العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

بمناسبة اليوم العالمي للتمريض

الوسط-علياء علي

this will be replaced by the SWF.

- مرحباً بكم زوار موقع الوسط أونلاين هذه حلقة خاصة من برنامج صحة تبحث اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الموافق 12 مايو من كل عام، يسعدنا اليوم استضافة المستشار الإقليمي للتمريض والمهن الصحية في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة فريدة الدرازي للناقش معها انجازات الممرضين وهمومهم في البحرين والمنطقة وتعتبر الدرازي أول بحرينية تصل لهذا المنصب في المنظمة ونالت من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وسام الكفاءة من الدرجة الأولى في العام 2006 كونها أول ممرضة بحرينية تحصل على الدكتوراه في التمريض، أهلاً بك دكتورة فريبا ؟

أهلا وسهلا فيك أستاذة علياء وأني جداً سعيدة بهذا اللقاء

- دكتورة في البداية حدثينا عن بداياتك في العمل في مجال التمريض؟

طبعاً أن من الممرضات البحرينيات ألي بديت مسيرة تعليمي في التمريض من الدبلوم وبعدين أدرجت وأخذت البكالوريوس والماجستير وبعدين الدكتوراه أني أتخرجت من الدكتوراه في علوم التمريض في ديسمبر 1986 وقتها كنت أول خليجية تحصل على درجة الدكتوراه في التمريض، طبعاً أني دخلت مدرسة التمريض كان فيه مدرسة تمريض تابعة لحكومة البحرين في ذاك الوقت ودرست دبلوم تمريض وبعدين اشتغلت في مستشفى السلمانية وبعدين ابتعثت للجامعة الأميركية في بيروت وأخذت دبلوم في تدريس وإدارة التمريض وبعدين رجعت إلى مدرسة التمريض وكنت ضمن أول ثلاث مدرسات بحرينيات نشتغل في الكلية الأخت خديجة القحطاني كانت ضمن المجموعة والأخت عصمة حسن الأخت خديجة طبعاً طلعت تقاعد مبكر حالياً بس فيه عنده نشاطات اجتماعية والأخت عصمة حسن تشتغل في مجال تدريس التمريض في قطر، بعدين وقتها كانت مدرسة تمريض وبعدين تحولت إلى كلية العلوم الصحية في 1976 فأنا كنت ضمن المجموعة ألي اشتركوا في تغيير المدرسة إلى أو تحويل المدرسة إلى كلية للعلوم الصحية مع وفد من الجامعة الأميركية في بيروت كان هناك اتفاقية في ذلك الوقت لتحويل مدرسة تمريض إلى كلية صحية تخرج الكوادر الصحية في مجال العلوم الصحية المساندة ألي هي الأشعة والمختبر والصيدلة والسكارتيرية الطبية والتمريض لتفي بالاحتياجات الصحية في البحرين لما تأسست الكلية كان ذاك الوقت الدكتور علي فخرو ووزير الصحة وكان عنده رؤية أن هذه المدرسة تتحول إلى كلية حق تفي بالاحتياجات طبعاً هذي كانت نظرة إستراتيجية وإلى الآن الكلية أحد الروافد التعليمية ألي تخرج الكوادر المؤهلة للقطاع الصحي في البحرين وأيضاً تستفيد منها الدول الإقليمية، بعدين أن اشتغلت في كلية العلوم الصحية وتدرجت في السلك التعليمي وبعدين رحت لكندا وأخذت بكالوريوس تمريض صحة المجتمع من كندا ورجعت إلى البحرين واشتغلت وبعدين رحت للماجستير والدكتوراه، يعني أن من الأشخاص ألي تدرجوا في التعليم والتمريض.

- دكتورة متى بدأتي العمل مع منظمة الصحة العالمية؟

أن الحقيقة اليوم أيصير عشر سنين من التحقت بمنظمة الصحة العالمية التحقت بالمنظمة في 6 مايو سنة 2000 يعني صار لي عشر سنين التحقت بالمنظمة ومن خلال عملي الحالي أقدم الاستشارة لـ 22 دولة في الإقليم دول الإقليم في مجال تطوير التمريض والقبالة والموارد البشرية الصحية.

- من بين دول الإقليم ما هي أكثر الدول تقدماً في العمل التمريضي وتقدير الكفاءات التمريضية من خلال خبرتك؟

الحقيقة أن ما أقدر أعطيك رأي محكم لأن أي رأي محكم لازم يكون مبني على دراسات مقارنة بين الدول بس الحقيقة كل دول الإقليم صار فيها قفزة في مجال التمريض خلال الـ 15 سنة الماضية لأن فيه هناك التزام سياسي بتطوير التمريض يعني التمريض والقبالة موضوع التمريض والقبالة صار على أجندة كل وزراء الصحة في الإقليم لأن الكل وصل إلى نتيجة أن من دون تطوير تعليم التمريض وخدمات التمريض في أي بلد لا نستطيع أن نطور الخدمات الصحية لأن التمريض يعتبر عصب الخدمات الصحية الحقيقة كل الدول بدأو في تطوير التعليم مثلاً عندنا في الأردن التعليم تطور جداً في لبنان طبعاً أحنا إذ أنت تريدي أن تعرفي بالنسبة للبحرين، تجربة البحرين تعتبر تجربة رائدة في مجال التمريض يعني مو لأن أني بحرينية أقول هذا الكلام حتى ألي كانوا قبلي يقولوا هذا الكلام فيه هناك تعاون بين منظمة الصحة العالمية وبين البحرين في مجال التطوير تعليم التمريض يعني أحنا نبعث مبتعثين كثيرين من دول الإقليم للتعرف على تجربة البحرين بالنسبة لتعليم التمريض في وفود كثيرة جاءت مثلاً من سورية من ليبيا من الصومال من اليمن للتعرف على كيفية وضع المناهج التعليمية التمريضية والتعرف على خدمات التمريض بس طبعاً أحنا ألي نركز عليه أهمية وجود إستراتيجية وطنية لتطوير التمريض في أي بلد من البلدان والقائمين على هذه الإستراتيجية يعني المفروض يبذلوا جهدهم أن يصلوا إلى التوجهات الإستراتيجية الموجودة في هذه الخطة الإستراتيجية يعني العمل في مجال التمريض أو في أي مجال أخر المفروض يكون مبني على خطة إستراتيجية وطنية ويكون معاها خطة عمل بأنشطة محددة بتواريخ وبعدين بمؤشرات أداء حق أنقيم أحنا وين كنا وين وصلنا.

- هناك نقص عالمي في الكوادر التمريضية كيف يواجه النظام الصحي هذا النقص بنظرك؟

النقطة المهمة أحياناً كثيرة النقص يكون نتيجة لسوء الاستخدام يعني مثلاً في بعض الدول أيخلون الممرضات أهما ألي يقوموا مثلاً بالأعمال الكتابية أهما ألي يكونون مسئولين عن طلب المعدات واللوازم هذه ليست أعمال تمريضية ففي البداية أولاً نحتاج أن نضع خطة وطنية لتنمية القوى البشرية الصحية يعني نعرف يكون عندنا سيناريو أن مثلاً بعد عشرين سنة أشلون راح تكون الخدمات الصحية في هذا البلد كم راح يكون عدد المستشفيات كم راح يكون عدد المراكز الصحية كم راح يكون مؤسسات ألي يسموها المراكز العافية أو ؟؟؟؟؟؟؟ على هذا الأساس لما نحط السيناريو نحدد كم أعداد من الكفاءة الفريق الصحي نحتاج أيش التخصصات الجديدة التي نحتاجها مع الأسف في كثير من دول الإقليم يعني كثير من دول الإقليم تفتقر إلى وجود مثل هذه الاستراتيجيات الوطنية لتنمية الموارد البشرية الصحية فهذي نقطة مهمة يجب أن نركز عليها والنقطة الثانية الاستخدام للموارد البشرية يعني أنشوف هذه الكوادر التي عندنا ما هي الأعمال التي يؤدونها هل هي أعمال تمريضية وإلا غير تمريضية وبعدين نروح أنعيد توزيعها بس وجود خطة وطنية للتنبؤ بالأعداد والفئات وشنهوا الكفاءات التي نريدها هذي جداً مهمة وطبعاً هذي كثير من الدول غير موجودة ومن ضمنها البحرين.

- هل تعتقدين أن هناك هجرة كفاءات تمريضية من البحرين إلى الخليج والعالم خاصتاً بين حملة الشهادات العليا؟

يعني شوفي هو ألي بيقولوا له ؟؟؟؟ أو الحركة من بلد إلى بلد هذا شيء إيجابي وطبعاً أحنا ألي نقوله مثلاً في المكتب الإقليمي للمنظمة أن نريد نشجع الدول لأن فيه دول مثلاً تخرج أعداد لا بأس بها من الممرضات والممرضين وفيه دول فيها نقص فأحنا نشجع أن يكون هناك اتفاقيات ثنائية بين الدول، يعني فيه دولة مثلاً ألي تقدر تخرج أعداد كبيرة ممكن الدولة الثانية ألي محتاجة تتكفل مثلاً بإنشاء كلية للتمريض لتخريج هذه الأعداد حق هي تستفيد منهم فأحنا نشجع أن يكون فيه هناك اتفاقيات ثنائية موضوع أن فيه كفاءات تروح من البحرين لدول الخليج أو العكس طبعاً هذا الشيء إيجابي لأن أحنا كدول مجلس التعاون نكمل بعضنا بس ما فيه عندنا هجرة كبيرة بين دول الخليج في الحقيقة، يعني الدول ألي مثلاً يهاجروا منها الممرضات أكثر لدول الخليج هي لبنان مصر الأردن.

- لو انتقلنا إلى الحديث عن كادر التمريض، كما تعلمين حكومة البحرين أقرت كادر التمريض الجديد في سبتمبر من العام 2008 هذا الكادر الذي كان لدى جمعية التمريض البحرينية مأخذ عليه من أنهوا سيخلق فجوة بين القدامى والجدد في المهنة خاصة انهوا راح يستفيد منه حملة شهادات البكالوريوس أكثر من حملة الدبلوم والتخصص في التمريض كيف تنظرون لهذا الكادر؟

أن أوضح نقطة، موضوع كادر التمريض كان على أجندة الوزارة من زمان يعني من يمكن قبل 15 سنة، أن أتذكر أن فيه بعض الزميلات القدامى ألي فيه بعضهم أتقاعد وترك المهنة أو راح في قطاع ثاني في الوزارة كنا مجموعة واشتغلنا على هذا الكادر وبعدين كل رئيس تمريض جاء أو مدير للموارد البشرية الصحية جاء ويعني حط له مسافة على هذا الكادر أحنا ألي كان يهمنا في ذاك الوقت أولاً تحسين رواتب الممرضات والممرضين والنقطة الأساسية ألي كنا نطالب بها الديوان أن يصير التمريض على الكادر المهني البرفشنل يعني وبعدين من زمان الوزارة كانت حاطة خطة يعني من حتى ما يقر الكادر من الثمانينات تم إيجاد برنامج تجسير بكالوريوس التمريض أي قبل لا تتحول كل برامج الدبلوم إلى بكالوريوس كان عندنا الدبلوم وكان عندنا برنامج تجسير التمريض ألي كان مدته سنتين لإعطاء الفرصة لقدرات العاملين في التمريض ألي عندهم الرغبة أن يكملوا دراستهم يعني يكملوا هذه السنتين ويأخذوا البكالوريوس في الوقت الحالي طبعاً قبل كم سنة كل برامج التمريض صارت في مستوى البكالوريوس يعني الوزارة وضعت آلية أن القدامى يكملوا يعني ما فيه أي عائق أمامهم أن يكملوا دراساتهم يمكن ألي صار في الكادر الجديد أن صار في الكادر المهني ألي هو بروفشنل حق حملة البكالوريوس بس حسب ما ألي أنا أطلعت عليه وعرفت أن جماعة الدبلوم أيضاً يعني درجاتهم ارتفعت وكذلك درجات التخصصي يعني أنا أقول لك بصراحة شيء يحزني جداً لأن أن كنت أول رئيسة لجمعية التمريض في البحرين يعني على أيامي أتأسست الجمعية في سنة يمكن 91 كان وبعديها بسنة أحنا صرنا أعضاء في المجلس الدولي للتمريض يعني يؤلمني في الوقت الحاضر أن أشوف هناك تشتت في الجهود التمريضية يعني ما صاير فيه مثل ما تقولين تكامل بين الجمعية وبين بقية القطاعات التمريضية في الدولة وياريت يعني أنا من خلال هذا البرنامج أطلب من كل القيادات التمريضية سواء في جمعية التمريض أو في الوزارة أو الممرضات ألي طلعوا تقاعد أن يجتمعوا مع بعض ويحلوا هذه الإشكالات بينهم ويصير فيه جمعية عمومية وينتخب يعني أنا أتكلم مو كمستشارة للمنظمة أتكلم كممرضة بحرينية مجلس إدارة جديدة ألي ينتخبه الجمعية العمومية ويبدأو في العمل، الحقيقية يعني أن يحز في نفسي أن أنا لما أروح في بلدان توني أنا راجعة من بلد ما أبي أذكر الاسم يسألوني شنهوا صاير عندكم في البحرين ليش فيه هالكثر مشاكل بين الجمعية وبقية الممرضات وإلى أخره فيريت يقعدوا الجماعة مع بعض ويحلوا مشاكلهم.

- دكتورة فريدة هل تمسكين بزمام المبادرة لإصلاح وتوفيق وتوحيد كلمة الممرضين في البحرين؟

أن ودي هذا الشيء من كل قلبي يعني المشكلة لأن أنا بعيدة عرفتي الموضوع يحتاج أن الواحد يكون مثلاً قاعد فترة ويجيبهم كلهم ويلمهم مع بعض ويقول خلي أحنا الجمعية تشكلت لأهداف معينة للدفاع عن حقوق المرضى الممرضين لتطوير كفاءة التمريض إلى أخره، خلنا أنخلي مشاكلنا أو الأشياء ألي أحنا اختلفنا عليها على جنب ونشتغل مع بعض، بس إذا أنا كان لي مثلاً زيارة كانت أطول أو جاية مثلاً أجازة جداً يهمني أن هذا الموضوع يحصل.

- هل تعتقدين بأن الممرضين في البحرين ونحن نتحدث اليوم في العام 2010 في يومهم العالمي هل تعتقدين بأنهم نالوا حقوقهم؟

أيه، يعني حقوق الممرضات والممرضين مع بقية دول الخليج في البحرين يعني نالوا هذه الحقوق في بعض الدول الخليجية اتصلوا فيني وقالوا أحنا نريد نطلع على كادر التمريض الجديد وعرفوا عن القرار ألي طلع من سمو رئيس الوزراء عن الزيادات وغيره والعلاوات فأنا قلت لهم اتصلوا يعني بالجماعة المسئولين في الوزارة وخذوا منهم نسخة لأن بقية الدول الرواتب ضعيفة في التمريض دول الخليج وحتى بقية دول الإقليم، يعني أهم نقطة أن الكل يشتغل مع بعض نحو هدف معين.

- كيف تصفين الممرضة والممرض البحريني؟

يمكن أن في الفترة الأخيرة ما صار عندي إطلاع كثير عن ألي حاصل في البحرين بس أن أعرف بشكل عام المواطن البحريني مو فقط الممرض يعني شخص مثابر مجتهد يحب يتعلم ويكتسب كفاءات جديدة ودائماً سمعته طيبة في الخارج، يعني أن لم أطلع أي دولة أروح قريبة أو بعيدة في الإقليم لما يعرفوا أن أنا بحرينية يفرحون كثير ويقولوا أحنا مثلاً نحترم الشعب البحريني لأنه شعب طيب وخلوق يعني السمعة جداً طيبة سواءً علمياً أو اجتماعيا فأحنا نريد نحافظ على هذه السمعة أنريد أن الممرضات وممرضينا لما يقدموا الخدمة التمريضية يكونوا بشوشين يعني ما يفكروا أن هذا أن أشتغل علشان أشتغل قد الأجر ألي بحصله لا أن لما دخلت التمريض برغبتي وأديت القسم أن أنا أقدم خدمة تمريضية متميزة للمريض أو الشخص المعافى ألي طالب هذه الخدمة فلازم أقدم هذه الخدمة بأمانة، وهذا طلبي من الممرضات والممرضين وأنا حقيقية فخورة بهم وفي كل بلد فيه ناس جيدين وناس يحتاجوا تطوير فأحنا لازم نأخذ بيد الجيل الجديد من الممرضات والممرضين ونكون لهم قدوة لكي يتقدموا في هذه المهنة ويشاركوا في تحقيق البرامج الصحية للمواطنين والمقيمين في البحرين.

- أمنياتك دكتورة أمنياتك للممرضين في يومهم العالمي؟

أمنياتي للمرضين طبعاً مثل ما ذكرت قبل أشوي خاصة بالنسبة للبحرين أن يعني يعقدوا على طاولة وحدة ويحاولوا يحلوا مشاكلهم ويكاتفوا جهودهم ويشتغلوا مع بعض للوصول إلى الأهداف ألي وضعوها لمهنة التمريض، وأن يكون لهم دور في صنع القرار ودور في وضع السياسة الصحية سواءً في البحرين أو في أي دولة من دول الإقليم.

- شكراً لك دكتورة

العفو

- أعزائي زوار موقع الوسط أونلاين حتى نلقاكم في الحلقة المقبلة هذه علياء من الوسط أونلاين تحييكم تقبلوا مني ومن فريق الأونلاين أطيب تحية.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384