اعداد وتقديم : علياء علي
أعزائي زوار موقع الوسط أون لاين هذه حلقة جديدة من برنامج "الصحة" تأتيكم اليوم على الوسط أون لاين...
هي أول جمعية خليجية تبدأ مخيم للأطفال المصابين بمرض السكري والذي انطلق منذ العام 1997، وعقدت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري 11 مخيما منذ بدا البرنامج العام الماضي 2009 وحول هذا البرنامج المتميز والفريد كان لنا هذا اللقاء معنا نائب رئيس جمعية السكري البحرينية ورئيسة خدمات الصحة المدرسية الدكتورة مريم الهاجري...
* دكتورة في البداية جاءت فكرة برنامج مخيم شروق لأطفال السكري؟
- بسم الله الرحمن الرحيم، طبعاً البرنامج مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري، جاءت الفكرة للجمعية سنوات عدة رأينا ان هناك زيادة مطردة بالاصابة بمرض السكري واصبح هذا المرض مثل الوباء وخاصة عند الأطفال والمراهقين، فسنويا تقريبا يزيد المعدل بحدود 3 في المئة عند الأطفال والمرهقين والبحرين ليس بمنئة عن هذا الزيادة فسنويا نشوف هناك زيادة مطردة بين الأطفال المصابين بالسكري خاصة النوع الأول الذين يعتمدون على الانسولين بالاضافة ان هناك ظهرت عندنا حالات كثيرة بين الأطفال والمراهقين بالسكر من النوع الثاني وهذه الحالات نمو بشكل متزايد وخطير وهذا بسبب زيادة في الوزن والبدانة وعدم التحكم في نوعية الأكل، فهذه من السبب الزيادة السبب الثاني الذي خلانا نعمل نخيم شروق ان ارتأينة ان للسيطرة على السكر التحكم فيه وفي علاجه يحتاج إلى توعية سواء للأطفال أو إلى أولياء أمورهم، وشفنا ان كل الدراسات دلت ان احسن وسيلة للتثقيف وللتعليم وللتدريب هي من خلال المخيمات الخاصة بأطفال والمراهقين، فمن هنا جاءت الفكرة لجمعية السكري ان احنا نقيم مخيم سنوي للأطفال المصابين بالسكري لتثقيفهم وتعليمهم وتدريبهم على اساس كيف يتعايشون بأمان مع السكري يتحكمون فيه وسيطرون عليه وطبعا احنا بهذه الطريقة نكون مكملين لما يقدم من علاجات من قبل المستشفيات والمراكز لهؤلاء الأطفال، فالفكرة جاءت ان احنا نخفف على الاهل هذه المشكلة من خلال تعليم وتدريب الأطفال على كيف يتعايشون بأمان مع السكري.
* كيف وجدتم دكتورة الإقبال من الأطفال وذويهم على المشاركة في المخيم؟
- طبعاً الأقبال كبير يعني احنا لما ابتدينا مثل ما تفضلتي تقريبا من 11 سنة من 1997 تقريبا شفنا الكثير يحب ان يشارك احنا من أهم الطلبات التي نقدمها للأطفال نأخذ كل سنو أطفال حديثي الاصابة بالسكري، نأخذهم في هذا المخيم ونعلمهم اشلون كل التعليم التثقيفي كيف يقيسون السكر، كيف يحقنون ابر الانسولين، نعلمهم على انواع الانسولين اماكن الحقن، كيف يتعاملون مع الهبوظ مع الارتفاع، فكل سنة نأخذ مجموعة جديدة، وبسبب الإقبال الي يشاركون معنا في السنة مثلا التي مضت يحبون يشاركون السنة واهاليهم يتصلون بنا يوميا اخذو أولادنا المرة الثانية والثالثة، طبعا نتمنى ان نشارك كل الأطفال حتى لو أكثر من مرة لانهم مخيمنا ليس فقط للثقيف والتعليم وانما هو في هناك برامج ترفيهية، فنية، رياضية، فيستانسون اليهال خاصة لما يتخالطون مع بعضهم بعض مصابين بنفس المشكلة، المخيم يعزز الثقة في نفسهم وتشوفينهم ان نحاول انخليهم مع اطفال تقريبا غير مصابين بالسكري فيحسون انهم طبيعيين سواء انهم يأخذون بالهم من حيث ان الأدوية العلاجية ومن حيث الاكل ومن حيث انهم يمارسون حياتهم الطبيعية ويأخدون بعض الاحتياطات، فكثير الاقبال جدا كبير ويزعلون علينا ناس وايد لان ليش ما اخدنا اعيالهم للمرة الثانية والثالثة، والحمدالله يعني الاقبال ليس فقط من البحرين وانما يشاركون معنا من دول مجلس التعاون، ويحبون يشاركون لانهم يتعلمون كثير في هذا المخيم.
* دكتورة ما هي الصعوبات التي واجهتكم في تنفيذ برنامج مخيم شروق حتى لو كان بداية السنوات الأولى؟
- طبعا الصعوبات يمكن يعني سنويا تواجهنا أول شيء التمويل، حنا لما نقول بنسوي مخيم مدته 4 أيام لعدد فوق الـ 50 طفل مصاب السكري هذا التمويل لازم يحتاجون إلى المكان، يحتاجون إلى التغذية في خلال فترة المخيم، يحتاجون إلى اجهزة يحتاجون إلى طاقم على 24 ساعة مشارك معنا طاقم صحي، مكون من اطباء مكون من ممرضين من اسعافات، فهذه دائما احنا انشوفه نحتاج إلى مساندة ومساعدة، فتمويل جدا مهم، المكان لإقامة المقيم احنا بالرغم من احنا الحمدالله في البحرين كثير من المؤسسات تساعدنا يعني عملنا مخيمنا في كذا مكان مرة سوينا كذا مرة في حوار في مخيم الكشفي التابع لوزارة التربية والتعليم في نادي الشراع، في مخيم الحرس الوطني، فأحنا يعني جائما نحاول ان احنا انحصل على مكان فهذا في البداية يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع جهات عدة، فمكان جدا مهم لنا، فبعض السنوات نحصل صعوبة لان نريد مكان امن نحافظ على اليهال لان يكون فيه كل الاحتياجات التي احنا نطلبها في المخيم، الجهال يكونون في جو مريح امن بيئة صحية فهذه من الاشياء التي تواجهنا، طبعا من الصعوبات التي تواجهنا توفير الطاقم لمراعات الاطفال يعني احنا نقدم إلى الاطفال خلال المخيم الرعاية الصحية والتثقيفية من قبل قاطم مؤهل من الممرضين والاطباء.
* كم عدد الممرضين والاطباء الذين يشاركون سنويا معاكم؟
- يعني ما يقلون عن 40، هذا غير طاقم المساند من متطوعين من الجمعية ومن نشارك معانا من جامعة البحرين، متطوعين من طلبة كلية العلوم، كلية الايرلندية، توهم في السنوات الدراسية متطوعين من كذا جمعية يشاركون معانا، بس احنا في اختيارنا للمتطوعين في بعد هناك اشتراطات للبشارك معنا في المخيم، فأحنا في هذا المخيم نخلي مثلا كل طفلين مصابين بالسكر معاهم ممرض ومعاه طاقم مساند 24 ساعة على اساس ان يتابعون معاه من أول ما يصحى من النون يشكيون معاه يتأكدون ان هو يشيك السكر يأخذ الأبر واحنا نحاول ندرب الأطفال فهذا يكون مؤهل علشان يعلم اليهال، يكونون معاهم وين ما راح في فترة اللعب فترة الأكل يتابعون الطفل أول بأول ويعلمونه خاصة في حساب الغذاء كربوهيدرات فيكون التعليم من خلال الطاقم الصحي أكثر تشوفينه وجها لوجه مع الطفل أو يكون مجموعة مثلا اثنين، ثلاثة، مع بعض والممرض يعلمهم ومعاه واحد مساند، واحنا الحمدالله بالاضافة إلى معانه طاقم ايعلم الاطفال احنا انحاول كل الاطفال الذين الحين صارو كبار نعتبرهم كقادة هم مصابين بالشكري وشاركو معنا في كذا مخيم والحين هم يشاركون معنا يعلمون الأطفال الصغار، يعني دائما احنا نحاول من خلال هذا المخيم نعلم مثل ما نقول برنامج تعليم الاقران من خلال هم اطفال مصابين بالسكري كبرو وهم تحكمو في السكري ويقعدون يتابعون الاطفال ويعلمونهم، فشوفين كل مخيم هناك مجموعة من الشباب المصابين بالسكري نعتبرهم كقادة معانه.
* دكتورة سوف يبدأ المخيم هذا العام؟
- احنا طبعا الحين بدأنا الاستعدادت البسيطة على اساس ان احنا السنة المخيم بعد مشاركة الأطفال الذين هم خاصة مثل ما قلت حديثي الاصابة بالسكري في طبعا نشكل لجنة مشتركة من جمعية ومعانه طاقم من قيادات الاطفال التي هي مختصة بالسكري خاصة مجمع السلمانية يعني مجموعة من الفرق نبدي نحضر حق المخيم، عادتا نسوي في فترة نسوي في اجازة يعني في نهاية عطلة الربيع أو في احيانا في المولد النبوي لحد الحين ما حددنا الفترة لان بنشوف على حسب الاجازات خاصة للطلبة لان أكثر الذين يشاركون معنا هم طلبة المدارس، فحنا نبتدي الاستعدادت والوقت نحددة يتعمد على الاجازات التي بصير خلال مع بداية العام الدراسي، احنا نضبط أمورنا بحيث ان يكون فترة ما تشكل يعني وقت ان الطلبة يدرسون يكون في اجازة بالاضافة أن احنا بعد نترتب حق الطاقم الصحي الذي يشارك معنا ان يكون ما يكون عند اعمال أو في اجازات تأثر على العدد الذي شارك معانه.
* دكتورة بالنسبة إلى الطاقم العامل الطاقم الطبي والتمريضي هل من المتطوعين أو تدفعون لهم اجور...؟
- والله الصراحة كل المخيم قائم على المتطوعين، ليس ولا اجر يعني ما في نعطيهم احد يأخذ فلوس من أكبر رئيس اللجنة المنظمة إلى حد أصغر واحد، انما في نهاية المخيم يكون هناك حفل ختامي نكرم فيه جميع الاطفال المشاركين ونكرم فيه المتطوعين يعني اللجنة المتطوعة من طاقم طبي من طاقم مساند من شركات لتكريم معنوي أكثر ما هو مادي، الحمدالله احنا نفتخر ان في عتدنا متطوعين يعني جزاهم الف خير ومساندين لهذا المسند إلى هذا المخيم فلولا هذه المساندة وحبهم إلى العمل الخير الانساني الوطني لما استمر مخيمنا هذه السنوات الـ 12 سنة ان شاء الله بكون السنة 12 عشر.
* دكتورة لو رجعنا إلى الاصابات الجديدة بالسكري بين الاطفال في العام الحالي 2010 كم عددها حتى الان؟
- والله شوفي احصائيات دقيقة يمكن غير موجودة ولكن عادتا الاطفال المصابين بالسكري والذين يأخدون علاج الانسولين معظمهم يترددون على مجمع السلمانية قسم الاطفال، عيادات السكر، فحنا سنويا ما يقل عن 32 اوصلون احيانا 42 حالة، هذلين الذين يأخدون علاج في بعض الحالا تعالج من قبل مستشفى قوة الدفاع عيادات الأطفال والسكري، في بعض الحالات في بعض المراكز، فالعدد الكلي غير حاضرني الان ولكن الذين مسجلين عندنا هذه الايام نشاط صيفي للأطفال المصابين بالسكري ما يقل عددهم عن 40 يعني هذه السنة فوق الـ 40 الذين هم مشاركين في النشاك معظمهم حديثي الاصابة فهذه الاعداد المسجلة كلهم مصابين بالسكري من النوع الأول الذين يأخدون الانسلين ولكن هناك عدد من الاطفال والمراهقين مصابين بالنوع الثاني ما يحتاجون إلى انسولين وفي مثل ما قلت لكي في تزايد مستمر، فأحنا تقريبا سنويا يعني 40 أو أكثر من 40 حالة مصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين.
* إذا دكتورة كم تقدريا اجمالي عدد الأطفال المصابين بالسكري الذين يتلقون علاجهم في مجمع السلمانية الطبي، سواء الاصابات القديمة مع الجديدة؟
- يعني الاحصائية ليست موجودة عندي يمكن موجودة عندهم لكن احنا بالتعاون معاهم الحالات التي نشوفها ومن خلال مشاركة الاطفال معنا في المخيمات الشتوية، مخيم شروق والنشاط الصيفي فوق الـ ألف حالة مصابة بالنوع الأول موجودة أكثر من ألف طفل ومراهق مصابة بالسكري من النوع الأول الذي هو يعتمد على الانسولين إذا اضفنا لهم حالات الحين تطلع من النوع الثاني فالعدد أكثر، لمن احصائية دقيقة يعني غير موجودة عندنا كجمعية سكر البحرينية.
* يعني برنامج مخيم شروق حصل على منحة وزارة التنمية الاجتماعية حدثينا عن ذلك؟
- والله احنا الحمدلله يعني السنة فازت جمعية السكر البحرينية بمنحة مالية من وزارة التنمية طبعا بدعم من شركة المنيوم البحرين البا، يعني هذه السنة عن مشروع شروق الذي هو مخيم شروق وهذه السنة الثالثة التي تفوز بها الجمعية يعني من ضمن المنح التي توزعها وزارة التنمية احنا نقدم مشروع، عندنا مشاريع كثيرة طبعا بس مشروع مخيم شروق، الحمدالله ان احنا مثل ما نقول نفتخر انا احنا نفوز للسنة الثالثة بس هذه فرصة من خلالكم مثل ما نقول دعوة إلى وزارة التنمية وإلى ساعدة الوزيرة ان احنا نتمنى ان تكون هذه المنحة المالية مستدامة خاصة إلى البرامج المستدامة يعني مخيم شروق ليس مشروع على مدى قصير بسوي هذه السنة او بسوي لمدة سنتين هذا على طول سنويا الجمعية تقيمه فأنا هذه توصية ان يتم تخصيص منح مالية إلى المشاريع المستدامة مثل مشروع مخيم شروق ويخصص منح مالية للمشاريع الحديثة أو القصيرة المدى فأنا اتمنى، مو عقول انا كل سنة على اساس مثل ما قلت لكي اكثر الصعوبات التي تواجهنا التمويل وهذه مشروعي سنوي ومستدام فانا كل سنة بقدم هذا المشروع علشان احصل منحة، يعني على الاقل هذا المشروع مدام يعني اتمنى ان يكون هناك اشتراطات ان بحيث ان المشروع المستدام الناجح الذي هو انساني خيري وطني يخدم كثير من الاطفال المصابين بالسكري أو مشاريع أخرى مستدامة اخلون لها منحة مستدامة شيء يكون على الاقل مثل ما نقول يمولها، والمشاريع التي هي قصيرة أو حديثة انا بسوي مشروع هذه السنة ببرنامج كذا يخلون له منحة مالية، فأتمنى يعني ان يكون هذه التوصية نتمنى ان هي تنال تأخذ بعين الاعتبار ان احنا تقدر ان احنا نوفي كل متطلبات لمرضى السكري، طبعا احنا الحين لو قلنا في البحرين ما في بيت ما في سكري ما في، في الشارع تمشين إذا كانو اربعة نصهم فيهم سكري مثلا عشرة على الاقل 5 أو 4 فيهم سكري، فمشكلة جدا كبيرة وخطيرة تكلف الفرد تكلف المجتمع تكلف الدولة خاصة إذا كان الواحد صادته المضاعفات فالسكري جدا يحتاج إلى دعم من اعلى الستويات ويكون ينحطله ميزانيات على اساسا ان احنا كوقاية خاصة ان احنا ننادي الحين بالوقاية من هذا المرض من خلال تخفيف الوزن والاكل.
* في اطار الحديث عن الوقاية يعني كلمة اخيرة توجهينها إلى الاباء والامهات لوقاية اطفالهم من السكري؟
- طبعا كلمة ودي اوجهها، طبعا إذا احنا تكلمنا عن النوع الأول الذي هو يصيب الأطفال والذي يعتمد على الانسولين هذه اسبابه تختلف عن اسباب التي الاصابة بانوع الثاني، النوع الثاني الاصابة بالسكري وهذه الغير معتمد على الانسولين معظم المصابين عندهم زيادة في الوزن عندهم سمنة عندهم قلة حركة، فالوقاية في هذه جدا سهلة في يد الانسان نفسه في يد الأم في يد كل انسان يقي نفسه انهو يخفف الوزن إذا كان وزنه زيادة السمنة الأكل المتوازن، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التوتر، هذه كلها تساعد ان تقي الانسان من الاصابة بالسكري، بالاضافة إذ اصابه سكري انهو يعرف اشلون يتحكم بالسكري يسيطر عليه ويتحكم فيه يعني ما مسألة ان انا صاردني سكري خلاص، إذا انا تحكمت وسيطرت على السكري خلاص المضاعفات طبعا بتكون بعيدة انها تصيبني وحتى لو صابتني ما بصيبني في خلال سنة سنتين، فنصيحة للجمع ان التوعية جدا مهمة الواحد مثل ما قال الله تعالى: "ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة"، فالانسان الصحة نعمة من الله ونتمنى ان الكل اخلي باله من صحته ويفحص دائما خاصة عند الناس الذي عندهم في العائلة مرض سكري أو اصيبو وقالو لهم عندكم سكر على الحدود فنحن نأمل ان كل الناس تكون على وعي ودراية بهذا المرض ويتجنب مخاطره.
* نعم.
شكراً جزيلا دكتورة مريم على جميع هذه المعلومات القيمة، شكراً جزيلاً لكي.
- يا هلا وشكرا لكم على تواصلكم الدائم معنا.
* اعزائي زوار موقع الوسط أون لاين حتى نلقائكم في الاسبوع المقبل دعواتنا لكم بالصحة والعافية، دمتم في رعاية الله.
