العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج مسامرات ثقافية ... الشاعرة خازندار تقرأ نصوصها بمركز كانو الثقافي

اعداد وتقديم : حبيب حيدر

this will be replaced by the SWF.
في برنامج مسامرات ثقافية ... الشاعرة خازندار تقرأ نصوصها بمركز كانو الثقافي

أهلا وسهلا بكم زوار الوسط أونلاين في حلقة جديدة من برنامج مسامرات ثقافية

• بصحبة مجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية التي تأخذ من المنمنمات روحها، ألقت الشاعر والتشكيلية الإماراتية وفاء خازندار مجموعة من نصوصها في مركز كانو الثقافي.

استضاف مركز كانو الثقافي التشكيلية والشاعرة الإماراتية وفاء خازندار وخلال الأمسية ألقت الشاعرة مجموعة من قصائدها وصاحب الإلقاء عرض لمجموعة من اللوحات التشكيلية التي أنجزتها خازندار لتصاحب قصائدها ضمن متون دواوينها (سلاح أبيض)، و(خازنة الفرح) و(طيور الضباب) ومجموعتها القصصية ( بورتريه جدتي). وذلك بحضور مجموعة من الشعراء والمثقفين ورواد المركز.

- ويسر برنامج "مسامرات ثقافية" أن ينتقل بكم إلى أفياء هذه الأمسية الضافية.

حين أدنوا يصمت

إن ابتعدت يغرد

أتراه يغرد ليردني

أم فرحاً بابتعادي.

وفاء

مشبك جدتي القديم وصيتها

وضعته بيدي كي لا أنساها

حط على قمة ظفيرتي

ونسى جدتي.

بدأ الحفل غاصوا بوحل الانحناء والجياع ملؤوا البطون والأيدي.

الزيتون يشاطرنا الصموده ونشاطره النواة.

ماذا لو كتب المظلومون التاريخ.

أكان سيتغير مجراه.

انتهت لعبة الحرب

عاد من بقى حياً

غيبوهم قالوا من ضمن الأموات.

عمر الريح من عمر الخيل

منذ الصهيل الأول وهي تمارس لعبة العواصف

لو قدرت لك العودة

ضع علامة على بابك

ورسالة حياة فلا أحد يطرق الأبواب المنسية.

بداخلي شيءٌ مات

أشتم رائحته. عالجني طبيبي بالوهم

أورثني جثث أخرى فاضت عن جسدي.

أخفي حذائي الجديد تحت وسادتي.

تمر الأعياد ولا تطرق بابي.

بقيت قدماي عاريتين

تلسعني رطوبة الأعياد.

ألبست الحذاء لدميتي البالية.

من أغرب ما رأيت

الكلاب تسير والقافلة تنبح.

تكررت الرؤية أصبح الأمر ممجوجاً.

حاولت أفقياً عمودياً مائلاً

تسلقت الاحتمالات ضيعت بهاء الكلمة.

لنا صديق يلعب بالكلمات كيف ما أتفق.

اللهم نجنا من شراك كلماته.

شهادة ميلادً تطعيم تعليم وساطة رفع ملفه للسماء.

تناثرت أشلاؤه

غص بها صعدت وروحه للسماء.

لنكتشف القهوة ونتبادل صمتنا وأسماءنا لقعر الفنجان ومنتصف المائدة عينان ولا نصلهم.

بحديقتي بذرة شقت التربة قشرتها تلتصق بها، ساعدتها غارت وجف جذرها.

شرخ في الجدار، جدار في الشرخ صوت من سيعلو.

احتضان

مثل دمية روسية الأحلام تحتضن الأحلام وتبقى الحقيقة الصغيرة لا تقبل أن يتوغلها الحلم أكثر.

غربان تقتنص الماء بنينا سدوداً، حلقت فرحةً وأستمرأت اللعبة، القمة تتسع للجميع حاول تسّلق، حين تتحسس أصابعك سور القمة ستهرس وتركل للقاع.

قابلة

تسير لبيوت في المخاض تطمئنها، الفأرة تلد، لم يعد للفأرة مأوى. كيلوباترا اختصرت النساء، حين لدغت كبرياءها بقرارٍ منها، قال بذرة تشق طريقها أقلعها أم أتعهدها، قلت شيء ما ذكرني بمجس الطهو، بغرفتي أنفاس تتخطى العتبة تصحبها ورودها تتوالى الأنفاس والوصايا وأبقى أن والصمت وأولنا الوجع.

قبح نفوس قبيحة لكن ليس من المقبول في علم الجمال رفض القبح وفي الفن ليس من اللائق أن نقول قبيحاً، عذراً لكل العلوم.

- بهذه المقاطع من أمسية الشاعرة وفاء خازندار في مركز كانوا الثقافي نستودعكم زوار الوسط أونلاين وإلى لقاء قادم في "مسامرات ثقافية".

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384