العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج يوميات المونديال...انتهاء الجولة الاولى لكأس العالم

اعداد وتقديم : عبدالرسول حسين

this will be replaced by the SWF.
في برنامج ... يوميات المونديال

اهلاً وسهلاً بكم زوار الموقع الوسط أون لاين نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي اليومي "يوميات المونديال" الذي نقدمه لكم يومياً عبر موقه الوسط أون لاين حول بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 الجاري حاليا في جنوب افريقيا، ونبدأ حلقنا لهذا اليوم بتسليط الاضواء على اخر المباريات التي جرت هذا اليوم الاربعاء وذلك مع انتهاء مباريات الجولة الاولى وذلك بمباراتي المجموعة الثامنة والاخيرة في المونديال والتي شهدت مفاجأة من العيار الثقيل فجرها المنتخب السويسري بتغلبه على المنتخب الاسباني حامل لقب كأس الامم الاوروبية يرورو 2008 وأحد المرشحين بقوة لاحراز كأس العالم الحالية حيث وجه المنخب السويسري لطمة قوية للاسبان في بداية المسيرة المنتخبين وتغلب عليه بهدف مقابل لا شيء على رغم سيطرة المنتخب الاسباني على مجريات المباراة ولكنه فشل في هز الشباك بينما نجح المنتخب السويسري في استغلال هجماته المرتده السريعة لتحقيق فوزه الغالي والذي جاء عن طريق الهدف سجله جلسون فرنلديز في الدقيقة 52 اثر هجمة مرتدة سريعة وفشلة جميع المحاولات المنتخب الاسباني لتعديل النتيجة بسبب الدفاع المتكتل والمنظم للمنتخب السويسري.
وفي مباراة الثانية ضمن نفس المجموعة حققت شيلي فوزها الاول في نهائيات كأس العالم منذ عام 1962 بتغلبها على هندوراس بهدف مقابل لا شيء سجله جان بوسي جور في الدقيقة 34 وعود اخر فوز لشيلي لعام 1962 عندما استضافت البطولة وحلة الثالثة بفوزها على يوغسلافيا بهدف مقابل لا شيء، وشاءت الصدف ان تلك المباراة اقيمت ايضا بتاريخ 16 يونيو منذ ذلك التاريخ فشلت شيلي في الفوز في 13 مباراة خاضتها في نهائيات كأس العالم وقد تحقق هدف شيلي بالفوز في مباراتها الافتتاحية قبل المواجهتين الاصعب امام اسبانيا والمرشحة لنيل احدى بطاقتي المجموعة وكذلك سويسرا ولكن ثغرات كثيرة بانت على اداء المنتخب الشيلي خصوصا في مهمات الهجومية إذ بإمكانها الخروج بعدد وافر من الاهداف في المقابل بدأ منتخب هندوراس قليل الحيلة وعيم الخبرة تماما ولولا تألق حارس مرماه لكانت شباكه اهتزت مرارا كما ان مهاجمي فشلو في تشكيل خطوة تذكر على مرمرة شيلي,
هذا وتبدأ في التاسعة والنصف من مساء هذا اليوم الاربعاء الجولة الثانية من المونديال حيث يريد منتخب افريقيا المدعوم بآلة الفوزيلا التي وصفها قائد الفريق ارون ماكينه بانها الالعب رقم 12 ان تقترب من الدور الثاني عندما تلتقي مع الاروغوي ضمن بداية الجولة الثانية للمجموعة الاولى حيث تسعى جنوب افريقيا إلى تحاشي ان تكون أول دولة تنضم المنديال وتخرج من الدور الأول لكن مهمتها لن تكون سهلة امام الاروغوي التي صمدت امام فرنسا في المباراة الاولى ونتزعت منها التعادل السلبي على رغم من انها لعبت الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطها نيكولاس لوتيرو، وإذا كان المنتخب جنوب افريقيا نجح في احتواج مهاجم المكسيك بان المهمة سوف تكون اصعب نسبيا في مواجهة ثنائي الاروغوي الخطير دويغو فور لان ولاويس وريز والذين وان لم يسجلا في المباراة الاولى ضد فرنسا فأنهما اقلقا راحة مدافعي منتخب الديو كثيرا.
من جهة ثانية تنطلق يوم غد الخميس مبارايات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية حيث سيكون المنتخب الارجنتيني مطالبا بأظهار معدنه الحقيقي عندما يتواجه مع نظيره الكوري الجنوبي عند الثانية والنصف ظهرا بتوقيت مملكة البحرين، وكان المنتخب الارجنتيني بقيادة ديغو مردونا استهله مشواره في العرس الكروي بفوزه على نجيريا بهدف سجله مدافع مرسيلا الفرنسي غبريل هنيز في مباراة حصل الارجنتينيون على العديد من الفرص خصوصا عبر نجم برنشلونة الاسباني يولونين مس الذي قدم مباراة جيدة لكنه ستصدم بتألق بحارس نجيري ويمكن القول ان الفوز على نجيريا لم يعطي طورة حقيقة عن مستوى منتخب التاغو لكن الوضع سيتغير امام نظيره الكوري الجنوبي الذي سوف يدخل إلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوه المستحق على المنتخب اليوناني بهدفين مقابل لا شيء، وسيكون على المنتخب الارجنتيني ان يكون اكثر فعالية امام المرمة الكروري خصوصا ان الاخير قادر في اي لحظة على الانتقال من منطقته إلى مرمرة الخصم والوصول إلى الشباك كما فعل مع اليونانيين خصوصا ان الدفاع الارجنتيني خصوصا ان الدفاع الارجنتيني وبشكل خاص قلبي الدفاع ورتل سام ويل ومارتن دكمليز يتسم اداه بالبطء.
وستكون مباراة الغد المواجه الثانية بين الارجنتين وكوريا الجنوبية في نهائيات بعد عام 1986 في المكسيك عندما خرجت الارجنتين فائزة في دور المجموعات في 3 أهداف مقابل لا شيء وذلك بقيادة مدربها الحالي مردونا الذي اكد انه فريقه لا يخشى اي منافس ويأكد مردونا انه يحاول الاختبار العديد من خطط اللعب وبان مهاجميه متدربون بجهد لايجاد طريقهم إلى الشباك، اما مدرب كوريا الجنوبية ها جون مو الذي واجه مردونا عام 1986 عندما التقت الارجنتين مع كوريا في مكسيكو فأكد ان منتخبه اصبح أكثر ثقة بعد فوزه في مباراته الأولى وهو قدم على مفاجأة الارجنتين مضيفا انه سيقدم كل ما لديه لان لاعبيه يقدمون افضل مستوياتهم امام خصوم من عيار الارجنتين.
وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني مباراتهم في الخامسة مساء من مساء يوم غد الخميس وهما يبحثان عن التعويض بعد ان استهلا مشوارهما بالخسارة، ومن المأكد ان المنتخب النيجيري بدأ بشكل افضل بكثير من ابطال اوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئا يذكر على الاطلاق خلال مباراتهم مع كوريا وإذا خاضو اليونانيين مواجهتم بالمستوى ذاته امام النسور الممتازة فسيودعون على الارجح النهائيات دون يسجلو فوزهم الأول وهدفهم الاول في العرس الكروي، ويبدو ان اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات كأس أوروبا 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا على حساب البرتغال المضيف بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الالماني أورتو رهيغل
وفي المباراة الاخيرة في برنامج يوم غد الخميس يكون المنتخب الفرنسي بطل 98 ووصيف بطل النسخة الاخيرة 2006 مطالبا بالفوز على نظيره المكسيكي في اللقاء الذي يجمعهما في التاسعة والنصف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمأن امام الاورغوي وعانة الامرين على غرار مشواره في التصفيات فبعد الاختبار الارغوياني سيجد المنتخب الفرنسي امام امتحان اصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاف منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برنشلونه الاسباني ماركيز الذي انقد منخب بلاده من الخسارة امام جنوب افريقيا المضيفة بهدف لكل منهما في المباراة الافتتاحية، ويبدو ان الاجواء غير المطمأنة في صفوف المنتخب الفرنسي بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب رمون دومنيك ولاعب وسط شلس الانجليزي فلوران ملودا على رغم ان الاخير نفى ذلك بالامس، بالاضافة إلى اجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق وطالب دومنيك لاعبيه بمنع المكسيكيك من الاستحواد على الكرة للحد من خطورتهم وتعزيز الحظوظ في التغلب عليهم وان عاش امله في المنافسة، في الماقبل اكد مدرب المكسيك خافير اغويري انه سيواصل اللعب بطريقة هجومية امام المنتخب الفرنسي على رغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الاولى امام جنوب افريقيا وركز غويري منذ استلامه منصب الإدارة الفنية للمنتخب المكسيكي على فك العقم الهجومي الذي كان يعاني منه المنتخب مع سلفه السويدي اركسون ونجح في رهانه لان المكسيك حققت 8 انتصارات مقابل خسارتين قبل وصولها إلى المونديال.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام متابعتنا اليومية لمباريات جنوب افريقيا 2010 وكان عنوان الابرز لهذا اليوم هو المفاجأة التي فجرها المنتخب السويسري وذلك امام المنتخب الاسباني احد المنتخبات المرشحة المنافسة على لقب المونديال الافريقي.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا وهذا تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، إلى اللقاء.

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384