العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج فريز ... لقاء مع الناقد السينمائي اللبناني والباحث في التاريخ الثقافي الصحافي إبراهيم العريس

اعداد وتقديم : منصورة عبدالأمير

this will be replaced by the SWF.
في برنامج فريز ... لقاء مع الناقد السينمائي اللبناني والباحث في التاريخ الثقافي الصحافي إبراهيم العريس

- مرحبا بكم هذه حلقة جديدة من برنامج "فريز" الذي يبث على الوسط أونلاين في حلقة هذا الأسبوع نستضيف الناقد السينمائي اللبناني والباحث في التاريخ الثقافي الصحافي إبراهيم العريس لنحاوره حول أخر كتبه الذي صدر أخيراً عن دار النهضة العربية تحت عنوان الصورة الملتبسة السينما في لبنان مبدعوها وأفلامها يؤرخ الكتاب مسيرة السينما اللبنانية منذ بداياتها العام 1920 حتى اليوم ويستعرض المؤلف من خلال منهجيته المميزة والرشيقة في السرد السينمائي أهم الأسماء والأعمال في تاريخ هذه السينما طارحاً عبر ذلك العديد من الأسئلة التي تتعلق كما يشير كاتبه بجذور السينما اللبنانية وهويتها وجمهورها واختيارات مخرجيها وصولاً للهجة التي تنطق بها، الناقد السينمائي اللبناني والباحث في التاريخ الثقافي الأستاذ إبراهيم العريس أهلاً وسهلاً بك مع الوسط أونلاين.

أهلاً فيك يعطيك العافية

- كتابك الذي صدر أخيراً الصورة الملتبسة السينما في لبنان مبدعوها وأفلامها يعني يبدو من عنوان الكتاب وكأنهوا يحمل دلالات كثيرة أي صورة ملتبسة تلك التي تتحدث عنها هي صورة تاريخ السينما وإلا الصورة السينمائية اللبنانية بكل ما تحمله من هوية سينمائية أولاً ولبنانية ثانياً أم هو التباس في الصورة أم في الهويات أم في كتابة التاريخ اللبناني أم في اللهجة التي ينطق بها الفلم أي التباس هذا التي تتحدث عنه؟

في الحقيقة هو عنوان الكتاب يعكس تماماً ما أريد أن أقوله فيه وهو أنهوا إذا كانت صورة السينما اللبنانية ملتبسة بسبب ضياعها بين كونها السينما تصنع في لبنان من قبل آخرين أو تصنع انطلاقا من لبنان للآخرين أو تصنع للبنان فإنما هذا يعكس صورة المجتمع اللبناني نفسه، هذا المجتمع ومنذ ما لا يقل عن 99 عاماً منذ تأسست الدولة اللبنانية وهو غير واضح المعالم وكأننا في لبنان مجموعة من الهويات ومجموعة من المجتمعات التي تجد تعبيراتها الثقافية الخاصة لكل منها فما يقال عادتاً من لبنان دولة متكاملة ودولة ذات هوية واضحة في اعتقادي أنهوا ليس صحيحاً على الإطلاق نحن في لبنان مجموعة من المجتمعات مجموعة من الهويات ولست بهذا المعنى أقول بأنهوا شيء سيئ بالنسبة إلي هو شيء جيد شرط أن يستفاد منه وشرط أن يتم العمل الثقافي والحضاري والسياسي انطلاقا منه لا أن نسكت عنه ونتركه مخبوءا ونتصرف وكأن لبنان هوية واحدة وفي رأيي وهذا هو موضوع الكتاب أن تاريخ السينما اللبنانية باختيارات المخرجين واختيارات المواضيع واختيارات ظروف التعبير أنما تعكس هذا الالتباس في الهوية أو بالأحرى الهويات اللبنانية على مدى تاريخ لبنان الحديث.

- أيضاً تحدثت عن أن هناك فيه السينما في لبنان وهناك السينما اللبنانية بتنصيص ومن غير تنصيص يعني هل هذه التصنيفات مثلاً خصائص معينة أم مراحل زمنية وإذا كانت مراحل زمنية عاشتها السينما اللبنانية فأي مرحلة تعيشها سينما لبنان اليوم؟

هو بالضبط ما تقوليه هو بالضبط ما أقصده من أن السينما اللبنانية انتقلت من مرحلة كانت فيه بدايات مغامرات يعني رواد أربعة أو خمسة أفلام ليست تماماً تعكس الهوية اللبنانية أو تعكس المجتمع اللبناني إنما تعكس رغبات الرواد هؤلاء الرواد هم ثلاث أو أربعة أشخاص في أن يحققوا أفلاماً تقريباً هي أفلام للهواة بعد ذلك كانت مرحلة طويلة جداً تقسم إلى عدة مراحل وهذه المرحلة كانت تصنع فيها أفلام سينما في لبنان وخاصة عندما أمم جمال عبدالناصر السينما في مصر فهرب الفنانون هرب الممثلون والمخرجون والمنتجون والموزعون ورؤوس الأموال هربوا جميعاً إلى لبنان كان ذلك منذ بداية سنوات الستين من القرن العشرين حينما هربوا من مصر وأتوا إلى لبنان فحققت في لبنان أفلام ليست لها هوية على الإطلاق هي أفلام تحقق لغايات تجارية وترفيها بحت وكانت أسوء ما حققه المخرجون المصريون من أصحاب هذه الأفلام هذه الأفلام بالنسبة أليي هي السينما في لبنان أي التي صنع في لبنان ولكن لا علاقة لها على الإطلاق لا بالمجتمع اللبناني ولا بالقضية العربية ولا بالتعبير الفني لمبدعين لبنانيين سواءً كانوا ممثلين أو مخرجين أو أي شيء من هذا القبيل بعد ذلك مع بدء الحرب الأهلية اللبنانية ومع مجيء مجموعة من السينمائيين اللبنانيين الشبان من فرسنا وأوروبا بشكل عام وهم أتوى من السياسة ومن الأدب ومن النضال الطلابي أيام ثورة سنة ؟؟؟ في فرنسا ليحققوا في لبنان أفلامهم التي بدأت هي تأخذ أسم حقيقي وهو السينما اللبنانية بمعنى أن صالة سينما تعبر وتقول ليس فقط المشكلات اللبنانية والقضية اللبنانية والسينما اللبنانية ودروب التعبير التي يعبر بها الفنانون السينمائيون ؟؟؟ عن أنفسهم بل قالت أيضاً اهتمام السينمائي اللبناني بما يتجاوز الحدود اللبنانية بمعنى أن السينمائي اللبناني مثل برهام علوية حين حقق فلمه الأول ؟؟؟ عام 73 حقق فلماً انطلاقا من لبنان وفلم لبنانياً أنما عن القضية الفلسطينية وصور وأنتج في سورية بهذا المعنى صارت هناك السينما اللبنانية تتجاوز حتى حدود الهم اللبناني ولم تعد سينما تأتي من الخارج لتصنع في لبنان ولا علاقة لها بالهم اللبناني أو ؟؟؟ اللبناني على الأقل فهكذا تحولت السينما من سينما في لبنان وهو القسم الأول من تاريخ هذه السينما حتى يوم العاشر من نيسان حين عرض العرض الأول لفلم مرون بغدادي أي يعني عاش من سنة 75 قبل الحرب الأهلية اللبنانية بثلاثة أيام حينما عرض فلم بيروت يا بيروت الذي هو بالنسبة أليي أول تعبير سينمائي لبناني حقيقي لسينمائي لبناني عن قضية لبنانية وعن رؤية هذا الفنان لوطنه منذ ذلك الحين وحتى الآن تتوالى الأفلام اللبنانية يحققه سينمائيون شبان من لبنان وتقول هموم هؤلاء الشبان وآرائهم وأفكارهم وجمالياتهم في الوقت الذي لدينا مجموعة كبيرة من السينمائيين اللبنانيين الذين يحققون أفلاماً في مصر أو في مغرب أو في ظفار أو في أوروبا أو في أي مكان من العالم ولكن دائماً ضمن هماً لبنانيين بحت ومن هنا صارت السينما بالنسبة أليي بعد أن كانت سينما تصنع في لبنان ولا علاقة لها بلبنان صارت سينما لبنانية تصنع في لبنان أو خارج لبنان أو انطلاقا من لبنان إلى خارجه أنما هي سينما لبنانية سينما المؤلف الفرد اللبناني.

- إذا نتحدث عن السينما اللبنانية بدون تنصيف؟

أيه نعم أتحدث عن السينما الحرب إذا كنت قد أدركت السؤال أتحدث عن السينما التي رافقت بداية الحرب اللبنانية لأن الحرب اللبنانية وضعت لبنان أمام هوياته المتعددة للمرة الأولى في تاريخه ولم تعد النقابات ولأن الدولة غابت في ذلك الحين لم تعد هذه النقابات قادرة على التصدي لمثل هذا البوح المقصود والصحيح والحقيقي والذي تساهم عبره السينما في أن تطرح فعلاً القضية اللبنانية وقضية هذه الهوية الملتبسة اللبنانية.

- أخذتني إلى سؤالي الثالث هو المفارقة في كتابك هو أنك تقول أن الحرب اللبنانية أدت إلى انبعاث السينما اللبنانية هل تعتقد أن ذلك يعود لأن الحرب أسست أو ثبتت الهوية اللبنانية يعني هل تجد أن ثبات الهوية ووضوحها على الأقل في ذهن صناع الأفلام هي شرط أساسي لتقديم عمل سينمائي جيد أو حتى لقيام صناعة سينمائية؟

نعم لقد كانت الحرب مع بدايتها قطيعة ليس فقط في السينما اللبنانية كانت القطيعة في تاريخ لبنان كله يعني بمعنى أننا للمرة الأولى بتنا نجابه هويتنا وكان هذا من الطبيعي أن ينعكس على مخرجين سينمائيين معظمهم كان من اليسار الأتي من أوروبا ومن المناضلين مع القضية الفلسطينية ومع ما كانت تصور عليه بشأن النضال في سبيل عروبة لبنان في ذلك الحين فهذه القطيعة التي أحدثتها الحرب كان لابد أن تحدث كما أحدثت قطيعة في المجتمع اللبناني وكشفته وعرته للمرة الأولى وجعلته مضطراً لمناقشة قضاياه ولإعادة النظر فيها جعلت من السينما اللبنانية كذلك سينما مضطرة لمناقشة هويتها الخاصة كسينما وكسينما ذات جماليات لبنانية وما إلى ذلك بهذا المعنى هذه الحرب كانت قطيعة أيضاً في السينما قطيعة في الفنون وشاهدنا مع هذه الحرب لأول مرة مجموعة كبيرة من السينمائيين الشبان اللبنانيين الأتين ليس من رحم الفنون والمسرح و؟؟؟ والغناء والاستعراض وإنما مراحل السياسة الخالصة وهذه السينما حتى ولو كانت سينما فنية كانت سينما سياسية ولا تزال حتى اليوم مشبعة بهذا البعد السياسي لأن لبنان هو بلد سياسي بامتياز ولأن كل ما يتنفسه اللبناني هو سياسة وبهذا المعنى كانت هذه السينما أيضاً سينما سياسية سينما حربية ولدت من رحم الحرب وتستمر حتى الآن في تعاطيها مع الحرب ومع ؟؟؟ الحرب ومع الأسئلة الشائكة والصادمة والأساسية والمؤسسة التي أسفرت عن هذه الحرب اللبنانية.

- بعض الأفلام التي عرضتها في الكتاب ضمن قائمة المئة فلم التي صنعت السينما اللبنانية، يعني هي أفلام ليست ذات قيمة فنية كبيرة مثلاً فلم ذئاب لا تأكل اللحم حتى أنك علقت عليه قلت بأنهوا طموحه ظل في ذهن مخرجه على أي أساس أدرجت مثل هذه الأفلام ضمن قائمتك؟

في الحقيقة لكي لا يساء فهم هذا القسم من الكتاب لم أقل أنهوا أفضل الأفلام هي الأفلام التي صنعت حركة ما في تاريخ السينما اللبنانية بمعنى أن فلماً مثل قطط شارع الحمرة أو فلم مثل حسناء وعمالقة هذان فلمان سخيفان فنياً وجمالياً وأسلوبياً ولكنهما حقق أموالاً طائلة وبهذه المعنى أدخلا لبنان في الصناعة السينمائي بهذا المعنى اختياراتي كانت يعني منها حوالي 50 فلم هي أفضل الأفلام في رأيي أنا وستين فلم هي أفضل الأفلام ولكن هناك بين الأربعين والخمس والأربعين فلماً ليست أفلام جيدة إنما أفلام ذات قيمة تاريخية يعني حتى أفلام والدي فلمي والدي عن العبيد بمؤسسة السينما اللبنانية لا أعتبرهم فلمين فنيين كبيرين وهامين ولكن أعتبر أنهما هنا يستحقون مكاناً هنا لأنهما كان أول فلمين حققهم سينمائي لبناني يحمل الهوية اللبنانية وهكذا فهناك ثلثي الأفلام هي من أفضل وأفضل الأفلام لأن هناك الأفلام الجيد التي حققت في لبنان على مدى 80 عاماً هي فقط ستين إلى سبعين فلم جيد يعني استعرضها ولكن الأفلام الباقية وهي حوالي تصل إلى أربعين فلم تقريباً هي أفلام ذات مكانة تاريخية وليست مكانة جمالية أو قيمية.

- المخرج الكبير والدكم الأستاذ علي العريس أنت أهديت كتابك لهوا وكتبت لهوا إهداء وصفته فيه بصاحب الخطوة اللبنانية الأولى فأنت بذلك وثقت حقيقة كونه أول مخرج سينمائي لبناني في حين أنه تم تجاهل هذه الحقيقة يعني؟

نعم لقد سعدني وجود علي العريس والدي كونه من أصول مسلم على أن أوضح تماماً كان اختيارات المخرجين الطائفية هي التي شعبت هذه الهوية اللبنانية بمعنى أن مخرج كعلي العريس أو محمد سلمان أتيا من مصر أرادا أن يصنعا أفلام مصرية اللغة ومصرية الهوى ومصرية المواضيعية يعني قد تكون بالنسبة إليهما امتدادا للسينما المصرية أو محاولة لمنافستها في ما أن المخرجين المسيحيين الذين بدأو السينما حاولوا أن يقدموا مواضيع من الجبل اللبناني من التراث المسيحي اللبناني وأعتقد أن الطرفين فشلا تماماً وبقيت لهم قيمتهم التاريخية كونهم حاول كلاً على طريقته أن يحقق سينما لكنهما فشلا لأن لبنان لم يستطع في ذلك الحين أن يقدم أفلاماً تعبر فعلاً عن الهوية اللبنانية ويجد لها أسواقاً ومتفرجين علماً أن الأفلام اللبنانية التي حققت بعد ذلك بكثير يعني بعد ذلك بحوالي ثلث قرن ؟؟؟؟ بغدادي والآخرين ظلت لها هويتها وهويتها الطائفية والمناطقية ولكنها كانت قد بدأت تتخطى تلك الخصوصيات الصغيرة واللهجات الصغيرة لتصبح ذات مواضيع شاملة وإنسانية أوصلت هذه الأفلام ليس فقط في الخارج اللبناني وليس فقط المتفرج العربي إنما أيضاً إلى المتفرج العالمي، هناك مثلاً يعني بصرف النظر عن الأفلام الأولى لوالدي ولغير والدي هناك ما لا يقل عن ثلاثين فلماً لبنانيين وجدت طريقها إلى أسواق العالم ومهرجانات العالم وتعتبر إضافات حقيقية إلى السينما العربية الجديدة وربما أيضاً السينما الأوروبية الجديدة.

- صحيح، وهو يمكن نوع من تصحيح للصورة الملتبسة أيضاً يعني بحسب حتى ما يشير إليه عنوان الكتاب؟

هو نوع من استعراض الصورة الملتبسة وأن أحب أن أنظر أيضاً إلى كتابي كونه مساهمة في الحديث عن تاريخ لبنان وتاريخ لبنان الطائفي الذي يجب أخيراً أن نستوعبه ونفهمه لكي نتجاوز هذا الاغتسال وطالما أننا نسكت عن هذا الاغتسال فسيظل مكبوتاً داخلنا ونظل نشكل مجموعة من المجتمعات بالنسبة أليي كتابي هو فلم عن السينما اللبنانية التي هي فلم عن تاريخ لبنان أيضاً وأن في هذا المعنى أنتمي إلى مدرسة فكرية فرنسية تجد أن التاريخ الكبير يصنع من التواريخ الصغيرة ليس هناك تاريخ سياسة والقصور والمعارف بقدر هو هناك تاريخ الفنون وتاريخ التفاصيل الشعبية الصغيرة وبهذا المعنى أن أعتبر كتابي هذا جزءاً من التأريخ للبنان وليس فقط من التأريخ لفن سينمائي في لبنان.

- لم يتبقى لي الكثير من الوقت لكن سؤالي الأخير حول المنهجية التي وضعت على أساسها الكتاب، يعني قراءتي الكتاب تبدو كمشاهدة مادة فلمية هناك عملية سردك لتاريخ السينما اللبنانية كأنك تقوم بعمل مونتاج لفلم يعني حتى عناوين الفصول فيها حس درامي حدثنا عن هذه المنهجية؟

ما سمعت السؤال جيداً الصوت عم بيغيب تماماً

- المنهجية التي وضعت على أساسها الكتاب هي منهجية مميزة جداً فبدأت كأنك تقدم مونتاج لفلم وليس مجرد سرد لتاريخ السينما اللبنانية؟

وهذا هو منهجي دائماً في الكتابة السينمائية لست أدري إذا كنت قد شاهدتي كتابي عن يوسف شاهين الذي أصدرته في القاهرة قبل عاماً من الآن فهوا أيضاً ليس فلماً وهكذا ؟؟؟ ليس فلماً كتاباً عن السينما ؟؟؟ بقدر ما هو كتاب عن تاريخ 50 عاماً من الثورة المصرية ومن تاريخ مصر فأنا أعتبر دائماً أن السينما هي من الأمور والتفاصيل التي تعبر جيداً عن تاريخ الشعوب وهذا هو منهجي في الكتابة السينمائية وحتى حين أكتب نقداً عن فلم سينمائي وأنتي سبق وأن نشرتي لي مجموعة من الكتابات السينمائية بأسماء مستعارة طبعاً تعرفين جيداً أن هذا هو منهجي دائماً حتى حين أكتب عن فلم فرنسي أو عن فلم أميركي فأنا دائماً ما أتعامل مع الفلم كجزء من الواقع الحي لتاريخ المبدع الذي حققه وبالتالي المجتمع الذي عبر عنه هذا المخرج.

- الناقد السينمائي اللبناني والباحث في التاريخ الثقافي الأستاذ إبراهيم العريس شكراً، بهذا نأتي إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج "فريز" كانت معكم منصورة الجمري.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384