العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

حملة لإقناع البحرينيين بالعودة إلى العاصمة

this will be replaced by the SWF.
حملة لإقناع البحرينيين بالعودة إلى العاصمة

مرحباً بكم زوار الوسط أونلاين هذه حلقة جديدة من برنامج "مع الحدث" تأتيكم عبر أثير الوسط أونلاين كل يوم ثلاثاء حلقة هذا الأسبوع تناقش الحملة التي أطلقت في المنامة والتي أطلقها نواب وأعضاء مجلس بلدي المنامة خلال الأيام الماضية وتستمر لمدة خمسة أعوام في محاولة لإقناع البحرينيين بالعودة إلى العاصمة وذلك بعد أن أصبح نحو 60 في المئة من الأجانب، كما تهدف الحملة إلى تقليل عدد العمال الأجانب والعزاب وخاصة في مناطق رأس رمان وسوق المنامة والحور والنعيم، وللوقوف على تفاصيل هذه الحملة معنا في هذه الحلقة رئيس مجلس بلدي العاصمة الأستاذ مجيد ميلاد، بدايتاً أستاذ مجيد ما هي تفاصيل هذه الحملة؟

إذا رغبنا في التحدث عن موضوع إرجاع أهالي العاصمة للعاصمة، نقول أولاً السبب الأساسي بأن لا يمكن القبول بعاصمة خالية من مواطنيها هذا ما تم الدعوة إليه بأن هناك عدة أمور من خلالها يمكن إرجاع العدد الأكبر من أهالي العاصمة إلى العاصمة من بعد أن ضاقت بالأجانب.

- وما هي تفاصيل هذه الخطة، كيف ستقنعون الأهالي الذين غادروا المنامة ربما من ذو أكثر من 10 سنوات أو ربما من 20 سنة غادروا المنامة كيف ستقنعونهم بالعودة مرة أخرى إلى العاصمة؟

في البداية نحن لسنا بحاجة إلى إقناع المواطنين لرجوعهم إلى العاصمة هو الحالة الواقعية للمواطنين هي الرغبة في البقاء أصلاً لمن هو موجود حالياً في العاصمة رغبته في البقاء وعدم الخروج هذا من ناحية من ناحية أخرى بأن نفس الأهالي الخارجين مازال لهم موطئ قدم في مدنهم القديمة أو قراهم القديمة أو مناطقهم فبذلك لابد أن يرجع إلى منطقته في كل ليلة أجازة بشكل أسبوعي فأتصور لسنا بحاجة إلى أقناعهم وإنما نحن بحاجة إلى تحديد بعض الآليات التي من خلالها يمكن أن يجد موقع للسكنة في العاصمة، ما هي هذه الأمور التي يمكن أو تدلل على ضرورة بقاء المواطن في العاصمة أول الأمور هو مقترح الأستاذ خليل المرزوق بأن عمل بعض الخدمات الإسكانية للمنطقة وهذا يأتي من خلال تراكم بعض الطلبات الإسكانية في المنطقة نفسها وهناك قطع أراضي لنفس هذه العائلة الكبيرة وسط العاصمة يمكن أن تقوم وزارة الإسكان ببناء هذي الأرض بأدوار متعددة بحيث يحفل أكبر عدد ممكن من هذه العائلة طلبها الإسكاني وخدمتها الإسكانية في هذه العمارة وهذه البناية، هذي ناحية، الناحية الثانية ما يقوم به المجلس البلدي من متابعة لمشروع تنمية المدن والقرى وهذا أيضاً يعطي دافعية للبقاء في العاصمة بدل الخروج من البيوت القديمة فعندما تقوم وزارة البلديات بالتعاون مع المجالس البلدية بترميم البيوت القديمة هذا يجعل عمر البيت الافتراضي مدة أطول من مدته الحالية فبذلك سيبقى أهل البيت في موقعهم بدل الخروج، الأمر الثالث ما قامت به وزارة البلديات بالتعاون وي اليونسكو سبع مستشارين متخصصين من دراسة على مجمع 301 وهو وسط المنامة قامت بدراسة عن التجديد الحضري لهذا المجمع كذلك بمجمع 209 في المحرق في المناطق القديمة في البحرين ووضعت دراسة يعني أقل ما يقال عنه بأنه محترفة من أجل التجديد الحضري لمنطقة المنامة القديمة، التجديد الحضري سوف يجعل مواطني المنامة أمنين في مواقعهم وستبقى موقع جذب سياحي أيضاً، وأقول بأن سوف يبقون في مناطقهم لأن ممكن عمل بعض التطوير الحضري لهذه المنطقة الحيوية والعامة من أجل بقاء الناس في مواقع سكناهم الأمر الثالث ألي يمكن أن نتناوله في هذا الصدد موضوع إعادة البيوت الآيلة للسقوط يعني لا يمكن أن يبنى بيت جديد ويهجره أهله إلى موقع أخر أيضاً هذا سوف يكون سبب من أسباب بقاء أهالي العاصمة في العاصمة، الأمر الأخير والأكثر خطورة على تناقص وجود المواطنين في العاصمة هو تكثف وجود الأجانب داخل العاصمة، فعندما يقوم المجلس البلدي والجهات المختصة الأخرى بحلحلة موضوع وجود العمالة العازبة وسط الأحياء السكنية هذا سوف يشجع على أن تكون المنطقة محافظة اجتماعياً ويسهل أن يتزوج الشاب ويجد موطئ قدم وسكن له في المنطقة القديمة، فهذي الأمور ألي ذكرتها الخمسة متكاتفة إذا الله وفق إنشاء الله بعد تنفيذ الخطة المعتمدة في هذا المجال سوف يكون هناك قطعاً يعني ملجئ لأبناء العاصمة في عاصمتهم، أضف إلى ذلك هناك بعض الأمور الآخرة الخدمية ضرورة وجودها في هذا الصدد أوجه نقد إلى وزارة البلديات بعدم الإسراع في استملاك بعض الأراضي الخدمات العامة مثل مواقف السيارات وحدائق ومتنزهات أتصور أن دائرتي الدائرة الثانية في العاصمة لا توجد بها حديقة إلا واحدة في منطقة ؟؟؟؟ منطقة رأس رمان أما منطقة الفاضل ومنطقة الدوادد ومنطقة المخارقة كل هذه المناطق كلها لا يوجد بها مساحة لأن يلعب بها الأطفال الآن نحن بصدد عمل مساحة للعب الشباب والأطفال قريبة من مجمع 301 ولكن هذا غير كافية يجب أن تعلن الوزارات الخدمية تكاتفها معانا من أجل فعلاً إنعاش العاصمة وإرجاع المواطنين إليها.

- أستاذ مجيد مثل هذا المشروع وهو مشروع إعادة الهوية البحرينية أو الحفاظ على الهوية البحرينية في العاصمة البحرينية، يحتاج بلا شك مهما كان التحرك يحتاج إلى دعم حكومي، بالنسبة لكم في المجلس البلدي مجلس بلدي العاصمة هل هناك أي تنسيق أي تواصل مع الجهات الرسمية المعنية بهذا الخصوص؟

نعم لنا عدة اتصالات مع عدة جهات أولاً في موضوع الأجانب يعني الحكومة أخذت على عاتقها حلحلة هذا الموضوع وتم تحويله إلى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله ونحن على اتصال به مباشر من أجل إنهاء هذا الملف هذا من ناحية، من ناحية أخرى لدينا أتصال مباشر مع سعادة وزير البلديات الدكتور جمعة الكعبي من أجل القيام ببعض البرامج إلا تم اتخاذ قرارات بشأنها في مجلس بلدي العاصمة كتجديد الحضري على سبيل المثال واستملاك بعض الأراضي في الخدمات كذلك هناك اتصال بوزارة الإعلام والتراث مثل ما نعرف أن الشيخة مي مهتمة بالجانب التراثي في المملكة وهذا الآن فرصة مناسبا أحثها على الاهتمام ببعض البيوت التراثية الموجودة عندنا في منطقة المنامة ألي تحتاج إلى إعادة الحياة إليها.

- بالنسبة إلى موضوع مواقف السيارات، طبعاً المتردد على العاصمة وحتى القاطنين في العاصمة يعانون من مشكلة شح مواقف السيارات هل هناك أي تنسيق مع الجهات الرسمية بخصوص هذا الموضوع؟

هذا فعلاً، أحنا في مجلس بلدي العاصمة اتخذنا قرار بتاريخ 17/6/2009 في الدور الثالث بتخصيص أراضي لمواقف السيارات لجميع دوائر العاصمة وتم الرد علينا من قبل وزير البلديات بتاريخ 8 يوليو 2009 وأمهل المجلس مدة شهر واحد من أجل أن يعطي رأي أخير بقرار المجلس البلدي بإستملاك بعض الأراضي لمواقف السيارات، وتم متابعة كذلك وكيل الوزارة الدكتور نبيل أبوالفضل من أجل التعجيل في تحديد الأولويات التي تم أقرارها من خلال المجلس البلدي بالنسبة لمواقف السيارات، مواقف السيارات ليست خاصة بالأهالي فقط، مثل ما تعرف أن المنامة بها سوق المنامة القديم وقامت وزارة البلديات مشكورة بعمل مواقف سيارات متعدد في مجمع 304 ألي هو قلب السوق القديم ولكن هذا أقل بكثير من الحاجة الفعلية إلى مواقف السيارات سواء كان في السوق القديم أو في منطقة المنامة القديمة فلذلك المجلس البلدي ليس هذا القرار الأول الذي يتخذه في مجال تحديد وتخصيص أراضي لمواقف السيارات لعلمه الواضح والقديم بأن العاصمة محتاجة إلى مثل هذه الأراضي المخصصة كان أيضاً لنا ملف متكامل في هذا الجانب تم تسليمه أيضاً لوزير البلديات السابق الأستاذ منصور بن رجب، ما نطلبه في هذا المجال تعاون من أجل فعلاً الحصول على خدمات للمواطن سواءً كان في السوق أو في المنطقة القريبة من السوق.

- إلى هنا نصل أعزائي المستمعين إلى نهاية هذه الحلقة من برنامج "مع الحدث" بثت إليكم عبر أثير الوسط أونلاين على أمل اللقاء بكم في الأسبوع المقبل ودمتم بخير

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384