مقدم البرنامج : علياء علي
مرحبا بكم زوار موقع الوسط أون لاين يتجدد اللقاء كل جمعة مع برنامجكم "صحة" داعين الله ان ترفلوا بموفور الصحة والعافية،،،
منحة المجلس التفيذي بمنظمة الصحة العالمية في جنيف في دورته الرابعة والعشرين بعد المئة، الدكتورة أمل الجودر مديرة إدارة تعزيز الصحة جائزة سساكاوا للصحة للعام 2009 تقديرا لعملها الابتكاري في مجال التنمية الصحية، وتعتبر الجودر أمل امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة، ودشنت وزارة الصحة في العاشر من فبراير الماضي باص الدكتورة أمل الجودر لتعزيز الصحة وحول هذا المشروع الفريد نستضيف الدكتورة أمل الجودر فأهلاً وسهلا بها...
* أهلا دكتورة
- ياهلا صباح الخير
* صباح النور، يا هلا
- وصباح الخير بمستمعي وقراء الوسط.
* يا هلا فيكي، دكتورة حدثينا عن فكرة هذا المشروع من جاءت فكرة باص الدكتورة أمل الجودر؟
- نعم، الحقيقة ان هذا الباص أو خلنا نقول الوحدة المتنقلة عملية التثقيف الصحي كانت في بالي من زمان كانت في بالي وكانت في ديك الفترة أول ما تعينت كرئيسة تثقيف الصحي في بداية التسعينات كانت في بالي هذه الفكرة ان نحن فعلا ليس ما روح للناس ونوصل الهم والحقيقة كان في ديك الفترة حتى انعرض علينا فعلا باص تثقيفي بس كان باص مجهز بمعنة الكلمة اتذكر كان تلفزيون وفي قعدة ومكروفونات وكانه فعلا في تثقيفي بس تكلفته كانت جدا غالية يمكن ازيد إذا ما خانتني الداكرة بحدود من 120 إلى 150 ألف دينار في تلك الفترة فطبعا بتأكيد ما قدرنا نحصل على الميزانية هذه وتمت هذه الفكرة في رأسي ان لازم في يوم من الايام ان اقدر اسوي هذه الوحدة المتنقلة لما في فرلندا في عام 2008 شفت عندهم التجربة هذه وسفت انهم مستخدمين باص كلش بصيط مثل الباصات العادية أو مال بو 16 راكب وحاطين فيها كل الادوات الرياضية من كور من مضارب من هلاهو كل هذه الأمور وهذه يقوم بجولة في القرى وفي الاماكن ويخلي الاطفال والناس تشارك فيه، ففعلا جاءت في فكري إذا العملية هكذا فإذا تنفيدها اسهل من الفكرة القديمة التي كانت تريد باص معين بواسطات معينة وغالي وفي نفس الوقت بيخدم بس جانب تثقيفي ما بكون فيه جانب عملي كنشاط بدني إلتى اخره، فإنا في نفس السنة انا قدمت حق الجائزة مالت ساساكاوا في الترشيح احد اسلئة الترشح يقول لك إذا انت فزت شنو بسوي بالجائزة أو شنو يمكن تحط وشنو ممكن تساهم بفلوسك التي تفوز بها في جزء منها كمشروع تقدمه فانا كتبت لهم اني اسوي هذا هو الموبايل يونت أو ان البص على اساس ترويج النشاط البدني وفي نفس الوقت ان نحن ندمج معاه النشاط التقيفي أو العلامات التثقيفية فالامهم لي صار الحمد الله كتبت هذه الفكرة وهذا المشروع الذي ابغي اسوي وارسلناه لهم والحمد لله يعني فزيت بالجائزة وبتالي لا بد ان أكون كلمتي وانفذ هذا المشروع.
* طيب ما هي اهداف هذا المشروع؟
- أهداف المشروع طبعا مثل ما قلت في البداية هو لهو هدفين، انهو هو نساعد الناس أو الاطفال بدات انهم مثلا يمارسون النشاط البدني خاصة في القرى والاماكن البعيدة أو حتى دخلهم يكون محدود بحيث ان اهاليهم ما يقدرون ادخلونهم في اندية مثلا صحية خاصة ما يقدرون يوفرون لهم هذه الادوات الرياضية فنحن نعطيهم ولو جزء بسيط نحن طبعا ما نقدر نوفر لكل الاطفال المحتاجين ولا في كل الاوقات لكن على الاقل نحن مثل ما نقولين ان نحن نساهم ولو بجزأ بسيط في هذا الشي وبتالي إذا نحن نوصل الناس إلى امكانهم انخلي لهم مو بس كلام ان انتم روحو سوو رياضة أو لعبو رياضة لا، نعطيهم الادوات كان نحن نمكنهم من ممارسة الرياضة في هذه اللحظة بدات، ايضا الباص في كمبيوتر معاه تابع له من ضمن الادوات في الباص والكمبيوتر المحمول ويعض فيه الرسائل التثقيفية الصحية لتوعية حتى الناس الكبار والاهالي الموجودين، ايضا في الزيارات الاخيرة الاربع الخمسة الاخيرة انضافت لها والحقيقة تشكر عليها الاخت زهرة مكي وهي اخصائية تثقيف صحة أولى وهي منسقة الباص وهي التي تسوي له البرنامج وتحدد حركته إلى اخره أضافت في ثلاث أربع زيارات ان توزيع خضراوات وفواكه يعني صارت تطلبت من الناس اروح لهم عندهم الفعالية أو الجهة التي سوف تستضيف الباص ان يوفرون مثلا جزر أو تفاح أو إلى اخره بحيث ان الطفل ايضا فترسخ عنه المفهوم ان اي ان معناته حركة في رياضة في أكل صحي، الاكل الصحي إذا لازم فيه خضرة لازم في فاكهة وبتالي هذه ايضا يساهم في تطوير عمل الباص وان هو ما يكون مقتصر على النشاط البدني فقط.
* كم عدد الفعاليات التي استفادت من المشروع إلى حد الان؟
- نحن مثل ما تعرفين ابتدينا في فبراير بعد التدشين وتقريبا في فبراير زرنا 3 أماكن لان فبراير كان موسم عطلة الربيع وكانت الناس تقريبا كثيرة مخيمة في الصخير تقريبا كنا كل أسبوع اروحون يعني نحن ابتدينا حتى بوزارة الصحة موظفين وزارة الصحة واولادهم، جمعية السكري، مخيم شروق بمعنى اصح حق اطفال السكري، ورحنا حق موظفين وزارة التربية والتعليم بعد واطفالهم فكان تقريبا فبراير انقضى في الاصخير بحكم تزامنه مع موسم التخييم، بقية الاشهر الحقيقة تقريبا صاروا 16 أو 17 جولة اخر جولة كانت الخميس الي فات وكانت في روضة في الدير تعددت الاماكن يعني راحو إلى اماكن خلي نقول اندية مثل نادي الحالة مثل مع صناديق النعيم الخيري مثلا في المرخلا في الفورمولا في درة البحرين، فهي بصراحة يعني مثل ما نقول نقدر نقول ان كل محافظة تقريبا جاءتها يا زيارتين إلى 3 زيارات من بتدينا علمنا في الباص.
* وكيف تجدين اقبال الناس على هذا المشروع وتقبلهم له؟
- الحقيقة ان الناس كثيرة متقبلة وخاصة الاطفال يعني انا في يوم من الايام طبعا انا بنفسي شاركت معاهم ولعبت ذالك اليوم مع الاطفال، الفرحة التي كانت يعني في عيونهم وفي وجههم فعلا كانو جدا متفائلين الي يلعب كرة سلة وكون ولي يمشي على السكوتر والي ما خذ كرة قدم، وبتالي يعني ودوحة عراد ما شاء الله كان ماكن اصلا فسيح وكان جميل فاتفعال كان جدا حلو وجميل الاهالي يأتون وحتى الناس كثيرة بدأو اعجابهم وان حتى وحدة تقول والله هذه يا دكتورة احسن مشروع سويتيه من بدأتي مسيرتك المهنية وفعلا جزاكي الله خير عليه فالحمد الله انا كنت حتى سعيدة لما شفت فعلا تفاعل الناس تفاعل الاطفال تفعال اهاليهم، يعني بسمة الطفل رسمت بسمة حتى على وجه اهله وبتالي يعني برد عليه بعد مردود اجابي ان بتكون صحة نفسية طيبة فبتكون هذه تساهم في تحسين الصحة بشكل عام.
* طيب دكتورة يعني كم عدد الكادر العامل على هذه الوحدة المتنقلة؟
- العدد حقيقة صعب ان نحسب العدد الان تعرفين تكون الامور يعني هم يكونون عادتا مثقفتين موجودين وفي ناس تلعب اهني وناس قاعدة تطالع الكمبيوتر وبتالي صعبة لكن مثل ما قلت لكي احنا تقريبا طلعنا 17 جولة وهذه الجولة تقريبا غطينا كل مناطق البحرين بشكل عام كمحافظات مثل ما قلت لكي يمكن كل محافظة حتى جاها أكثر من مرتين إلى 3 مرات.
* وهل هناك نية لتطوير المشروع بأن يكون هناك باص لكل محافظة مثلا؟
- نعم، التطوير وارد والدنيا ما مكن توقف فلازم الواحد يطور نحن من ضمن الاشياء التي نبغي نطورها وحتى لين كتبناها ان شاء الله حق ميزانية 2011 و2012 وان شاء الله تقر من قبل وزارة الصحة ومن قبل وزارة المالية، نحن طبعا الاشياء التي نبغي نطورها أو المسئلة توزيع الخضراوات تصير ثابتة مو على حسب لان يكون احنا يكون من ميزانية المشروع... وايضا من التطوير الذي نحن نبغي نطلع له ان يصير في فحوصات دورية في نفس الوقت الطفل يلعب مني ان نقيس الضغط حق امه وابو ممكن ان ناخذ الطول والوزن ممكن ان يتسواله حتى تحليل دم وبتالي يمكن نعرف ونكتشف حالات جديدة وفي نفس الوقت يمكن ينعطى الارشادات على حسب المكان فان يصير العملية تثقيفية وفي نفس الوقت تعزيزية وفي نفس الوقت تمكين الناس من ممارست النشاط البدني.
* كم كفكم شراء هذه الوحدة المتنقلة؟
- هو خلني اقول لكي ان احنا طبعا قيمة الجائزة كلها التي حصلت عليها تقريبا 11 ألف دينار يعني بعد تحويلها من الدولار إلى البحريني فحوالي 11 ألف دينار اقدر أقول لكي ان نحن تقريبا صرفنا 9 آلاف دينار إلى الان لان طبعا كانت سيارة الباص ايضا تزيين اباص وتلزيق عليه هذه الاوراق حتى يكون شكله جذاب وملفت للنظر مسألت تأمينه مسألت كل الادوات الرياضية التي فيه مسألت الجوائز التي كنا نعطيها الاطفال مسألت الدوام السائق، يعني نحن ندفع الدوام الاضافي أو اجرة السائق من فلوس الجائزة انا ادفعها إلى الان فتقريبا صرفنا 9 آلاف ولان شاء الله، طبعا الوزارة تدفع اجرة البانزين على الوزارة دوام الاخصائيات بعد العمل الرسمي ايضا تكون الوزارة تدفع لهم اجرة العمل الاضافي فهذه طبعا ما حسبناها لمن انا اقول لكي التكلفة التي انا حسبتها من الجائزة تقريبا 9 آلاف دينار بدون طبعا صرف البانزين بدون صرف الاوفر تايم أو اجرة العمل الاضافي حق اخصائيات تعزيز الصحة.
* وهل لديكم نوايا لاجراء بحوث أو دراسات صحية معينة للاستفادة من تواجدكم وسط الجماهير؟
- نعم، مازلنا توتا تقريبا 3 أشهر على المشروع نبغي نعطيه وقت افضل اشوي ونبغي نبتدي خطوة ان نحن انسوي استمارة أو استبيان نسأل ان نشوف الناس يعني الناس استفادة أو استخدمت هذه الخدمة شنو رأيها شنو تشوف مميزاتها شنو تشوف عيوبها شنو ممكن ان نحن نتفادها شلون ممكن ان نحن نطورها وبتالي ان نحن نقدر انساهم في التطوير ونحن نعرف ان الشي إذا الوحدة تفكر في مسألة جودة فالجودة ما تقف عند حد معين هي مثل الدائرة لما توصل من نقطة معينة لابد انها تبتدي مرة ثانية لان اي شيء اتسويه مهما كنت دقيق وحارص على الجودة الا انك ممكن تسوي بشكل افضل ممكن تسوي بطريقة احسن وبتالي ان شاء الله نحن نأمل بعد 3 شهور اخرى على الاقل يصير له 6 شهور نقدر ان نحن انسوي له استبيان علشان نعرف الناس التي استفادت منه شنو رأيها شنو تقيمها له شنو الاشياء التي ممكن نطور فيها.
