العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

بدء أستعداد عدد من الجمعيات السياسية للانتخابات المقبلة في العام 2010

this will be replaced by the SWF.
بدء أستعداد عدد من الجمعيات السياسية للانتخابات المقبلة في العام 2010

مرحباً بكم زوار موقع "الوسط أونلاين" هذه حلقة جديدة من برنامج "مع الحدث" الذي يبث كل ثلثاء عبر أثير "الوسط أونلاين" ونتناول في هذه الحلقة بدء أستعداد عدد من الجمعيات السياسية للانتخابات المقبلة في العام 2010، وقد ناقشت اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي نهاية الشهر الماضي استعداد الجمعية للاستحقاق الانتخابي المقبل وأكدت على رفع جاهزية التنظيم للاستحقاقات المقبلة في جميع المجالات بما فيها الاستحقاق الانتخابي البلدي والنيابي في العام 2010، وأقرت اللجنة المركزية تشكيل لجنة تحضيرية لهذه الانتخابات أستعداداً للمشاركة فيها، ونستضيف عبر الهاتف الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي الدكتور حسن مدن للحديث عن استعدادات الجمعية للانتخابات المقبلة، مرحباً دكتور، ما هي الخطوط العامة لتوجهات المنبر التقدمي في الانتخابات؟

بدايتاً اشكركم على هذا اللقاء، كم تفضلت في السؤال اللجنة المركزية للمنبر التقدمي أقرت في اجتماعها الأخير تشكيل لجنة تحضيرية أستعداداً للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي النيابي والبلدي المقبل في العام 2010 ستكون مهمة هذه اللجنة الأعداد الجيد لمشاركة المنبر التقدمي في الانتخابات من خلال أختيار المرشحين المناسبين لتمثيل المنبر في هذه الانتخابات على الصعيدين النيابي والبلدي اختيار ما نراه مناسباً من دوائر للترشح فيها في هذه الانتخابات والهدف بطبيعة الحال أن نسعى لأن يكون للمنبر التقدمي ممثلون في المجالس المنتخبة في الفصل القادم الدورة الأنتخابية القادمة لشعورنا بأن مجلس النواب بشكل خاص يفتقد في فصله التشريعي الذي هو على وشك الانتهاء لممثلي التيار الوطني الديمقراطي الذي يقدم صورة وطنية عابرة للطوائف وهو ما يعاني منه أو ما تعاني منه الكتل الرئيسية في المجلس الحالي، وبطبيعة الحال فالمنبر التقدمي هو أحد الفصائل الوطنية والديمقراطية في هذا البلد وليس الوحيد ولكن أحدها ومن بين الفصائل الرئيسية فيها، ومن هنا شعورنا بالمسئولية في أن نسعى جادين لي أن نحقق نجاحاً في الانتخابات المقبلة من خلال التحضير المبكر والجيد لها، هذا هو الهدف الرئيسي، وبطبيعة الحال فأن الانتخابات قائمة أي أنتخابات قائمة على فكرة التعاون والتحالف والتشاور مع القوى الأخرى القريبة إلينا في الخط السياسي والفكري والاجتماعي وهذا أحد الأمور الذي سيجري عنها الحديث بطبيعة الحال مع القوى الآخرى.

- دكتور بالحديث عن التحالفات في الانتخابات، هل من رؤية ولو أولية عن توجهكم في المنبر هل ستكون هناك قائمة مستقلة للمنبر أم سيكون هناك تحالف مع جمعيات أخرى؟

مهمة اللجنة التي شكلناها هي اعداد جاهزية المنبر التقدمي للمشاركة، أن نستعد بشكل رئيسي فيما يخص الجزئ المتعلق بالمنبر التقدمي لكن بطبيعة الحال تطلعنا لأن تكون هناك قائمة وطنية أي كنا نتمنى أن تكون مثل هذه القائمة الوطنية موجودة في انتخابات 2006 ولكن هذا للأسف لم يتحقق، الهدف لا يزال قائماً نحن نرى من مصلحة المعارضة في البحرين ومصلحة الخط الوطني أجمالاً ؟؟؟ أن يكون هناك تنسيق بين القوى المختلفة على قاعدة برنامج مشترك يمثل الحدث الأدنى من الاتفاق بين هذه القوى حول الملفات الأساسية التي تجابه البحرين وتجابه مسألة التحول الديمقراطي في هذا البلد، هذا هو هدفنا نسعى إليه ولكن الأمر في طبيعة الحال يتوقف على مدى استعداد القوى الأخرى للتجاوب مع هذه الفكرة.
- بالنسبة إلى إطلاق قائمة موحدة للجمعيات السياسية في الانتخابات المقبلة هي ممكن أن يتحقق هذا الحلم؟
نحن نسعى لذلك ونأمل به، نعتقد سيكون مفيداً للعملية الديمقراطية في البحرين ولأداء القوى الحريصة والمخلصة على تطوير هذه العملية في البلد أن تدخل بصورة مشتركة وأن تنفذ خطاها في الحملة الانتخابية من خلال قائمة مشتركة ومن خلال عمل مشترك بشكل عام، لا يجوز أن يكون هناك عمل مشترك طوال السنوات الأربع بين القوى المختلفة وعندما يحين موعد الاستحقاق الانتخابي يتوقف هذا التعاون فهذا أمر لا يجوز في طبيعة الحال، ولكن في كل الأحوال فأننا كمنبر تقدمي سنسعى نعمل وسنشارك في هذه الانتخابات بصرف النظر عن وصولنا إلى قائمة موحدة أو عدمها.

- إلى هنا نصل إلى نهاية هذه الحلقة من برنامج "مع الحدث" على أمل اللقاء بكم في الأسبوع المقبل إلى اللقاء ودمتم بخير

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384