العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

في برنامج في يوميات المونديال ... يوم الحسم في المجموعتين الأولى والثانية

اعداد وتقديم : عبدالرسول حسين

this will be replaced by the SWF.
في برنامج في يوميات المونديال ... يوم الحسم في المجموعتين الأولى والثانية

أهلاً وسهلاً بكم زوار موقع الوسط أونلاين نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي الصوتي اليومي "يوميات المونديال" الذي نقدمه لكم عبر موقع الوسط أونلاين يومياً بمناسبة بطولة كأس العالم مونديال جنوب أفريقيا 2010، فقد قطع المنتخب البرتغالي شوطاً كبيراً نحو التأهل بجدارة إلى الدور الثاني لدور الـ 16 وذلك بعد فوزه الساحق على منتخب كوريا الجنوبية بـ 7 أهداف نظيفة ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة ووجه المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو إنذار شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة بعدما أمطر شباك المنتخب الكوري بـ 7 أهداف ليقضي بذلك بشكل كبير على أمال منافسه ؟؟؟ منتخب ساحل العاج في انتزاع البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني حيث رفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف نظيره البرازيلي بينما يحتل المنتخب العاجي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ويظل المنتخب الكوري الشمالي بلا رصيد من النقاط بعدما خسر مبارتين متتاليتين ليخرج صفر اليدين من البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام ساحل العاج وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب البرتغالي بهدف وحيد سجله راؤول مييريليس في الدقيقة التاسعة والعشرين ثم توالت الأهداف البرتغالية في الشوط الثاني عبر سيماو وهوجو ألميدا وتياجو والبديل ليدسون وكريستيانو رونالدو ثم تياجو مجدداً، ويلتقي المنتخب البرتغالي في المباراة الثالثة مع نظيره البرازيلي يوم الجمعة المقبل ويحتاج فقط إلى نقطة التعادل ليضمن التأهل للدور الثاني بغض النظر عن عدد الأهداف علماً بأن التعادل أيضاً يكفي المنتخب البرازيلي للحفاظ على صدارة المجموعة بعدما حقق فوزه الثاني على ساحل العاج وضمن تأهله إلى الدور الثاني، وفي المجموعة الثامنة خطت تشيلي خطوة مهمة نحو الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 1962 عندما حل الثاني على أرضها بعد فوزها الثمين على سويسرا بهدف مقابل لا شيء أمس ضمن منافسات المجموعة السابعة لمونديال جنوب أفريقيا وسجل ماركوس غونزاليز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة والسبعين وهو الفوز الثاني على التوالي لتشيلي بعد الأول على هندوراس بهدفين نظيفين وباتت بحاجة إلى نقطة واحدة في مباراتها الأخيرة أمام أسبانيا يوم الجمعة المقبل أو تحسم تأهلها في حال تعادل أسبانيا وهندوراس في المقابل منيت سويسرا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الواحدة والثلاثين بعد طرد لاعب وسطها فالون بهرامي بخسارتها الأولى بعد فوزها المفاجئ على اسبانيا بطلة أوروبا بهدف مقابل لا شيء في الجولة الأولى ونجحت تشيلي في وضع حد لنجاح السويسريين في الحفاظ على نظافة شباكهم وهزوها بعد ثمان دقائق فقط من تحطيمه الرقم السياسي من حيث عدد الدقائق التي خاضوها دون أن تتلقى شباكهم أي هدف ولم ترقى المباراة إلى المستوى المنتظر من المنتخبين خصوصاً في الدقائق العشر الأولى التي شهدت حذراً كبيراً منهم قبل أن يفرض المنتخب التشيلي سيطرة نسبية في وسط الملعب دون خطورة على المرمى وشهدت المباراة اندفاعا بدنياً من الطرفين وأضطر الحكم السعودي خليل الغاندي إلى إشهار البطاقة الصفراء أربع مرات في مدى 25 دقيقة قبل أن يطرد لاعب وسط وستام الانجليزي فالون بهرامي في الدقيقة الواحدة والثلاثين، هذا وتختتم اليوم الثلاثاء مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول وذلك بإقامة مبارتين عند الخامسة عصراً بتوقيت البحرين حيث ستلتقي الأرواغي مع المكسيك وفي مباراة أخرى تلتقي جنوب أفريقيا المضيفة مع فرنسا حيث سيكون مصير الأرغواي والمكسيك في يديهما عندما يتواجهان وجهاً لوجه فيما تعول فرنسا وجنوب أفريقيا المضيفة على الروح الرياضية لمنافسيهما من أجل الحصول على فرصة تأهل أحدهم إلى الدور الثاني عندما يلتقيان بدورهما على ملعب فريس تايز استاديوم في بلومارتين في المباراة الأولى سيكون التعادل كافياً لكي يضمن المنتخبان الأرغواني والمكسيكي تأهلهم إلى الدور الثاني لأن كل منهما يملك أربع نقاط مقابل نقطة واحدة لكلاً من فرنسا وجنوب أفريقيا إلا أن الطرفين سيسعيان للفوز من أجل تجنب مواجهة محتملة جداً في الدور الثاني مع الأرجنتين متصدرة المجموعة الثانية وهو الأمر الذي سيفتح المجال أمام منافسيهما للإبقاء على حلم التأهل الذي سيكون أقرب إلى الفرنسيين في حال فوزهم على البلد المضيف بفارق ثلاثة أهداف شرط فوز الأرغواي على المكسيك وكان المنتخب المكسيكي وجه ضربة قاسية لأمال الفرنسيين ببلوغ الدور الثاني عندما تغلب عليهم بهدفين نظيفين فيما تغلبت الأرغواي على جنوب أفريقيا المضيفة بثلاثة أهداف لتحقق فوزها الأول في النهائيات منذ مونديال في التسعين وتقف الإحصائيات إلى جانب المنتخب المكسيكي الذي نجح في الخروج فائزاً في سبع مواجهات سابقة مع منافسه الأميركي الجنوبي بطل 1930 و1950 مقابل 3 هزائم و7 تعادلات، والملفت أن المنتخب المكسيكي لم يخسر أي من مبارياته في المسابقات الرسمية مع الأرغواي ففاز مرتين وتعادل معه مرتين خلال كوبا أميركا وكانت أخر مواجهة بينهم في البطولة القارية عام 2007 عندما فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف وهناك مخاوف من أن يلجئ المنتخبين المكسيكي والأرغواني إلى سياسة المحافظة على الوضع القائم بالتعادل وكل مباراة بمباراتهما من أجل أن يضمنا معاً تأهلهم إلى الدور الثاني دون أن يتطلعا إلى هوية المنافس في الدور الثاني وفي حال تحقق هذا الأمر ستنهي الأرغواي الدور الأول في الصدارة بفارق الأهداف عن المكسيك وفي المواجهة الثانية سيحاول منتخب فرنسا ونظيره الجنوب أفريقي أن ينفض عنهم خيبة الخسارة في الجولة الثانية في مباراة صعبة جداً على الطرفين من الناحية المعنوية لأن المنتخب الفرنسي يواجه مشاكل كثيرة في معسكره والثاني أمام احتمال دخول التاريخ بطريقة سلبية لأنه سيصبح أول بلد مضيف يودع النهائيات من الدور الأول ويدخل المنتخب الفرنسي إلى هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماماً بعد طرد مهاجم شلسي الانجليزي نيكولا انيلكا من الفريق بسبب أهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جداً خلال استراحة شوطي مباراته الثانية مع المكسيك وباتت مهمة الديوك بالغة التعقيد في بلوغه الدور الثاني ومن غير المرجح أن ينجحوا في تجنب تكرار سيناريو كأس أوروبا 2008 عندما ودعت الدور الأول ونهائيات مونديال 2002 عندما منيت بالمصير ذاته ولن تكون مهمة منتخب فرنسا أسهل أمام جنوب أفريقيا العازم على الخروج فائز أمام جماهيرها حتى وأن لم تتأهل وهي تريد الثأر من منتخب فرنسا الذي كان حقق فوزاً كبيراً على منتخب بافانا بافانا في مونديال 98 بثلاثة أهداف نظيفة وقد تكون معنويات جنوب أفريقيا أيضاً في الحضيض بعد الخسارة أمام الأرغواي بثلاثة أهداف نظيفة لكن قائدها وارون موكوينا لا يزال متماسكاً ببريق من الأمل وهو يؤكد أن مصير منتخبه ليس بيده الآن لكن الأمل مازال باقياً ولو ببصيص منه كما تقام اليوم الثلاثاء وعند التاسعة والنصف مساءً بتوقيت البحرين الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية حيث يطمح المنتخب الأرجنتيني إلى حسم تأهله إلى الدور الثاني بعلامة كاملة عندما يواجه اليونان بطلة أوروبا 2004 والذين لن يتوقع أن يلقوا السلاح بسهولة بل سيقاتلون بشراسة لحجم بطاقتهم إلى الدور الثاني على أمل أن تصب نتيجة مواجهة كوريا الجنوبية ونيجيريا في مصلحتهم ويمكن القول أن المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأسطورة ديغو ماردونا كان أفضل المنتخبات على الإطلاق في الجولتين الأوليين من نهائيات المونديال حيث فاز على نيجيريا بهدف لا شيء في مباراة سيطر عليها الأرجنتينيون بشكل كامل وحصلوا خلالها على الكثير من الفرص ثم تخطا عقبة كوريا الجنوبية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ويتصدر منتخب الأرجنتين المجموعة برصيد 6 نقاط فيما تحتل كوريا الجنوبية المركز الثاني أمام اليونان ولكل منهما 3 نقاط ونفس فارق الأهداف لكن المنتخب الكوري يملك أفضلية لأنهوا سجل 3 أهداف فيما سجل نظيره الأوروبي هدفين وتقع نيجيريا في المركز الأخير دون نقاط لكنها لا تزال تملك فرصة واقعية جداً للتأهل لأنها بحاجة للفوز على كوريا الجنوبية بفارق هدف واحد شرط فوز الأرجنتين على اليونان بأي نسبة من الأهداف وهو أمر وارد جداً مما سيرفع حدة الإثارة إلى أقصاها في هذه الجولة الحاسمة في المقابل سيدخل المنتخب الكوري الجنوبي مباراته أمام نظيره النيجيري وهو يدرك تماماً أن الفوز سيكون مفتاح تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه لكن المنتخب الأفريقي الذي تأثر للعبه بعشرة لاعبين أمام اليونان بعد طرد ساني كايتا لن يكون لقمة سائغة على الإطلاق خصوصاً أنهوا يملك بدوره فرصة للتأهل رغم وقوف التاريخ ضده إذ لم تشهد النهائيات تأهل أي فريق إلى الدور التالي بعد خسارته مبارتين في دور المجموعات، إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا اليوم من "يوميات مونديال جنوب أفريقيا 2010 على أمل أن نلتقي في حلقة جديدة ومتابعات لمباريات المونديال يوم غداً هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين وإلى اللقاء

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384