العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج فريز ... في حديث مع المخرج العراقي محمد دراجي

اعداد وتقديم : منصورة عبدالأمير

this will be replaced by the SWF.
في برنامج فريز ... في حديث مع المخرج العراقي محمد دراجي

مرحبا بكم
هذه حلقة جديدة من برنامج "فريز" الذي يبث على الوسط أون لاين.
موضوع حلقتنا لهذا الأسبوع يدور حول انسحاب الفيلم العراقي الطويل "إبن بابل" قبيل عرضه بساعات من مهرجان الفيلم العربي الفرنسي الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومؤسسة شومان وأمانة عمان الكبرى، في العاصمة الأردنية عمان وذلك في الفترة من 20 حتى 24 يونيو حزيران الجاري. كان مفترضا أن يستهل الفيلم الذي يخرجه العراقي محمد الدرادجي برنامج عروض المهرجان في دورته السادسة عشر، لكن قرارا جاء من إدارة المهرجان تسبب في عدم عرض الفيلم أو انسحابه.
جاء قرار الانسحاب اعتراضا من المخرج على منع إدارة المهرجان له من قراءة بيان دعا فيه الحضور للمشاركة في حملة تبنتها الشركتين المنتجتين هيومن رايتس فيلم وعراق الرافدين، لتأسيس منظمة تعني بشئون المفقودين العراقيين، والتوقيع على عريضة بهذا الشأن.
"ابن بابل" هو فيلم طريق يستعرض رحلة أم كردية وحفيدها وتنقلهما بين المقابر الجماعية في العراق بحثا عن ابنها الجندي "والد حفيدها" الذي فقد إبان حرب الخليج الثانية.

المخرج العراقي محمد دراجي، مخرج فيلم "ابن بابل"، أهلاً وسهلاً بك في حلقة من برنامج "فريز".
- أهلاً وسهلاً، شكراً جزيلاً على استضافتكم لي في هذه الحلقة.
أستاذ محمد؛ ما الذي حدث في مهرجان الفيلم العربي الفرنسي في الأردن، هل مُنع الفيلم، أم أنك قمت بسحبه من المهرجان؟
- المهرجان العربي الفرنسي في عمّان، الذي تنظمه السفارة الفرنسية في عمّان، بالتعاون مع بلدية عمّان ومؤسسة شومان الملكية الأردنية للأفلام، طلبوا مني بأن يُعرض فيلم "ابن بابل" في المهرجان، وكان ذلك من ضمن الافتتاح، فأنا رحبت بهذا الطلب، فقدمت للسفارة الفيلم ونسخ الفيلم، وكان من المفترض أن أذهب لتقديم الفيلم للجمهور الأردني، ولكن شاءت الصدف أيام افتتاح المهرجان، كان هناك مهرجان الرباط الدولي في المغرب، فذهبت إلى المغرب وابتعثت أحد الزملاء إلى المهرجان العربي الفرنسي في الأردن، لكي يلقي كلمة نيابة عني ويقرأ الرسالة الصوتية التي قمت بتسجيلها، حيث إنه في كل مهرجان لا أستطيع حضوره أقوم بتوصيل رسالة إلى الجمهور المشاهد للفيلم، أتكلم خلالها عن برأيي في موضوع الفيلم وأطلب من الجمهور، فيما إذا شعروا بقيمة الفيلم الفنية وبالقيمة المعنوية للفيلم، فهناك حملة عالمية نظمتها للمفقودين بالعراق، هذه الحملة تطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بالتعاون ومساعدة الشعب العراقي في موضوع المفقودين في العراق. موضوع المفقودين في العراق هو موضوع مغيّب الآن في الساحة العراقية السياسية بسبب المشاكل السياسية والأمنية بالعراق، ونحن نتكلم عن الأربعين سنة الماضية، فترة ما قبل سقوط نظام صدام حسين وما بعد سقوط نظام صدام حسين. لأن المفقودين استمروا في العراق، بما أنه موضوع يتناول أماً تبحث عن ابنها الذي فقد في حرب الخليج الأولى، فهذا كان همّنا لنرى كيف يمكن أن نساعد المنظمات العراقية عن طريق الخبرات العالمية الموجودة في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي.
هذا هو هدف الحملة. الناس في كل مكان يُعرض فيه الفيلم (ابن بابل)، تقرأ هذه الرسالة وتنوه عن الحملة، وأي شخص يود المشاركة في الحملة يقوم بالتوقيع بأنه يؤيد الحملة لكي نجمع أكثر عدد من الأصوات ونبعثها إلى الأمم المتحدة وبالتالي مطالبتها بالمساعدة.
قدمت نفس الموضوع في مدينة الرباط، وأيضاً في اسطنبول، وفي سكوتلندا، وفي صربيا، وفي بريطانيا، وفي كل مكان يُعرض فيه الفيلم. إلا أنني فوجئت من قبل السفارة الفرنسية والملحق الثقافي الفرنسي بأن منظمي المهرجان لا يريدون استعراض رسالتك ولا يريدون التنويه بهذه الحملة.
[ فالاعتراض كان ضد الرسالة وليس الفيلم؟
- كلا، ليس ضد الفيلم، بل ضد الرسالة وضد التنويه عن الحملة، وسبب ذلك أغراض سياسية حسب قولهم، رغم أننا لم نأخذ في الفيلم أي صفة سياسية، بل إن الصفة الإنسانية كانت طاغية على الفيلم، فلم تكن فيه دعاية ضد جهة معينة أو ضد حزب معين أو ضد حكومة معينة، ما فاجأني هو عدم القبول بإيصال صوتي وصوت الحملة إلى الجمهور الأردني، وبالتالي خيّروني بين سحب الفيلم أو عدم التطرق إلى الرسالة والحملة المنوّه عنها، ففضلت سحب الفيلم في يوم العرض.
لكنك في البيان الذي تم توزيعه عبر البريد الإلكتروني، ذكرتم أن الموضوع تحول إلى موضوع سياسي؟
- نعم، الموضوع أصبح موضوعاً سياسياً بالنسبة لمنظمي المهرجان، لأنهم أدخلوا السياسة في موضوع الفن وفي الموضوع الإنساني، إذ إننا في الرسالة التي دعوت فيها كل الناس، لم أطلب أي شيء من الجمهور أو أطلب منهم انتخاب جهة معينة أو أي طلب سياسي، وإنما كل ما طلبته هو مشاهدة الفيلم، وفي حال اقتناعهم بموضوع الفيلم يقومون بمساعدتنا في هذه الحملة، وهو موضوع اختياري بحت بالنسبة للجمهور الأردني.
وللأسف، فإن كثيراً من الناس كانوا ينتظرون بشغف مشاهدة الفيلم، لأن الغالبية سمعوا عنه ويرغبون في مشاهدته، سواء كانوا من المشاهدين العراقيين أو الأردنيين أو الأجانب المقيمين في الأردن.
ألا تعتقد أن إدارة المهرجان ربما تقول نفس الكلام بخصوص بيانك أو الدعوة التي تطلقها بشأن حملتك، لتحتج بأنك طالما تتبنى قضية ذات طابع سياسي، فأنت أصلاً قمت بتسييس الحملة قبل أن تسيّسها إدارة المهرجان؟
- نحن لا نتبنى قضية ذات طابع سياسي فقط، إنما ذات طابع إنساني بحت، فواحدة من أهداف الحملة بطلة الفيلم التي مثلت في فيلم "ابن بابل"، هذه المرأة لم ترَ زوجها لمدة 22 عاماً، وبالمناسبة هي ليست ممثلة محترفة بل إنها امرأة عادية من الشعب العراقي لم تشاهد زوجها منذ 22 عاماً، وحتى الآن تبحث عن زوجها في كل مكان تكون هناك فرصة لهذا الشيء.
أتكلم عن أختي، التي فقدت زوجها في الفترة الماضية وحتى الآن لا تعرف أين ذهب؛ هل مع الأميركان، هل مع الجيش العراقي، هل تم اختطافه من قبل "القاعدة" والميليشيات؟ اختفى هذا الرجل... وكثير الكثير من الأصدقاء والزملاء والمعارف اختفوا في العراق. نحن نتخذ من الفيلم طابعاً إنسانياً 100 في المئة، ولم نوّجه أصابع الاتهام ضد فئة معينة أو حزب معين أو ضد دين معين، نحن نطالب بمساعدة الشعب العراقي، لأن توجد الكثير من المقابر الجماعية ولا تستطيع المنظمات أو الحكومة العراقية أن تعمل بشكل جيد لهؤلاء الناس، فلماذا لا تتخذ الأمم المتحدة والمنظمات العالمية وسيلة للتعامل، مثلما تعاملوا في راوندا وفي البوسنة وكذلك في الأرجنتين؟
ولكن الأمم المتحدة تركت العراق في العام 2004 كما هو من دون أن تساعد الشعب العراقي، بل إنها ساعدت في الحصار ضد الشعب العراقي، كذلك الجامعة العربية لم تلتفت إلى مواضيع الشعب العراقي المهمة لكي تعمل على المصالحة والسلام في العراق. كيف يمكن لنا أن نخلق جواً من المصالحة في العراق وكثير من القضايا مازالت مفتوحة؟
فهذه حملة إنسانية 100 في المئة، ولو قراتم طابع الرسالة وطابع الحملة لرأيتم أنها إنسانية، فنحن لا نسيء إلى دين معين أو طائفة معينة أو حزب معين أو قومية معينة.
خلال عرض الفيلم في دبي، كان هناك اعتراض من قبل بعض المشاهدين تراوح عددهم 6 أو 5 أو ربما أقل من ذلك، إذ زعموا بمبالغتك في تصوير المقابر الجماعية فقط لتعزف على الوتر العاطفي للمشاهدين. هل تعتقد أن الخوف من مثل هذه الاعتراضات، هو ما دفع إدارة المهرجان في عمّان إلى منعك من قراءة بيانك؟
- في الواقع، أن من اعترض في دبي هما شخصان فقط كانا يعتقدان بالمبالغة في موضوع المقابر الجماعية والمفقودين في العراق، ولكن من 50 إلى 70 فرداً من المشاهدين ردوا على هذين الشخصين، باعتبار أن الكثير من الجمهور المتواجد كانوا من ضمن الضحايا سواء عن طريق فقدانهم آبائهم أو أصدقائهم في المقابر الجماعية أو في عداد المفقودين إبان النظام السابق، ولذلك كانت لفتة جميلة من الموجودين. كما أنني أتوقع أن الشخصين اللذين عارضا وجهة نظر الفيلم إنما عارضها لأن الفيلم دغدغ مشاعرهما وضرب على وتر زملائهما، وبالتالي لا يريدان أن ينكث هذا الجرح.
فلذلك، مهمة الفيلم بالدرجة الأولى هي تغيير الأفكار القديمة لدى كثير من الناس الموجودين والذين لم يطلعوا بشكل صحيح على الوضع في العراق خصوصاً وضع المفقودين والمقابر الجماعية.
أما إذا كانت إدارة المهرجان قد سمعت بهذا الموضوع فرضاً وأرادوا إيقافه من أجل ذلك، فلا أعلم لماذا يفكروا بهذا التفكير، فالمهرجانات السينمائية هي مهرجانات وملتقيات فنية وثقافية وإنسانية وحضارية وسياسية، فهناك الكثير من المهرجانات التي نسمع عنها تغيّر الكثير من الأشياء، وعلى سبيل المثال الفيلم الفرنسي الجزائري "....."، الذي تحدث عن المقاتلين الجزائريين والمغاربة الذين شاركوا في الجيش الفرنسي لتحرير فرنسا من الاستعمار النازي في الحرب العالمية الثانية، حينما شاهده الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في السينما، طلب تغيير القوانين الموجودة في الدستور الفرنسي لحماية المقاتلين المغاربة الذين شاركوا في الحرب.
إذاً، هناك أفلام غيّرت مفاهيم وقوانين ودساتير كثيرة في العديد من الدول، فلماذا إدارة المهرجان تخاف من مثل هكذا أفلام، وهذا الشيء أغضبني جداً إذ لم تكن ردة فعل متوقعة وجيدة من إدارة المهرجان.
المخرج العراقي محمد دراجي شكراً لك.
- أهلاً وسهلاً بكم.

وللإطلاع على وجهة نظر إدارة المهرجان، إتصلنا برئيس لجنة السينما في مؤسسة شومان إحدى الجهات المنظمة للمهرجان الناقد السينمائي الأستاذ عدنان مدانات

الأستاذ عدنان مدانات الناقد السينمائي ورئيس لجنة السينما في مؤسسة شومان، أهلاً وسهلاً بك في برنامج "فريز" على الوسط اون لاين.
- أهلاً وسهلاً بكِ.
ما الذي حدث لفيلم "ابن بابل" على وجه التحديد؛ هل تم سحبه أم مُنع من العرض، أم أن الأمر يتعلق فقط بالرسالة التي أراد الدراجي إيصالها إلى الجمهور؟
- في الواقع، لم يُمنع الفيلم ولم يُسحب من العرض إلا في اللحظات الأخيرة سُحب بناءً على طلب من المخرج نفسه، حيث إنه اتصل في يوم العرض بالمنظمين وطلب بقراءة بيان أو عريضة على الجمهور، ومن ثم جمع التواقيع. وهذا نوع من النشاط السياسي غير مقبول بالنسبة للمهرجان، فالمهرجان ذو طبيعة ثقافية فنية، وكان طلبه مفاجئاً إذ إنه وضع البيان شرطاً للعرض، إما أن يُقبل طلبه أو لا يُعرض الفيلم، وبالتالي هو من سحب الفيلم عملياً. هذا ما حصل في اللحظة الأخيرة قبل عرض الفيلم.
إذاً، الاعتراض كان فقط على مضمون الرسالة الذي أراد أن يوجهها؟
- كلا، ليس على مضمون الرسالة، بل على مبدأ قراءة رسالة سياسية ثم جمع تواقيع، لأن ليس مجالاً لذلك، فهو نشاط يُقام لمجرد أسبوع تعرض خلاله أفلام، ونشاط يهدف إلى التعريف بأفلام عربية ومخرجين شباب لا أكثر، وليس تظاهرة سياسية، فكان هذا الإشكال.
لكنك ربما تتفق معي، أن الرسالة التي توجهها السينما تنضوي تحتها أمور كثيرة، يمكن أن تكون رسالة إنسانية أو سياسية، لاسيما أن مسألة جمع التواقيع تأتي في هذا الإطار، فلماذا الاعتراض على ذلك؟
- حقيقة، الفكرة بحد ذاتها لم تُقبل من قبل المنظمين، شخصياً لم أكن موجوداً أثناء النقاش، فقد بُلغت فيما بعد بالنتيجة وبما حصل، إذ تم الاتصال بي وإبلاغي بأنه تم اتخاذ هذا القرار، وفحوى التبليغ أن مخرجاً لأحد الأفلام التي سيتم عرضها في المهرجان وضع شروطاً في اللحظة الأخيرة لمهرجان ثقافي، وكما قلت لم تكن هناك رغبة لتحويله إلى تظاهرة سياسية. فالاعتراض ليس على مضمون البيان بل على إدخال هذا البيان والتواقيع في بنية المهرجان، لاسيما أن المهرجان تنظمه عدة جهات، فهناك مؤسسة رسمية (أمانة عمّان الكبرى)، وهناك مؤسسة خاصة (مؤسسة شومان)، وهناك الجانب الفرنسي.
هل تعتقد أن للأمر علاقة مثلاً ببعض الاعتراضات التي طالبت الفيلم، وربما إدارة المهرجان ارتأت ألا يثير بعض الأطراف مثلاً؟
- لا، على العكس، فالأفلام عادة عندما تُختار للعرض فهذا يعني أن هناك موافقة عليها، وبالتالي لا توجد مشكلة تجاه الفيلم، وسبق أن شاهدت هذا الفيلم في مهرجان أبوظبي حسبما أعتقد، وأعجبني رغم وجود ملاحظات فنية عليه، لكنه بشكل عام فيلم إنساني ومؤثر، ولم يعنيني الجانب السياسي بل لفتني الجانب الإنساني والفني والدرامي، إلخ. وعندما عُرض عليّ اقتراح عرض هذا الفيلم ضمن المهرجان وافقت. المشكلة حصلت في اللحظة الأخيرة فقط قبل ساعات من موعد عرض الفيلم عندما اتصل المخرج وأملى هذه الشروط.
هناك دعوة قوية للمصالحة بين مختلف الجهات في العراق، وهذه رسالة إيجابية جداً ومميزة في هذا الفيلم، كيف ترى هذه الدعوة في الفيلم؟
- في الحقيقة، أنا عندما شاهدت الفيلم لم أهتم شخصياً إلا بالجانب الإنساني، وبالجانب الفني كبنية درامية وكطريقة تنفيذ، لكن بشكل طبيعي نحن مع أي درء لأي خلافات بين أبناء الشعب الواحد. فالعراق يعاني من تمزق نتيجة تضارب المواقف، وهو تمزق غير طبيعي وغير مقبول ومؤذي أصلاً لشعب العراق ولمستقبله. فإذا كان هذا المضمون هو الأساسي في الفيلم فلا يوجد اعتراض لدى الجهات المنظمة في عمّان، وأؤكد لكِ من جديد أن الاعتراض كان على محاولة فرض ممارسة معينة في اللحظات الأخيرة.
كيف تقيّم الفيلم من الناحية الفنية؟
- هو أولاً يعتمد على حكاية بسيطة، جمال هذه الحكاية بالنسبة لي هو نابع من العلاقة بين الجدة وهذا الطفل، وقضية البحث عن الأب أو الحفيد، الذي هو ضائع بالنسبة للجدة. هناك مأساة شعب. لكن، ما لم يعجبني مثلاً هو التركيز على المقابر، فهي مادة ما عادت سينمائية بقدر ما هي مادة تلفزيونية إخبارية، لم يُقدم شيئاً جديداً في هذه المشاهد، لأنها عُرضت بكثافة على المحطات، فالسينما دائماً تبحث عن الشيء الجديد المؤثر، وليس عن التقليدي المُكرر، فهذه مثلاً كانت إحدى الملاحظات لدي.
وبالطبع لا اعتراض على المضمون، لأن المضمون أو الموقف الفكري للمخرج هو من حقه قد أقبله أو لا أقبل، لكن لا أستطيع أن أرفض قناعته الشخصية. لكن، درامياً أعتقد أن الجانب الإنساني الجميل الشعري الخاص بهذه العلاقة بين هذه الجدة الرائعة التي بدت في الفيلم بشكل رائع والطفل، ربما أضعف من شعرية الوقائع بالفيلم.
الأستاذ عدنان مدانات؛ الناقد السينمائي، شكراً لك.
- شكراً جزيلاً لكم.

بهذا نأتي إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج "فريز"

كانت معكم منصورة عبدالأمير

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384