العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

استمع الان لبرنامج استوديو الفن

this will be replaced by the SWF.

 

 
  الأعزاء مستمعي الوسط أون لاين
أهلا وسهلا بكم
معكم علي نجيب في برنامج ستوديو الفن، البرنامج الذي يصحبكم كل أسبوع إلى قلب عالم الفن، لينقل لكم الجديد وكل ما يهمكم حول آخر أخبار ومستجدات الفنانين.
ضيفنا لهذا الأسبوع فنان وموسيقي بحريني شاب، هو سليل عائلة فنية، ويحمل الفن والموسيقى كهبة وراثية، ساعدته على أن يكون رقماً ذو قيمة في عالم الفن.
ضيفنا لهذا الأسبوع أعزائي المستمعين الفنان الموسيقي الشاب أيمن زيمان
* أيمن مرحباً بك معنا في برنامج ستوديو الفن.
- أهلا وسهلاً بك وشكراً على الفرصة السعيدة، حبيت أرحب بكل المستمعين وكل الفنانين والجماهير وكل بحريني وكل من له صلة بجريدة الوسط.
* شكراً أيمن ونحن نشكرك على تجاوبك لدعوتنا بالمشاركة في برنامجنا لهذا الأسبوع. في البداية أنت من مواليد أسرة فنية، فأنت نجل الفنان البحريني الكبير سلمان زيمان، فما مدى تأثير النشأة في هذا الوسط على حسك الفني؟
- الحمد لله إني فرد من هذه الأسرة، من أول ما فطنت وأنا أرى أخي الكبير سلام يعزف مقطوعات على البيانوا لموسيقيين كبار مثل باخ وبيتهوفن، فكان الموضوع غيرة في البداية حينما أراه وهو يعزف وأنا لا، والعائلة تستمع وتصفق له وأنا لا، فكان ذلك أكبر أثر لأنني جزء من عائلة زيمان وعائلة سلمان زيمان.
وبذلك مشيت على خطاهم حتى وصلت إلى مستوى أطمح لتجاوزه ولكنني أحمد ربي عليه.
* ذكرت أن الغيرة هي دافعك للنشاط الفني، فكيف بدأت وما كانت أول آلاتك التي أمسكت بها؟
- بدأت على البيانو، وكان أول آلة عزفت عليها لأن أخي الكبير كان يعزف عليها، ولكن في سن المراهقة وجدت ميولي مع القيثار بشكل أكبر، ومن ثم تعلقت بالبيز، ومن القيثار بيز، ذهبت لدراسة الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في الكويت، ودرست آلة الكونتر باس.
* وماذا عن نشاطك في مركز سلمان الثقافي؟
- مركز سلمان كان أخي الكبير سلام مدرساً في المركز، وأنا كنت مساعداً له، كان يدرس البيانو والأكورديون، وأنا ادرس القيثار والعود.
* من هذه المرحلة واصلت دراساتك العليا في المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت، هل استطعت أن تطور من أدائك وموهبتك الموسيقية؟
- المعهد الموسيقي كان معهد أكاديمي، وفي نفس الوقت رفع مستواي كثيراً، ففيما كنت في البحرين كانت الموسيقى هوايتي، ولكن حينما دخلت المعهد أصبحت تخصصي، فكانت الموسيقى جزء من حياتي، والآن أصبحت حياتي بالكامل.
* هل ترى أن هناك فراغاً في التعليم الموسيقي في البحرين من خلال اطلاعك على تجربة المعهد الموسيقي في الكويت؟
- للأسف مضطر للقول بأن ذلك صحيح، ففي البحرين هناك الكثير من الفنانين، وهناك شباب يعزفون، سواء في نادي أو شقة أو حتى في الشارع يعزفون، هؤلاء طاقات إذا أي شخص يأتي ويتابع نشاط هذه الجماعة يتسائل عن موقع الإنتاج عن هذه المواهب المدفونة.
* كيف نغطي النقص والفراغ الموجود لمعهد موسيقي؟
- لماذا لا نفتح معهد موسيقى؟ معهد موسيقى لن يؤثر في ميزانية الدولة، بهذه التكلفة ويحتاج إلى عدد من المدرسين، وأنا مستعد لأن أضع يدي في يد أي شخص يسعى في هذا المجال.
* انت مارست التعليم الموسيقي؟
- مارسته في الكويت والبحرين وحالياً أمارسه في البحرين، وهناك نية لإفتتاح معهد خاص، ولكنه لن يغطي فراغ المعهد الحكومي، لأن المعهد الخاص له عدد محدود يستطيع إستقباله، ولكن كمعهد حكومي، أو مدرسة فسيكون التغطية أشمل حتى لو أخذنا تنمية الموسيقى عبر المدارس.
* ماهي أبرز نشاطاتك الفنية قبل فرقة KB؟
- أنا كنت أمارس الموسيقى قبل ذهابي للكويت وإرتباطي بفرقة kb، كونا فرقة في البحرين سميناها فرقة الأحرار ونزلنا فيها حفلتين، إحداهما خيرية في جمعية الهلال الأحمر، والثانية كانت حفلة خاصة، وبعد ذلك شاركت مع فرقة أجراس في حفلات خيرية كعازف قيثار، لدعم القضية الفلسطينية.
* وماذا عن تجربة إنشاء فرقة kb، والتي صدر لها ألبوم مؤخراً؟
- هذه الفرقة تتكون من بحرينيين وكويتيين، أنا وفايز أمين عازف الترانز في الفرقة، كنا طالبين في المعهد الموسيقي، وتعرفنا على حمود الحمود عازف القيثار، وصديقه عبدالله الباروني المغني الرئيسي في الفرقة، وجمعنا حب الموسيقى والإنتاج وتقديم ما لدينا للناس، ومع الأيام قمنا بالتسجيل بيننا وبإمكانياتنا، ولأننا في الكويت ولوجود شركات إنتاج، قامت شركة إنتاج بإنتاج خمس أغاني بخلاف ما لدينا من أغاني في السابق، وأرسلونا للبنان لتصوير ثلاثة فيديو كليبات، وهذا ما نحتاجه في البحرين، إذ نزل البومنا سنة 2008، ولكن للإسف فشركات التوزيع في البحرين لم تساعدنا.
إضطررنا أنا وفايز للمرور على المحلات في السوق لتوزيع أشرطتنا.
ولكن منكم أحب أوجه الشكر لبحرين أف أم، الذين قدموا لنا كل الدعم ونشرونا وعرفوا الجمهور البحريني بنا.
* تمنياتنا لكم بالتوفيق، وشكراً لك على مشاركتك معنا، آملين أن يتجدد لقاؤنا معك خلال الأسابيع المقبلة.
- شرف لي اللقاء معاك، ولك الشكر ولجريدة الوسط، وأهنئكم على مشروع المقابلات الصوتية المقروءة.
* الشكر لكم أعزائي المستمعين على متابعتكم معنا، نراكم على خير وإلى اللقاء.
 
 
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384