العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ

هل انتهت حكاية احلام مع اللبنانيين؟


لا تحتاج الأزمة التي تعيشها الفنانة الإماراتية، أحلام، إلى تحليلات كثيرة، فكل ردود الفعل الشاجبة لبرنامجها الذي أوقف مؤخراً بقرار من قبل إمارة دبي، بسبب هجومها على الشعب اللبناني، الذي ساندها في صعود نجمها بعد سنوات من إقامتها المتقطعة في بيروت، وصولاً إلى حدود مقاطعة وسائل الإعلام اللبنانية. هذا في الوقت الذي عرض برنامج “هيدا حكي” الذي بث على " ام تي في "اللبنانية، ليرد  البرنامج  الذي يقدمه الاعلامي عادل كرم على احلام بصورة  مماثلة في اهانتها بصورة لم تبتعد عن اسلوبها في الرد على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى شاشات الفضائيات.  

و أعمال صاحبة "تدري ليش"، التي استهانت كثيراً بنجوميّتها في السنوات الأخيرة، ووقعت في فخ السلطة الكاذبة التي تدعيها، فضلاً عن عدد من القضايا التي وصلت إلى أروقة المحاكم أثناء إقامتها في بيروت. لكن حكاية أحلام والصحافة اللبنانية لم تتوقف ، فأحلام نفسها، هاجمت الصحافة اللبنانية في ختام برنامج "أراب أيدول" عام 2014، ووصفت أسئلة معظم الزملاء الذين حضروا المؤتمر، وجلهم من اللبنانيين بأنها: "صفر".كل ذلك لم يحرك ساكناً  قناة " ام بي سي" المؤتمنة على “أراب أيدول”، وبخجل كبير، أعربت أم بي سي، عن أن كل ما يصدر عن أحلام لا يعبر بالضرورة عن موقف القناة.

 وهو ما وجدته الصحافة اللبنانية بأن كلام أحلام  قد خرج من استديوهات  القناة ، التي تبنّت أحلام وفرضتها على الصحافة والعالم، في واحد من أضخم البرامج العالمية المعروفة وهو امر وجدت فيه قمة التناقض.

 كل هذا التباين لأحلام خلال فترة "أراب أيدول”، أحرج زميل أحلام، الفنان، راغب علامة. فاختار راغب الانسحاب من البرنامج بعد موسمين، بسبب ما وصف يومها، بتطاول أحلام عليه شخصياً، وما نقل من كلام أثنائها، بأن أحلام رغبت في إقصاء راغب عن البرنامج

لكن ذلك لم يكن صحيحاً، اذ اشترت أم بي سي حقوق عرض برنامج “إكس فاكتر”، وأوكلت لراغب علامة مهمة الجلوس مجدداً على كرسي لجنة التحكيم، إلى جانب زميلتيْه إليسا ودنيا سمير غانم، وذلك كجائزة ترضية لراغب علامة. والمحطة التي تُصنِّف نفسها بأنها على مسافة واحدة مع كل "نجوم" الوطن العربي.

اليوم، كل المعلومات تُشير إلى قرار اتُّخِذَ في أروقة ومكاتب قناة  أم بي سي في دبي، ويقضي بعدم التعاون مع الفنانة أحلام في البرامج، التي من المفترض بأنّها شريك فيها، كشخصية فنيّة لها  خبرتها . وذلك بعد أسبوعين من قرار قناة  دبي الفضائية بتوقيف برنامج أحلام "الملكة"، على أن تبدأ المشاورات بشأن خليفة أحلام، وإعداد شخصيَّة فنيَّة خليجيَّة لمثل هذا النوع من البرامج، ومن المُرجح أن تكون الفنّانة الكويتيّة نوال على صدر اللائحة المقترحة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:52 م

      الونيس

      لوجريت جري الوحوش ماظل في الوادي شجر

    • زائر 7 زائر 5 | 3:25 م

      هههههاي

      حلوة ذكرتني برشود و رفيقه.

    • زائر 4 | 11:33 ص

      أحس ما أشوف

      الله يرحم الفن الأصيل وأهل الفن الأصيل
      المشكلة ليست في أحلام المشكلة في المبالغات التي أعطت أحلام أكبر من حجمها وهذا الذي أوصلها لدرجة الغرور ولا نستبعد أن تقول في يوم من الأيام هي من أكتشفت أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب رغم فارق السنين،
      وفي واقع الأمر هي بعيده كل البعد عن الفن

    • زائر 2 | 10:23 ص

      ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع

    • زائر 1 | 8:35 ص

      بدون تعليق

      ينظرون الى المواطن العربي كان الله خلقه للغناء والرقص فقط .

    • زائر 6 زائر 1 | 1:59 م

      وانت ليش معصب

      هذي ....بس الموسيقى فن

اقرأ ايضاً