أعزاء مستمعي الوسط أونلاين أهلاً وسهلاً بكم معكم علي نجيب في برنامج أستديو الفن البرنامج الذي يصحبكم كل أسبوع إلى قلب الأوساط الفنية لينقل لكم عبر الإذاعة الإلكترونية لصحيفة الوسط أخر المستجدات في الساحة المحلية وكل ما هو جديد في عالم الفن والفنانين، يسعدنا أن نكون معكم هذا الأسبوع مع كادر من كوادر نادي المسرح الجامعي لجامعة البحرين وهو أحدى أكثر الوجوه التي أبرزت من خلال النشاط الخاص للنادي بعد أن أدى العديد من الأدوار الهامة خلال فترة نشاطه والذي جعلت صورته وصوته يرسخان في اذهان العديد من الطلبة الذين كانوا يشاركون في فعاليات النادي، الوجه الشاب الذي نال أستحسان العديد من المخرجين وحظي بفرص عرض كثيرة داخل وخارج الحرم الجامعي كانت له لمساته الخاصة في رسم الابتسامة على شفاه الحظور عبر العفوية والقوة في الرسائل التي كانت يوجهها ضمن إطار النص أو خارجه، ليجدد للناس ابتساماتهم حول كثير من آلام واقعهم، أعزائي المستمعين يسعدني أن أرحب معكم بضيفنا لهذا الأسبوع الفنان الشاب صادق الشعباني الذي يحل ضيفاً معنا عبر استديو الفن لهذا الأسبوع، صادق أهلا وسهلاً بك ويسعدنا مشاركتك معنا في حلقة هذا الأسبوع.
أهلاً وسهلاً فيك أخويي علي وأهلاً بالسادة المستمعين عبر صفحة الوسط أونلاين.
- شكراً جزيلاً لك وعلى تلبيتك دعوتنا ومشاركتك معانا في حلقات هذا الأسبوع، وفي البداية يسعدني أن أبدي لك اعجابي بنشاطك كفنان بحريني شاب برز وتألق من خلال حظوره المستمر في الأنشطة المسرحية وأيضاً على مستوى التلفزيون مؤخراً أنت من المواهب التي تستحق منا كل التقدير والأحترام ونتطلع لك لمستقبل أفضل.
مشكور أخي علي
- صادق كبداية هل لك أنت تحدثنا أين كانت انطلاقتك في مجال المسرح والنشاط الفني وما الذي أوصلك لأن تكون أحدى أبرز الوجوه الشابة التي نشطت خلال السنوات الماضية في فعاليات نادي المسرح الجامعي بجامعة البحرين وخارجها أيضاً؟
طبعاً أخي علي كانت بداية أنطلاقي في الفن والمسرح بالخصوص كان من المسرح المدرسي لما كنت في المدرسة الثانوية مع المخرج الفنان محمد الحديري في مسرحية صبحا وبعد تخرجي من مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية أنطلقت أو أنضميت وأسست فرقة المسرح لمعهد البحرين للتدريب وكانت هناك لنا عدة مشاركات في المعهد وبعد تخرجي من المعهد أنضميت إلى جامعة البحرين وفور أنضمامي إلى جامعة البحرين بادرة بالتسجيل في نادي المسرح الجامعي الذي كان بداية انطلاقتي القوية إلى عالم الفن البحريني والخليجي، طبعاً نادي المسرح الجامعي هو له وجوده وله كيانه داخل جسمي وداخل قلبي لأن بالفعل أسس فيني تلك الشخصية الفنان المحبوب داخل الجامعة وخارج الجامعة.
- يبدو موضوع تأسيسك لنادي المسرح في معهد البحرين للتدريب أمر مشوقاً فهل لنا أن نستوضح منك المزيد من تفاصيل هذه التجرية؟
طبعاً اخي علي كانت أول ما دخلت معهد البحرين للتدريب كانت هناك مجموعة من الشباب راغبة أنه تأسس فرقة مسرحية داخل المعهد وتم الاستشارات في هذا الموضوع وكان يرأس هذه الفرقة الفنان عباس السماك وأسسنا هذه الفرقة وكانت لنا مسرحيات من تأليف وأخراج داخل المعهد ولاقت استحسان حتى من إدارة معهد البحرين، وبعد ذلك أسسوا المسرح في المعهد وفي الفترة الحالية مستمر هذا المسرح بوجوه شابة جديدة تنطلق سنوياً بعمل مسرحي اجتماعي كوميدية بطريقة متواصلة.
- لكن يبدوا لافتاً أنك برزت بشكل أكبر من خلال المسرح الجامعي؟
طبعاً بالطبع كان أساسي
- فما هو رأيك في دور هذا المسرح في تأهيل كوادر جديدة وصفوف خلفية من الفنانين الشباب وماهي ظروف دخولهم عالم الفن الخارجي خارد إطار الجامعة، يعني خلنا نأخذ تجربتك على سبيل المثال؟
طبعاً المسرح الجامعي هو أحد المسارح الي تأهل كوادر بحرينية قادرة أنها تنافس فناني أليهم صوتهم وصداهم في المستوى الفني، طبعاً المسرح الجامعي خرج العديد من الكوادر الفنية، وطبعاً بدايتي عندما خرجت من الجامعة وألتحقت بالوسط الفني ألي خارج أسوار جامعة البحرين كانت هناك دعوة إلى الفنان محمد القفاص في أحدى مسرحيات ألي ألفتها وأخرجتها وكانت مسرحية النفيشة ألي لاقت أستحسان كبير في الوسط الجامعي وأعجب بشخصية صادق الشعباني بأدائه بعفويته على المسرح وتم أخذه ضمن هذا القروب ألي هو يأسسه الفنان المخرج محمد القفاص وكانت بداية أنطلاقتي الخارجية أنطلاقاً من الفنان محمد القفاص ومن بعدها تعرف عليي الجمهور أتعرفوا عليي بعض المخرجين وبعض الفنانين وبعدها ألتحقت بكذا كادر أو قروب فني في المملكة ومن ضمن القروبات ألي شتغلتها مع الفنان أحمد الصايغ ألي مازال أشتغل وياه في اعمال متنوعة ارشادية ترفيهية كوميدية بطريقة متواصلة تجربتي الخاص في هذا الجانب أخي علي تكمن أن المسرح الجامعي قادر أنه يأهل كوادر شابة تستطيع مثل ما أوضحت ليك أخي علي أنها تنافس وبجدارة الفنانين المتمكنين أو المتمرسين في الفن، لو بنلاحظ لو بترج إلى تاريخ نادي المسرح الجامعي بتلاحظ أنه في مشاركاته الخارجية في مشاركاته المحلية يحصد جوائز بفنانين أو مثل ما أقول لك بكوادر ليست متخصصة بالفن وأنما هاوية يعني يكمن قوة نادي المسرح أنهوا بكوادر هاوية إلى المسرح تحصد الجوائز وأخر مشاركة وأخر جائزة حصدناها لما كنت على أيام الدراسة في جامعة البحرين أفضل عمل مسرحي خليجي للمسرح الجامعي الذي أقيم في دولة الكويت الشقيقة لجامعات دول مجلس التعاون وحصلنا على المركز الأول بقيادة الاستاذ الأخصائي إبراهيم خلفان والذي أكن له كل الأحترام في تكوين شخصية الشاب صادق الشعباني كفنان بحريني موجود على الساحة الفنية، هذي القيمة الأساسية في نادي المسرح الجامعي.
- صادق أنت تجرني إلى سؤال أخر، ما هي الظروف التي تكون هذه المجموعة أو هذا النتاج الفني الراقي نوعياً هل هي تعتقد الجانب الإرشادي لي الأستاذ إبراهيم خلفان الفنان الكبير الي يقود هذه المجموعة أم هي نوعية الشباب التي تعمل ضمن هذا النادي أم هو البيئة التي تحيط بهذه المجموعة أم الجمهور؟
طبعاً بلا خلاف ارشادات الفنان الاستاذ إبراهيم خلفان في ارشادتنا وتعلمنا إليه ومن ضمن تعليماتنا وياه في أصول المسرح هي جانب وهم كذلك القروب والبيئة ألي نشتغل فيها الحيوية وعشقنا إلى الفن في وسط جمهور حافل داخل جامعة البحرين هذه الأسباب تجعل من الفنان البحرين قادر أنه يعطي، مثل ما وضحت لك الأستاذ إبراهيم كان ونعم الاخصائي أنه يرشدنا إلى الطريق الصحيح للعمل الفني، شاركت معه في عدة أعمال واستفدت من تجاربه الشيئ الكثير الكثير الذي لا يوصف علمني أشلون أقف كفنان ألافت فناني موجودين لو يعطى الفرصة المسرح الجامعي لأنه يجد نفسه خارج أسوار الجامعة لكان بلا شك وبلا منافس المركز الأول في كل شيئ.
- بما أنك عايشت تجربتين مختلفتين هي تجربة داخلية داخل أسوار الحرم الجامعي وتجربة خارجية مع الجمهور العام مع المخرجين الكبار في عالم المسرح البحريني وايضاً التلفزيوني، وكان لك حظورك الخاص على مستوى الفن البحرينن هل تعتقد أن الفنان البحريني الشاب يأخذ حقه في الظهور والدعم؟
الفنان البحريني صايرا إليه ظلامية في الظهور في الساحة الفنية، لو نلاحظ معظم المنتجين ومعظم المخرجين ومعظم الناس الي تشتغل مسرح وقت ما بيشتغلون مسرحية وقت ما بيشتغلون مسرحية وقت ما بيشتغلون عمل درامي لازم أيجيبون ليهم نجم وهذه نقطة سلبية في تجاه الفن، لأن أعتقد وأنا أؤكد هذه الكلمة أن الفنان البحريني هو نجم بحد ذاته، اشكر الفنان المخرج أحمد الكوهجي الذي أعطى فرصة في مسلسله السابق سوالف خفاش الذي راح ينعرض في رمضان القادم على تلفزيون سما دبي أعطى الأولوية للفنان البحريني لو نجد منتج ومخرج بمثابة الفنان أحمد الكوهجي لكان الفنان الشباب البحريني له وجوده على الساحة الفنية لأن محتاجين أن يكون عندنا منتجين ومخرجين هم كذلك وزارة تدعم الشباب البحريني للظهور على الساحة الفنية.
- هناك من يرجح أن صناعة النجم تكلفة تلحق بالمنتج أو المخرج يعني أنه يبذل جهد عشان يبرز من الشخص نجم، فهو الأفضل له أن يستخدم نجم ويستخدمه مباشرة في إظهاره للعمل، فما رأيك في هذا الموضوع؟
أختلف مع هذا الرأي لأن الفنان قادر أنه يصنع نفسه بنفسه كنجم هم كذلك ثلاثة الأطراف وزارة الإعلام والمنتج والمخرج يصنعون نجوم محليين، يستطيعون صنع نجوم محليين، لو نأخذ كتجربة من الممثلين الخليجيين كنا نعرفه موجودين في الشاشة، لا يوجد من الذي جعلهم في الظهور، أبسط مثال تلفزيون الكويت يأخذ الممثل كبداية ومن ثم كذا عمل يصبح نجماً ومنتجينا ومخرجينا الموجودين في البحرين يأخذونا كنجوم ويخلونا في أحدى أعمالهم فيتم تسويق هذا النجم فيظهر نجم، يعني أبسط مثال لو أخذنا البرنامج الذي يقيمه حالياً وزارة الإعلام صيف البحرين لا يوجد عمل بحريني في هذا الصيف مع أن تكلفته أقل، لو أنلاحظ المسرحيات الجماهيرية التي تقام في الأعياد وتقام في المناسبات وتحظر جمهور كبير ......
- تجذب الأعمال من دول الخليج للعرض في البحرين في هذه المناسبات.
مو هذي أشكالية موجودة أخي علي في الساحة العمل البحريني موجود وبقوة في البحرين والشباب موجودين وبقوة في مملكتنا الحبيبة ولكن من الداعم لهم وزارة الإعلام المنتج أم المخرج، أنا أضعهم كلهم في حلقة واحدة هم المسئولين عن إظهار الشباب عن تكوين النجوم عن إعطاء الفرص للمبتدئين وللفنانين الراغبين في الإنضمام إلى السلك الفني، لأن محتاجين للدعم إذا وجد الدعم وجد الفن، والفن هو أساس... إذا أردت أن تعرف ثقافة شعب ما فأنظر إليها من الفن أو أنظر إليها من المسرح وين ثقافتنا في المسرح وين ثقافتنا في الفن في مملكتنا الحبيبة مع أن توجد كوادر وتوجد شباب قادرة على إنتاج أعمال، كتجربتنا الخاصة كفرقة راح أنأسسها أنا والفنان المخرج محمود الشيخ راح أنأسس فرقة تستقطب هؤلاء الشباب لإقامة عمل درامي راح أنسوقه بجهودنا الخاصة إلى التلفزيونات وإلى الشاشات من هو الدعم لنا؟ لا يوجد.
- خلني أسئلك سؤال صادق بعيداً عن إلقاء اللوم على المؤسسات والنظام المؤسسات هنا في البحرين من منتجين ووزارة الإعلام وإلى ذلك، إلا تعتقد أن الوضع الحالي خلنا نقول الفن البحريني أخذ يتشكل بطريقة أخرى أن المخرجين نفسهم يتبنون مجموعة من الشباب ويقومون على تنميتهم يعني مثال الاستاذ أحمد الصايغ الاستاذ محمد القفاص كلاهما من المخرجين الكبار الذين قاعدين يتبنون مجموعات شبابية، وأنت أضن شاركت مع كلايهما في الفترة الماضية، فما رأيك في هذا الدور الذي يقومون به؟
طبعاً هذا الدور جاء بعد إقفال الأبواب أمام إظهار فنانين من قبل منتجين أومن قبل وزارة الإعلام، فرق المسرحية التي قاعدة تتشكل بين الحين والآخرة في مملكتنا الحبيبة هذا هو سببها أن عندما لا تكون هناك فرصة للشعب البحريني للظهور لا بد أنه ينظم إلى فرق مسرحية قادرة أنها تخرجه إلى الظهور تخرجه إلى النور أو يقدر يعطي ما فيه جسده ما فيه روحه لأن الشباب الي يشتغلون اليوم عندهم حس فني رهيب لو تلاحظهم في مشاركاتهم المسرحية وأظاهر أخ علي أنت حظرت أحدى المسرحيات التي شاركناهم مع الفنان أحمد الصايغ مسرحية الخرابة، مع أن المسرحية عرضت على طلاب مدارس لاقت استحسان جماهيري كبير وراح تعرض حالياً في ستي سنتر البحرين في تاريخ 8/8 هذا الجو الذي يكون عن طريق الفرق سببه إقفال الأبواب من قبل الجهات المعنية المختصة في ظهور الفنان البحريني.
- إذا أنتم أيضاً تقومون بدور مشابه لما يقوم به هؤلاء المخرجون الكبار من مشاركتك مع المخرج محمود الشيخ في الفرقة المترقبة أو المرتقبة قريباً و؟؟؟؟ عمل مسلسل صفحات من الواقع، فهل لك أنت تحدثنا عن هذه التجربة إلى جانب كل ما نترقبه منك من جديد؟
هذا المسلسل صفحات من الواقع راح يكون عمل شباب بحريني مئة في المئة وراح يضم نخبة من كوادر المسرح الجامعي الذي لم يعطوا الفرصة إلى الأن في الظهور على الساحة الفنية وهذه كانت هي الرسالة الأهم في تكوين هذه الفرقة ونتمنى من الجهات المعنية سواء كانت مؤسسات حكومية أو مؤسسات أهلية أني تدعمنا بكافة الأنواع سواءاً دعم معنوي أو مادي لإظهار هذا المسلسل إلى النور مع أن الميزانية الي حاطينها حق العمل لو أقول لك أخ علي ما راح تصدق نصف الميزانيات التي يحطها المنتج البحرين أو المنتج الخليجي أو التلفزيون في إظهار عمل إدرامي جديد، نتمنى أن نحصل هذا الدعم، هذه نقطة النقطة الثانية في مسألة الأعمال الجديدة راح أقوم بها مثل ما وضحت لي أخواننا المستمعين ولك أخويي علي أن راح أيكون عندنا عرض مسرحية الخرابة من تأليف وإخراج الفنان أحمد الصايغ في مجمع ستي سنتر البحرين في تاريخ 8/8 راح أتكون الدعوة مفتوحة للجميع وهذا العمل عمل إرشادي يحاكي عن آفة المخدرات وكيفية التخلص منها وبالأخص مرافقة رفاق السوء راح أيكون لنا عمل أخر بعد الانتهاء من مسلسل صفحات من الواقع راح أيكون هناك مسلسل أخر ومسرحية أخرى إلى نفس القروب قاعدين نشتغل عليهم في الفترة الحالية.
- نتمنى لكم كل التوفيق هل من كلمة أخيرة تختم بها حوارنا الشيق.
طبعاً أشكر بدايتاً الوسط أونلاين على هذه الاستضافة وأشكر كافة المخرجين وكافة المنتجين وكافة الفنانين ألي يدعمون الفنان البحريني الشاب سواء على كافة الأصعدة على المستوى المسرحي أو على مستوى الدرامي التلفزيوني.
- ونحن بدورنا نتوجه لهم بالشكر ولك يا صادق الشعباني على مشاركتك معنا وللسادة المستمعين على متابعتهم واستمرارهم بالتواصل معنا أملين أن يتجدد لقائنا معهم أنشاء الله خلال الأسابيع المقبلة إلى اللقاء
