في مباراته التي ستقام في نفس اليوم أمام فريق الريان القطري في الدوحة.

وكان فريق الرفاع قد كسب جميع مبارياته في مرحلة الذهاب بتغلبه على النهضة العماني في مسقط، ثم على الوحدات الأردني في البحرين، ثم فاز على الريان في الدوحة، لكنه خسر أمامه بنتيجة ثقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

ويسعى الرفاعيون إلى لملمة أوراقهم الفنية والمعنوية بعدما فقد الفريق فرصة المنافسة على بطولة الدوري، وأن يضع كامل ثقله في البطولة الآسيوية والاستمرار في المنافسة والعبور نحو الدور الثاني (دور 16) من البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة الأولى.

وقد استأنف الفريق الرفاعي يوم أمس تدريباته بقيادة مدربه البرتغالي جريدو استعدادا للقاء الريان الحاسم.

أخيرا، يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تجمعه الرابع مساء اليوم (الجمعة) والذي استمر أربعة أيام اشتملت على تدريبات يومية ضمن برنامج إعداده لمشاركاته المقبلة التي ستبدأ بالبطولة الثانية للمنتخبات الخليجية الأولمبية التي ستقام في مدينة الطائف السعودية خلال يوليو/ تموز المقبل ويعقبها بمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في بكين في ديسمبر/ كانون الأول المقبل ثم التصفيات الآسيوية لأولمبياد لندن 2012.

وسيخوض منتخبنا الأولمبي تقسيمة تدريبية مساء هذا اليوم في تدريبه الأخير بعدما فضل مدرب المنتخب السلوفاكي ايفان عدم خوض مباراة ودية أمام أحد الفرق المحلية مثلما جرت عليه العادة في التجمعات الدورية الثلاثة السابقة التي خاضها المنتخب على فترات متقطعة.

وسيعود اللاعبين إلى أنديتهم بعد تدريب اليوم في ختام التجمع الرابع وذلك بعدما تقرر تقليص فترة التجمع من أسبوع إلى أربعة أيام بناء على طلبات الأندية للحصول على لاعبيها للمشاركة في الاستعداد لمباريات الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى والتي تكتسب أهمية كبيرة في صراع المقدمة والهبوط.

ومن المنتظر أن يعاود منتخبنا الأولمبي تجمعه مجددا أواخر الشهر الجاري في التجمع الخامس وذلك بعد نهاية الجولة السابعة عشرة من الدوري نظرا لفترة التوقف التي ستكون بين الجولتين الـ 17 والأخيرة، إذ سيكون هذا التجمع الأخير قبل بدء الأعداد الفعلي للمنتخب في مايو المقبل.

يذكر أن 24 لاعبا أنخرطوا في تدريبات التجمع الرابع من أصل القائمة الأولية، واللاعبون الـ 24 هم: إياد ناصر عبدالله، حسن يعقوب حسن، عيسى أحمد زويد (الحالة)، علي محمد منصور، عبدالله فيصل حميدان (الاهلي)، محمد جعفر سهوان، محمود عبدالغني العجيمي (الشباب)، محمد علي الطيب، محمد عبدالله الحربان، أحمد إبراهيم علي (النجمة)، علي حسن رمضان، فهد طارق شويطر، حسام حمود سلطان، محمد عبدالعزيز الملا، سيدضياء سيدسعيد، عيسى أحمد غالب (المحرق)، راشد خليل الحوطي، عبدالله خالد محمد (الرفاع الشرقي)، محمد عبدالعزيز عجاج، عبدالله أحمد بودهيش (البسيتين)، عبدالوهاب عبدالرحمن المالود (الحد)، إبراهيم أحمد حبيب (سترة)، ابراهيم شوقي ابراهيم (المنامة)، عبدالله مبارك خميس (البحرين).

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامجنا الرياضي الصوتي "صوت الملاعب"، على أمل أن نلتقي معكم الأسبوع المقبل... هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، وإلى اللقاء.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384