العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

المنافسة في انتخابات الغرفة

this will be replaced by the SWF.
المنافسة في انتخابات الغرفة

- حياكم الله هذه حلقة جديدة من "مدار الوسط" الذي يبث على الوسط أونلاين، موضوع حلقة اليوم "المنافسة في انتخابات الغرفة" والتي تدور حول تطلعات رجال وسيدات الأعمال البحرينيين في هذه الانتخابات المعنية بمجلس إدارة جديد لغرفة التجارة والصناعة بدورتها الحالية والتي دخلت أيضاً فيها وجوه وتكتلات جديدة من مختلف شرائح الطبقة التجارية والاقتصادية في البحرين، ولتسليط الضوء حول أهمية هذه الانتخابات على مجتمع التجار لاسيما على العوائل التجارية المعروفة، استضاف مدار الوسط عبر الهاتف سيدة الأعمال البحرينية سليلة عائلة المؤيد المعروفة والمدافعة أيضاً عن حقوق العمالة الوافدة، معنا الآن السيدة منى المؤيد، بدايتاً نرحب بالسيدة المؤيد ونسأل، ما رأيك في طبيعة هذه الانتخابات بدورتها الحالية؟

أشكركم على دعوتي للمقابلة، أقول أني سعيدة اليوم أن أشوف العديد من سيدات الأعمال يريدون أن يدخلوا الانتخابات في غرفة تجارة وصناعة البحرين وأتمنى لهم النجاح والتوفيق لأن مثل ما نعرف السجلات التجارية لسيدات الأعمال تعتبر 30 في المئة من السجلات التجارية فتمثيل المرأة ضروري في الغرفة.

- ماذا بالنسبة لمشروع الكوتا الذي تم طرحه في مداولات سابقة؟

أحنا كلنا أيدنا المشروع، أحنا كجمعية أني رئيسة جمعية سيدات الأعمال وكلنا أيدنا اقتراح الغرف بأن تدخل كوتا من الانتخابات القادمة ألي هي بعد أربع سنوات بحيث أن يكون دائماً شخصين من أعضاء الغرفة ضروري أيكونون سيدات، لأن أن كنت أول سيدة أعمال أصير عضوه في الغرفة سنة 2001 وكان تجربة فريدة بالنسبة لي لأن كان اقتحام الغرفة بصعوبة جداً في أخر أكثر من عشر سنوات كل سنة سيدات الأعمال يحطون أساميهم في الغرفة لكن ما يحصلون أصوات كفاية وطبعاً نتيجة هذي لم تحصل أي سيدة أعمال على مقعد في الغرفة إلا سنة 2001 أول ما أنا صرت وهذا دليل على أن التجار البحريني اليوم إلى الحين ما وصل إلى مرحلة أن يعتبر المرأة مساوي له فدائماً أشوف نوع من الخوف من أن ينتخب المرأة فدعم الغرفة أن يحطون كوتا لسيدات الأعمال هذا عمل جيد أعتبره.

- تحدثتي عن الصعوبات كونك كنت أول سيدة أعمال تخوض هذه الانتخابات تحديداً ما طبيعة هذه الصعوبات، ذكرت قلة الوعي هل هناك أيضاً عوامل أخرى؟

- قلة الوعي هي أحد العوامل لكن فيه بعد طبعاً المرأة مع الأسف لا تؤيد أختها المرأة لما عدة سيدات مثلاً في الدورة ألي أني نجحت فيها كانوا أربع سيدات رشحوا نفسهم معاي أني الوحيدة ألي حصلت بحكم يمكن شركتي العائلية معروفة وكان عندي ناس يساعدوني ويجمعون لي أصوات، بس معظم السيدات يعني حتى بعد أسمان الزياني في الدورة السابقة لم تحصل على أصوات كفاية لتأهلها أن تصير في الغرفة ولكن بعد مرور سنة على الدورة السابقة أحد أعضاء الغرفة أصبح وزير فهي كانت من الاحتياطي والحمد لله صارت عضو في الغرفة اليوم أهي، الحين ألي بيرشحون روحهم طبعاً أظن أربع سيدات وأتمنى لهم التوفيق والمفروض كل مرآة عندها سجل تجاري ضروري أتأيد أخوته ألي مرشحين روحهم لأن المشكلة أن المرأة أهي مو مؤيدة للمرأة أشوفين المرأة ما تثق بالمرأة.

- هذا أيضاً يقودنا إلى طرح سؤال، تجربتك كسيدة أعمال هل هناك صعوبات وتحديات تواجهها المرأة في قطاع العمل التجاري والاقتصادي هنا في البحرين؟

طبعاً دائماً المرأة لازم تشتغل يمكن ضعف الرجل حق توصل لنفس المركز الذي يصله الرجل، الرجل يوصل إلى المراكز العليا من غير تعب، بمجرد أنه رجل، أشوفي نفس الإدارة ساعات أشوفين المرأة أكثر كفاءة ولكن درجتها أنزل من الرجل هذا مو بس في البحرين في كل العالم حتى في أميركا وفي أوروبا فيه تحيز ضد المرأة على أساس أنه عاطفية أو أنه مشغولة بأسرتها يعني يدورون لك عوامل مو واقعية، فالتمييز موجود مثل ما يقولون.

- هل هذا كان على حساب الحياة الأسرية والاجتماعية، كما النجاح الذي حققته السيدة منى المؤيد؟

الإنسان لازم يوفق بين العمل وبين الواجبات الأسرية وفي رأيي أن مو شيء ضروري أن ذي أو ذي، يجوز أن الإنسان يكون يشوف شنهوا الأهمية ألي عنده أكثر ويسويها في البداية مثلاً يعني ما يضحي بعائلته على أحساب العمل فضروري أن يقسم وقته بطريقة يرضي الجميع إذا قدر.

- أيضاً لك دور مميز في مجال حقوق الإنسان لا سيما في ترأس أول جمعية حقوقية في مجال العمالة الوافدة على مستوى منطقة الخليج، كيف تتحدثين عن هذه التجربة إلى جنب إلى جنب إلى تجربتك مع قطاع الأعمال والمال؟

بصفتي سيدة أعمال أن كنت أشوف الطبقة العاملة في البحرين الآسيوية خصوصاً أو ألي كمربيات أو كعمال كنت أشوفهم أنهم ما عندهم حقوقهم ألي مفروض يحصلونها مثل ألي يحصلونها في الدول الأوروبية وأميركا... فهذا إلي شجعنا أن أحنا نبتدي جمعية رعاية العمالة الوافدة على أساس أن نطلع صوت لهذا العمال ألي هم من الفئة ألي يعتبرون فقيرة أن أنطلع صوتهم ونطالب بحقوقهم المطلوبة، فهذه كبداية بدأنا جمعية سنة 2005 وبدأت هي كدفاع عن المربيات لأنهم ما ينزلون تحت قانون العمل وكان يوجد الكثير من الاضطهاد والعنف وعدم يعني ما فيه ساعات العمل ما فيه عطل رسمية للمربيات فالجمعية كنا نطالب بحقوق لهم والحمد لله ألحين ألي فهمته بيصير نوع من قانون منفصل ولكن لخدم المنازل.

- تحدثنا عن العمالة الآسيوية هناك ما يدفعنا أيضاً إلى طرح سؤال أخر وجوه لطبقة تجارية من البحرينيين أو ذوي الأصول الآسيوية دخلت في هذه الانتخابات، ما هو تقييمك لمثل هذه التجربة هناك من يقول أن هؤلاء كانوا موجودين في داخل الغرفة منذ زمن، وهناك من يقول أنهم دخلاء على مثل هذه الانتخابات ما تعليقك على ذلك؟

والله أن اليوم الصبح أستاءيت لما شفت كلام البحرينيين عن الشخص ألي رشح نفسه للغرفة وهو من أصل باكستاني يعني استاءيت من طريقة الكلام عنه لأن حتى لو أنه باكستاني بس اليوم هو بحريني وحتى لو أن جنسيته باكستاني بعد يسمح له أنه يكون في الغرفة لأن حسب ما أعرف أن الغرفة هي تمثل القطاع التجاري ويوجد في البحرين حسب قانون البحرين يوجد شركات تجارية ليست للبحرينيين، فليش ما يمثلون هذا الأقلية ليش ما تمثل في الغرفة أحنا ما قاعدين أنقول أن الغرفة لازم أتكون كل واحد يتكلم فيها عربي، يعني المثل الأكبر أن أول رئيس غرفة كان أشرف، أشرف أهو هندي وكان ما يعرف حتى عربي كلمة وحدة، فهو كان رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إذا يرجعون حق التاريخ، فليش يعني يحقرون هذا الشخص لأنه ما يتكلم يعني يمكن يتكلم عربي ولكن مو بالمستوى يعني أهو مادام توفر عنده كله الشروط المطلوبة أن يكون في الغرفة وحسب ما قال الأخ يوسف الصالح أن توجد لديه كل الشروط، فليش يمنعونه بس لأنهوا يتكلم البحرينية بلكنة أو أنه من أصل باكستاني يعني هذا بصراحة ضد حقوق الإنسان برأيي.

- أيضاً ننتقل إلى الدور الذي لعبته العوائل التجارية ولاسيما عائلة المؤيد التجارية المعروفة في البحرين وأيضاً على مستوى منطقة الخليج، كان هناك بصمات واضحة برأيك ما أهم بصمة تركتها عائلة المؤيد على أو مازالت تفعلها على المستوى التجاري لنقل تحديداً مع السيدة منى المؤيد؟

والله أتمنى أن عائلتي تترك تاريخ زين في البحرين وتمثل كل الشعب البحريني لأن أنا أؤمن بأن الإنسان لازم يكون له احترامه وإحنا البحرين من أقدم الدول ألي تحترم الأخر مهما أختلف جنسه أو دينه فمن حقوق الإنسان إن الإنسان يحترم الشخص حتى لو أنهوا مو مثله في الدين ولا في الجنس ولا في العرق، تحترمين الإنسان كإنسان وهذا أهم صفة تعلمتها من الوالد أنه يحب ويحترم كل شخص يعرفه ويتعرف عليه وبعدين أن ما أحب التطرف ما أحب الإنسان يحتقر شخص ثاني لأنه هو مو من فئته فهذا أهم بصمة أعتبرها في عائلتنا والدليل على هذا أن عائلتنا دائماً أشوفين زيجات فيها من مختلف الأجناس فيعني أحنا نؤمن بأن الإنسان أهو كإنسان مو لأن أهو عربي أو أجنبي أو شنهو ديانته فأحب أعرف أن... عندنا نظرة تقدمية للمجتمع.

- بهذا نأتي إلى ختام حلقة اليوم ترقبونا كل يوم خميس هذه محدثتكم ريم خليفة

 

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384