العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

استعدادات منتخب الناشئين للمشاركة في تصفيات القارة الآسيوية

this will be replaced by the SWF.
استعدادات منتخب الناشئين للمشاركة في تصفيات القارة الآسيوية

أهلا وسهلا بكم مستمعي الوسط اون لاين، عبر البرنامج الأسبوعي "عالم الرياضة"، والذي سنلسط فيه الأضواء هذا الأسبوع على استعدادات منتخب الناشئين للمشاركة في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، والتي ستقام في أبوظبي خلال شهر يوليو/ تموز المقبل.

وكان المنتخب قام برحلة مكوكية إلى العاصمة القطرية (الدوحة)، وأجرى خلالها لقاءين وديين مع المنتخب القطري للناشئين، فاز في واحدة وخسر الأخرى، وعادت البعثة للبحرين مساء أمس الأول، على أمل أن يبدأ الإعداد الفعلي بعد انتهاء دورة شباب اليد الرباعي الأسبوع المقبل.

وللوقوف على ذلك وأكثر، كان لنا هذا اللقاء المختصر مع مدير منتخب الناشئين وعضو اتحاد كرة اليد مكي أمان:

• أهلا وسهلا فيك يا أبا محمد...

- أهلا وسهلا فيك حياك الله.

• كيف كان مستوى المنتخب في اللقاءين اللذين أجراهما المنتخب في قطر مع المنتخب القطري؟

- بشكل عام كان مستوى المنتخب كأول تجمع له بعد حصتين تدريبيتين كان يبشر بخير، اللاعبين متجانسين نوعا ما على أساس أنهم لاعبين مع بعضهم البعض بس تمرنين، فنتمنى إن شاء الله مع كثرة التمارين يصير التجانس أكثر، أما الروح المعنوية فكان عندهم إصرار أنه لابد أن يرجعوا بأحد الانتصارين، فالحمد لله رب العالمين توفقوا معنويا بأن يرجعوا منتصرين بأحد اللقاءين.

• لو رجعنا قليلا إلى اللقاءين، كيف كان مستوى الفريق في اللقاءين، بالذات في المباراة الأولى كان فارق كبير في النتيجة، لكن في المباراة الثانية كانت النتيجة للبحرين؟

- أولا نحن وصلنا في ليلة متأخرة، وصلنا الفندق الساعة 2 فجر يوم المباراة، فكانت الراحة قليلة، وبعد الراحة القليلة أخذناهم لحصة تدريبية الساعة 9 صباحا إلى الملعب وذلك للتدرب لمدة ساعتين، وأصيبوا بنوع من الإرهاق، خصوصا أنهم لاعبون تحت الفئات السنية (18 سنة) وحديثو التعرض لمثل هذه الظروف، ولكنا كنا نريد أن نعودهم على النمط الآسيوي وهو أن تلعب تمرينا صباحا ومن ثم تلعب المباراة عصرا، لكي نعودهم على ترتيب البطولة الآسيوية التي ستقام في الإمارات، في نفس الوقت أن لاعبينا وفقوا وكما تعرف أن الفريق الذي لاعبنا معه (منتخب قطر) هو فريق قوي حاز هذه البطولة خلال سنتين، لديه أكثر من لاعب مجنس غير قطري، وفي نفس الوقت لعب بطولة دولية مع كوريا وفرنسا والجزائر خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، وهذا يعني أن إعداده إعدادا ممتازا وتجمعاته موجودة، وصل إلى نتيجة تشكيلته الرئيسية منذ وقت بعيد، بخلاف منتخبنا حيث مازلنا نبحث عن التشكيلة ومازلنا نبحث عن الفريق الذي سوف يمثل المملكة.

• ما هي الخطة المقبلة للمنتخب؟

- سوف نعاود التجمع بـ 44 لاعبا إن شاء الله ثم بـ 23 أو 25 لاعبا، وهذا يعتمد على وضعية جدول المباريات الموجودة لدينا، وأتصور أن 23 لن يتحقق بسبب مباراة آخر يوم للدورة الرباعية للشباب، ولكن سيكون إن شاء الله 25 أو 27 وبالتالي سيكون لدينا تجمع بالعدد 44 وذلك حتى منتصف شهر مايو/ أيار، وبعد ذلك سيقوم الجهاز الفني بتقليص المجموعة إلى 28 لاعبا وسنجتمع إن شاء الله 28 لاعبا، وفي المرحلة الثالثة سيتقلص العدد إلى 21 ثم إلى 18 لاعبا وهو عدد ما قبل المعسكر، وكما تعرف فإن لدينا عائق الوضع الدراسي والامتحانات للاعبين، لكن نتمنى أن نتلاشاها إن شاء الله بمجهود الجميع.

• هل سيرجع المدرب إلى التشكيلة الأولية التي تم اختيارها؟

- نعم، سيرجع المدرب إلى تشكيلة 44 لاعبا، لكي يحصل على فرصة اختيار أكثر من لاعب، حيث كنا محكومين بعدد معين للسفر وهو 20 لاعبا فقط، وبالتالي قمنا باختيار 20 لاعبا ولكن ذلك لا يعني أنهم النواة ولكن سنتيح المجال لـ 24 لاعبا الموجودين إذ سيكون منهم لاعبين أساسيين من ضمن الـ 20 لاعبا بعد تجربة المجموعتين.

• هل بالإمكان ذكر أسماء بعض اللاعبين ممن بروزوا خلال اللقاءين؟

- من الذين برزوا بشكل ملفت؛ في الحراسة جاسم محمد رضي (حارس توبلي) وكذلك حارس نادي سماهيج، وعبدالرضا إسماعيل لعب مباريات جيدة، وفي الخط الخلفي لعب بشكل جيد كل من القيادي الكابتن عواد، ومحمد مدن، ومحمد حبيب. بشكل عام هذه المجموعة بينها تجانس أكثر حيث لعبوا مع أنديتهم مع بعضهم البعض.

• هل قمت بالتحضير لبرنامج الإعداد للفترة المقبلة من معسكر وغيره، أم لم يتم ذلك حتى الآن؟

- بالنسبة للمعسكر هناك عرض للإعداد في إيطاليا وذلك أواخر شهر يونيو/ حزيران قبل الذهاب إلى دبي بثلاثة أيام، حيث ستكون البطولة بتاريخ 3 يوليو، إلا أن هناك فكرة أخرى حيث سيقتصر معسكر إيطاليا على إقامة المباريات فقط فيما ترى الأجهزة الفنية للفريق أن المعسكر يجب أن يشتمل على مباريات وتجمعات أيضا لكي يلعب أكبر عدد ممكن تدريبات أكثر وأيضا يلعب الفريق مباريات قوية، وبالتالي لم تتضح الرؤية حتى الآن وهذا الشيء راجع إلى مجلس الإدارة.

• هل من كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟

- أشكركم على هذه المقابلة، وعلى متابعتكم لنا من خلال اتصالكم بنا أثناء وجودنا في قطر، وهذا شيء تشكرون عليه، وأتمنى لفريق الناشئين ولكل فرقنا – كما تأهل فريق الكبار لبطولة السويد 2011 – أتمنى إن شاء الله للناشئين والشباب أن يصلوا للأرجنتين 2011.

• شكرا يا أبا محمد...

- حياك الله، وحاضرين لك.

• وفي الختام نشكر مستمعينا على الإصغاء، وإلى اللقاء في حلقة جديدة من برنامجكم "عالم الرياضة"... كان معكم محدثكم محمد مهدي

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384