الذكرى السابعة لتأسيس الوسط

الأعزاء مستمعي الوسط اون لاين
أهلاً وسهلاً بكم
معكم علي نجيب في برنامج أستوديو الفن
البرنامج الذي ينقلكم في حلقة خاصة لهذا الأسبوع بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الوسط، التي توقد شمعتها الثامنة خلال هذه الأيام، للتعرف على آراء البحرينيين وتقييمهم للأداء الصحافي لصحيفة الوسط خلال مشوارها في عالم الصحافة البحرينية، والأثر الذي حققته في نوعية المادة والأسلوب الصحافي من منظور عدد من الفنانين البحرينيين.
• الفنان الكبير عبدالله ملك؛ كيف وجدت الأداء الصحافي لصحيفة الوسط خلال السنوات السبع الماضية؟
- الوسط من أول ما صدرت من أول يوم قبل أن تصدر كانت لافتة للنظر، يعني كان هناك شيء مميز، نحن دائماً ليست لدينا الثقة كثيراً في صحفنا المحلية أو الخليجية، كنا نحس بأنه سيحدث شيء مغاير، وبالفعل كانت في بدايتها جداً قوية ولافتة للأنظار والكل يتابعها، ولكن بعد ذلك وأنا سأتكلم بصراحة، أعتقد أن كثرة الصحف التي صدرت والتنويع الذي حدث كأنما حادت الوسط عن طريقها الذي سارت عليه، كانت هناك جرأة، كانت هناك مصداقية، كان هناك شيء مغاير، الصفحة الأولى حينما تقرأها تجد شيئاً آخر مختلفاً عن الصحف الأخرى التي تلتزم بالأخبار الرسمية على صدر الصفحة الأولى.
بدأت مع الأيام تصبح معهم، ولكن مازالت حتى الآن لها خصوصيتها ونتمنى أن تحافظ على خصوصيتها، ونحن لا نريد لها أن تكون صحيفة مراهقين ومتهورين وغير ذلك، نريد العقلانية ولكن نتمنى من كل قلبنا أن يحصل هذا التعدد الموجود، كل صحيفة تسير بطريقة معينة والبقاء للأصلح وللأفضل، والناس هي التي تحكم، ونحن دائماً مع الإنسان الموضوعي الذي لا يتطرف، الذي لا ينحاز، الذي لا يهاجم من أجل الهجوم ولا يجامل وينافق من أجل الولاء الخادع.
نحن مع الإنسان الصادق الذي يخرج الكلام منه، ونتمنى التوفيق للوسط وإن شاء الله يبقون على تميزهم الذي يتميزون به في جميع المجالات، فهم متميزون حتى في الرياضة وحتى في الصفحة الفنية مواكبين لآخر التطورات، فإن شاء الله يستمرون من هذا النجاح إلى أكثر إن شاء الله.
مع تحيات عبدالله ملك، وحياكم الله.

• الفنان علي الغرير؛ كيف وجدت أداء الوسط خلال سنواتها السبع الماضية في تغطية أخبار الفن والفنانين؟
- أولاً أبارك لكم بالشهر، وأبارك لكم سنتكم السابعة، وإن شاء الله، الله يبلغنا وإياكم وأبارك لكم السبعين إن شاء الله وليس السابعة فقط.
صحيفتكم جداً راقية، جداً محترمة، جداً أحترمها أنا، ربما تتميز بصراحتها، وربما هناك الكثير من يزعل من الصراحة ولكن عموماً الصراحة هي المطلوبة، وهذا ما عودتنا عليه صحيفتكم الموقرة. فأتمنى لكم التوفيق من كل قلبي، وإلى الأمام إن شاء الله.
تحياتي، أخوكم علي الغرير

• الفنان والمخرج البحريني الكبير محمد القفاص؛ ماذا تحب أن تقول للوسط في عيد ميلادها السابع؟
- صحيفة الوسط البحريني من الصحف التي من الممكن أن نطلق عليها الفنية والاجتماعية والسياسية ومختلف مجالات الحياة خصوصاً البحرينية، وهي تعتبر رافداً من روافد الإعلام في البحرين، كوني إعلامياً. وبصراحة، كل بلد تتعدد فيها الصحف والمجلات فالقارئ يبحث عن اختيارات أخرى، يبحث عن تنافسية جديدة، وطبعاً هذا كله يعود بالخير على كل المتلقي، وبلا شك أن صحيفة الوسط تعتبر منافساً قوياً جداً للصحف الأخرى، وتعتبر اختياراً رئيسياً بالنسبة إلى المتلقي، أي متلقي في البحرين.
محمد القفاص، تحياتي

• الفنان والمخرج القدير الأستاذ أحمد الصايغ، ما هو رأيك في صحيفة الوسط وأدائها في تغطية الأخبار الفنية؟
- رأيي في صحيفة الوسط، أجمل ما فيها هي الوسطية، طبعاً تكون شهادتي مجروحة في صحيفة الوسط لأنها هي صحيفتي الأولى التي أقرأها يومياً.
أحمد الصايغ

• الفنانة هيفاء حسين؛ كيف وجدتِ التجربة الخاصة بصحيفة الوسط في مجال تغطية الأخبار الفنية ومتابعتها للمستجدات في الساحة المحلية؟
- استطاعت الوسط أن تثبت وجودها، والأجمل في الموضوع أن الصحيفة متنوعة وتتكلم عن أمور كثيرة في مجال الفن، مجال الاقتصاد وغيرها، فهي صحيفة متنوعة وفي نفس الوقت نحن نهتم بها ومتابعيها، وأحببت أن أعيّد مرة ثانية وأقول: كل عام وأنتم بخير ويا رب من نجاح إلى نجاح أكبر.
تحياتي.. هيفاء حسين

وبدورنا أعزائي المستمعين، نتمنى للوسط المزيد من التقدم والازدهار خلال سنواتها المقبلة، وأن تظل شعلتها المتقدة طوال السنوات الماضية تسطع بنورها في أفق عالم الصحافة البحرينية.
مع تحياتي
علي نجيب