العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج مع الحدث ... شريف: دوائر وعد مضمونة ونخشى المراكز العامة وتجيير العسكريين

اعداد وتقديم : علي العليوات

this will be replaced by the SWF.
في برنامج مع الحدث ... شريف: دوائر وعد مضمونة ونخشى المراكز العامة وتجيير العسكريين

مرحباً بكم زوار الوسط أون لاين يتجدد الموعد معكم يوم الثلثاء، وحلقة جديدة من برنامج "مع الحدث" تأتيكم على الموعد من الوسط أون لاين.

- أعلنت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" في مؤتمرها العام الخامس الذي عقدته الخميس الماضي بمقر جمعية المهندسين أسماء مرشحيها المقبلين للانتخابات النيابية المقبلة المزمع إقامتها في خريف العام الجاري، وتضم قائمة وعد للانتخابات النيابية كل من: الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف الذي سيترشح في الدائرة الثالثة في محافظة المحرق وسامي سيادي مرشحاً عن الجمعية في الدائرة السابعة في المحرق أيضا، أما منيرة فخرو فتخوض غمار الانتخابات كذلك في الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى، الأمر الذي يعني ان جميع مرشحي الجمعية سيواجهون منافسيهم من جمعية المنبر الوطني الإسلامي في الدوائر الثلاث.

ونستضيف في حلقة هذا الأسبوع الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف، الأمين العام الحالي بانتظار انتخاب المكتب السياسي للجمعية أميناً عاماً جديداً على اثر الانتخابات التي أجريت في الجمعية نهاية الأسبوع الماضي.

- مرحبا أستاذ إبراهيم؟

أهلاً وسهلاً.

- بداية لنتحدث عن قائمة "وعد"، أعلنتم خلال الأسبوع الماضي عن قائمة للانتخابات المقبلة تضم 3 أسماء هل يعني ذلك انتهاء التنسيق مع باقي قوة المعارضة البحرينية؟

لا بالطبع التنسيق سيكون موجود حتى في الانتخابات الماضية كانت قائمة وأعلنت في وعد وكان في هناك تنسيق مع قوة المعارضة في بعض الدوائر كان التنسيق كامل، أو مع بعض الجمعيات كان التنسيق في جميع الدوائر ألي نزلناهم مع جمعيات أخرى في الدوائر التي لم نتصادم فيها لم يكون هناك فيها منافسة، بطبيعة الحال التعاون يجب ان يستمر وهذا موقفنا وهذا هو سبب لأن إحنا حاولنا في هذه المرة ان ما نزل في قوائمنا مرشحين ينافسون مرشحين معارضة للآخرين وبتالي 3 دوائر اخترناها ليس هناك على حد علمنا مرشحين للمعارضة فيها.

- ربما يوصف الحال الحالي للقوة المعارضة بخصوص الانتخابات النيابية بأنهو حالة من الشتات، فجمعية وعد أعلنت مرشحيها بشكل مستقل، المنبر هي الأخرى أعلنت عن مرشحين وهناك حالياً الحديث عن 4، الوفاق ربما تتجه هي الأخرى لإعلان قائمة واحد، لماذا هذه الحالة من الشتات في قوة المعارضة؟

هذه الحالة هي تكرار لحالة 2006 وأعتقد سيكون التكرار هذه المرة اسوأ في نتائجه بعيدة المدى على الجمعيات، لا اخفي سراً بأن الانتخابات ترفع درجة التوتر بين قوة المعارضة وكان يكفينا تجربة واحدة في عام 2006 لكي نتعلم من هذا الدرس ولكن يبدو بأنه مازلنا في المعارضة نحتاج إلى درجة أكبر من النضج حتى نتعلم بأن ليس هناك كعكة فعلياً موجودة على أرض الواقع، ما هو موجود هو صراع سياسي يأخذ مرة أشكال في داخل المجلس ويأخذ مرات أخرى أشكال خارج المجلس وإذا كان المعارضة تقوم بالتنسيق بينها وبين بعض منذ عام 1992 بجميع مكوناتها الإسلامية والقومية واليسارية دون ان تكون هناك مشاكل كبيرة كان بالأحرى في عام 2006 ولان نقوم بنفس الدرجة من التنسيق لكن يبدو هذا غير ممكن وما هو ممكن درجة معينة بأقل ما هو ما نرغب فيه الآن، فأنا اعتقد ان الانتخابات ستشهد توترات ونتمنى ان ما تكون هذه التوترات تنتقل إلى ما بعد الانتخابات.

- قائمة وعد للانتخابات جاءت كما يلي: إبراهيم شريف سيترشح في الدائرة الثالثة في المحرق، سامي سيادي مرشح عنها في الدائرة السابعة في المحرق، ومنيرة فخرو في الدائرة الرابعة في الوسطى، لماذا هذه الدوائر بدأت خصوصاً ان الثلاثي وعد سينافس ثلاثة مرشحين من المنبر الوطني الإسلامي، لماذا هذا التنافس في دوائر المنبر الإسلامي؟

ليس هناك تعمد في منافسة المنبر الإسلامي الحقيقة الأخ سامي ترشح في الدائرة السابعة في المحرق وكان مرشح المنبر الإسلامي ضده في ذاك الوقت وترشحت الأخت منيرة ضد أيضاً مرشح المنبر الإسلامي في ذيك الوقت الجديد في هذا الموضوع هو انتقالي من منطقة أم الحصم إلى الدائرة الثالثة في المحرق والدائرة الثالثة في المحرق كانت خياري حتى في انتخابات 2006 لأن أنا مولود في ذيك الدائرة ولي امتداد عائلي في الدائرة أكبر بكثير من امتداداتي العائلية في أم الحصم وبالتالي كانت دائرة طبيعية أن أنتقل إليها وبالصدفة الدائرة يمثلها الآن أيضاً نائب من المنبر الإسلامي ليس هناك تعمد في هذا الموضوع صدف ساعة تكون أن المرشحين الذين تقدموا بطلب الترشيح تقدموا في هذه الدوائر.

- وهل أجرت الجمعية أي دراسة ولو لنقل بشكل مبسط عن حظوظكم في هذه الدوائر الانتخابية ؟

لدينا معرفة جيدة بدائرتين انتخابيتين من خلال خوض انتخابات في عام 2006 وهي دائرة عراد سامي سياد ودائرة مدينة عيسى الدائرة الرابعة فيها الدكتورة منيرة فلدينا مسح للمنطقة لدينا قوائم الناخبين في ذلك الوقت وقرعنا البيوت بيتاً بيتا ونعرف المواطنين في هذه المنطقة واحتياجاتهم، المنطقة في الدائرة الثالثة المحرق ونسميه استيشن أو جزء منها الكبير استيشن هذه الدائرة ليست جديدة علينا نزلنا أيضاً انتخابات بلدية في عام 2002 فيها ولدينا معرفة دقيقة بالدائرة لأن هذه أكثر دائرة ينحدر منها كوادر وعد يعني عدد كبير من كوادر وعد في المحرق ينحدرون من الدائرة الثالثة وبالتالي لدينا معرفة بالدائرة بشكل جيد العوائل الموجودة فيها بتاريخ الدائرة جذورنا في هذه الدائرة ممتدة لذلك نعتقد أن أوضاعنا في ثلاث دوائر هي أوضاع ممتازة العامل الذي يتدخل في حسم هذا الموضوع مثل ما وجدنا في عام 2006 هو تدخل الحكومة، تدخل الحكومة يأخذ عدة أشكال يأخذ وضع ناخبين في منطقة لا يقيمون في المنطقة يوضعون في قائمة الناخبين كأسماء بدون عناوين وبالتالي لا يمكن التأكد من وجودهم أو عدم وجودهم نسأل عنهم ولا أحد يعرف من هم هذه الأسماء هذا شكل من أشكال التزوير الشكل الأخر هو المراكز العامة التي تفتح خارج الدائرة وهذه عندنا تجربة واضحة في حالة عبدالرحمن النعيمي الله يشافيه فاز في دائرته في المدرسة وخسر في الانتخابات لأن المراكز العامة في مناطق أخرى جاءت للنجدة لمنافسه، في منطقة الدائرة الرابعة في مدينة عيسى تساوت الأخت منيرة فخرو مع مرشح المنبر الإسلامي وفاز أهو أيضاً جاءت النجدة من المركز العام الموجود في قوة الدفاع، المراكز العامة تلعب دور خطير لأن هي أيضاً مكان لجبر العسكريين على التصويت لصالح مرشحين الحكومة ولجبر المجنسين ألي عدد كبير منهم عسكريين للتصويت لصالح مرشحي الحكومة دوائرنا فيها عدد لا بأس أحياناً متوسط أو كثير بعض الدوائر يصل عدد المجنسين فيها إلى أكثر من 10 في المئة وبالتالي الحكومة تحاول تجير أصوات المجنسين ضد وعد وكذلك العسكريين في دوائرنا أعدادهم كبيرة وفيه محاولة لإصدار أوامر إلى تجيير الأصوات لصالح مرشحين الموالين للحكومة، وضعنا جيد بشكل عام بل ممتاز والذي ربما يحسم النتيجة لغير صالحنا هو تدخل الحكومة المباشر بتزوير الانتخابات أو بإجبار العسكريين على التصويت ضدنا.

- في انتخابات 2002 كانت هناك سيطرة للتيارات الإسلامية وتكرر المشهد من جديد في انتخابات 2006 ونحن على أعتاب انتخابات 2010 كيف تتوقعون أن تكون هيكلية المجلس المقبل البرلمان المقبل في 2010 كيف سيكون؟

النظام الانتخابي الحالي هو ما نسميه نظام الدائرة الصغيرة ونظام الدائرة الصغيرة لا يسمح بتمثيل عادل لكل مكونات المجتمع التيار الليبرالي أو ما يسمى بالتيار الليبرالي تجاوزاً يشكل جزء من هذا المجتمع قد يكون 30 أو 40 في المئة قد يكون الثلث في المجتمع أو أكثر ولكن لا يحظى بتمثيل في داخل المجلس لأن نظام هو من يحصل على أكثر من 50 في المئة يفوز، فممكن يكون عندك عدد كبير من المرشحين من منتمين إلى أطياف مختلفة من التيار الليبرالي يحصلون على 20 أو 30 أو 40 أو 45 في المئة ولا يصلون الانتخابات لأن أغلبية الأصوات هي أسلامية، فالنظام الانتخابي الحالي هو نظام لصالح من لهو أغلبية في المجتمع يستطيع أن يكتسح يعني من لديه 60 أو 70 في المئة من أصوات الناخبين كتيار إسلامي يستطيع أن يكتسح 90 أو 95 في المئة من المقاعد، وبالتالي بدون تعديل النظام الانتخابي الحالي وتحويله إلى نظام القائمة النسبية من الصعب وصول عدد كبير أو مساوي لتمثيلهم في المجتمع، نحن نحتاج في مجلس النواب أن يكون هناك تنوع يعكس التنوع الموجود في هذا المجتمع ومع الأسف هذا التنوع غير موجود الآن في المجلس هذا التنوع الغير موجود الآن لصالح الإسلاميين ربما غداً يكون مضر للإسلاميين قد يكون الإسلاميين هم ألي يحرمون من التمثيل لأن المجتمع ذهب باتجاه قومي أو يساري أو ليبرالي وصوت لصالح الليبراليين أو القوميين وأخرج الإسلاميين ولم يعد للإسلاميين تمثيل رغم وجودهم في المجتمع بأعداد، فالنظام الحالي نظام سيئ لمن هم أقلية في المجتمع.

- شكراً أستاذ إبراهيم ونلتقي بك أنشاء الله في حلقات مقبلة.

شكراً أخوي حياكم الله

- إلى هنا أعزائي نصل إلى نهاية حلقة هذا الأسبوع من برنامج "مع الحدث" بثت إليكم من الوسط أونلاين نترككم في رعاية الله وحفظه على أمل اللقاء بكم في الأسبوع المقبل ودمتم بخير

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384