ما سيطرحه النواب خلال دور الانعقاد الرابع

مرحباً بكم زوار الوسط اون لاين
هذه حلقة جديدة من برنامج "مع الحدث" الذي يأتيكم على الموعد المعتاد يوم الثلثاء من كل أسبوع.
يترقب الشارع البحريني ما سيطرحه النواب خلال دور الانعقاد الرابع، وهو الأخير الذي يفصل البحرين عن انتخابات ساخنة في شتاء العام المقبل 2010.
ترقب حذر لعمل النواب، هل يكون دور للدعاية الانتخابية، أم دور للإنجازات للمواطنين؟
وفي ذلك يقول رئيس كتلة المستقبل النائب حسن الدوسري: أتمنى من الكتل النيابية والنواب المستقلين أن يكون هذا الدور (الدور الرابع والأخير) في الفصل التشريعي الثاني، أن يكون هو دور الحصاد وأن يعملوا لمصلحة المواطن الذي أوصلهم إلى هذا المكان.
هناك الكثير من الملفات تحتاج إلى عناية وتركيز وتعاون من الجميع، حتى يستطيع هذا المجلس أن يحقق للناخبين شيئاً يشعرون به، وحتى يكون أيضاً مشجعاً لهم للإقبال على صناديق الاقتراع في الفصل التشريعي الثالث 2010، وألا يستغل البعض ذلك كدعاية انتخابية لأن المواطن البحريني اليوم ولله الحمد وصل إلى قناعة وفهم ما هو دور النائب، هناك شريحة كبيرة من المواطنين تفهم وتعي وهي دائماً على اتصال وتسأل وتستفسر، فأعتقد أن ملفاً كملف الإسكان هذا يجب أن يوضع على سلم الأولويات، أيضاً ملف العاطلين عن العمل كذلك ملف جداً مهم يجب أن يكون لمجلس النواب وقفة قوية.
الآن ما يتم التعليق بشأنه فيما يخص البناء الذكي، يجب كذلك أن يلقى الأهمية، ما هي مواصفات هذا البناء، هل سيستفيد منه المواطن، نحن لا نريد حلولاً وقتية أو حلولاً ترقيعية، نريد أن يحصل المواطن الذي انتظر كثيراً على مسكن يستطيع في المستقبل أن يتوسع في هذا البناء، نحن لا نعلم حقيقة ما هي هوية هذه المواد التي سوف تستخدم في هذا البناء (البناء الذكي)، ونحن على ثقة بأن معالي الوزير سوف يشرح لأصحاب السعادة النواب كل تفاصيل هذا المشروع.
هناك الكثير من الخريجين يحتاجون بعد عناء الدراسة إلى وظائف، هناك المتقاعدون ونحن استبشرنا خيراً بعد موافقة جلالة الملك علة منحهم 3 في المئة زيادة سنوية, ونأمل للمقترحات التي رفعتها اللجنة المؤقتة لدراسة أحوال المتقاعدين أن تحصل على بعض المزايا، هناك أيضاً ملفات البنية التحتية يجب ألا تنسى، كذلك البيوت الآيلة للسقوط، الآن هناك الكثير من المواطنين تم إخراجهم من منازلهم، ونحن كذلك قرأنا في الصحافة أن هناك ألف بيت وضعت في المناقصة العامة ولكن نريد تفاصيل للبيوت الباقية، من أين سوف يتم توفير الميزانية لها.
أعتقد أنه لو تم التركيز على هذه الملفات في الدور الأخير فسوف يتم تحقيق بعض الشيء للمواطنين.
أما المتحدث الرسمي باسم كتلة الوفاق النائب خليل المرزوق، فيرى أن دور الانعقاد الرابع هو دور الحصاد لحراك ثلاثة أدوار لجميع النواب وجميع الكتل، ولذلك سيكون دور حاسم في أن تكون الإنجازات التي لم تتحقق في دور الأدوار السابقة أن تتحقق، وطبيعي أن يكون هناك نوع من الحزم في تداول مجموعة من الأمور سواء كانت الرقابية أو التشريعية، ولذلك لا أعتبره دور مزايدات، من سيزايد في هذا الدور هم من لم ينجزوا شيئاً ويحتاجون إلى أن يقدموا نوعاً من الصوت العالي لناخبيهم.
ولكن بالنسبة إلينا كوفاق قدمنا حراكاً جيداً وقدمنا إنجازات ونستطيع أن نحقق بعض المكاسب الأخرى من خلال هذا الدور.
كمّ من المشروعات الحكومية التي تترقب مصادقة النواب عليها، والتي تنتظر عملاً طويلاً يقابلها سعي النواب لتلبية مطالب الشارع وخصوصاً تلك الخدمية منها. وسط ذلك يبقى الترقب عن المسار الذي ستتخذه السلطة التشريعية في عامها الأخير.
إلى هنا أعزائي المستمعين، نصل إلى نهاية هذه الحلقة من برنامج "مع الحدث" التي بُثت إليكم عبر أثير الوسط اون لاين، على أمل اللقاء بكم في الأسبوع المقبل، ودمتم بخير.