العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ

شاهد الصور... تظاهرات في بولندا "دفاعاً عن الحرية"


نزل الالاف الى شوارع وارسو واكثر من ثلاثين مدينة بولندية اخرى اليوم السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016)، للدفاع مجددا عن "الحرية" التي تهددها كما يقولون تدابير يتخذها حزب الحق والعدالة المحافظ الذي يتولى السلطة منذ تشرين الاول/اكتوبر.

وقال ماتيوس كيوفسكي، مؤسس لجنة الدفاع عن الديموقراطية المدنية التي ولدت بصورة عفوية لمواجهة الخطوات المثيرة للجدل لحزب "الحق والعدالة" بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي، "لسنا ثوارا. الثوار هم الذين يدمرون نظاما، ويحاولون ان يفرضوا نظامهم بالقوة. نحن نريد الحفاظ على ديموقراطيتنا وحريتنا".

ورغم الصقيع، احتشد الاف المتظاهرين في وارسو امام مبنى يضم مكتب رئيسة الوزراء بياتا زيدلو، ثم توجهوا الى القصر الرئاسي.

ورفعوا اعلاما بولندية بيضاء وحمراء واعلاما اوروبية ولافتات كتب عليها "لا لاستيراد نظام بوتين، لا لرقابة (الاجهزة الامنية)، لا للشيوعية"، و "لن اتعلم التخلي عن الحرية" و"كاتشينسكي الى المجر" و"أحب الاتحاد الاوروبي بما فيه المانيا"، في تلميح الى الملاحظات التي توجهها السلطات البولندية المحافظة الى نظيرتها الالمانية.

ونظمت لجنة الدفاع عن الديموقراطية السبت تظاهرات في 36 مدينة بولندية. وسارت تحركات داعمة في اليوم نفسه، في كل من امستردام وبرلين وبروكسل ولندن وملبورن وباريس وستوكهولم وفيينا.

وقال المتقاعد انطوني الذي كان باحثا في العلوم الطبيعية لفرانس برس، وهو يرفع علما اوروبيا "اتذكر الحقبة الشيوعية ولا اريد ان تتكرر. التدابير المتخذة بدأت تشبهها".

وتعتبر التظاهرات ردا على مجموعة قوانين وخطوات تستهدف المحكمة الدستورية ووسائل الاعلام الرسمية ومؤسسات ديموقراطية اخرى. واشاعت هذه التدابير القلق سواء في بولندا او في الاتحاد الاوروبي.

وباشرت المفوضية الاوروبية التي اقلقتها التدابير المتعلقة بالمحكمة ووسائل الاعلام الرسمية، اجراء للتحقق من الوضع في بولندا، خصص له البرلمان الاوروبي جلسة مناقشة الثلاثاء الماضي في ستراسبورغ.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:59 م

      دوااوييييح

      راحت عليهم ... الظاهر ما تعلموا من التجارب المحلية
      لا ينشرون صورهم ترى هناك من يتربص وبحط عليهم دواوييح حمره هههههه

    • زائر 1 | 11:57 ص

      الحرية

      أساس الحياة، كل الأمم المتطورة علميا وتقنيا وإنسانيا هي أمم تنعم بالحرية.
      أما أمم وشعوب هذه المنطقة فطريقها للحرية فيبدو أنه طويل ومحفوف بالأشواك والمخاطر والآلام.
      ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...

اقرأ ايضاً