أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن البحرين ماضية بخطى ثابتة في طريق التنمية، مشدداً سموه بأن الثقة عالية في مستقبل الوطن لما يتميز به أهله من حب للبذل والعطاء في سبيل البحرين والاستجابة لكل توجه يقود إلى مزيد من التطوير والتنمية.

وخلال استقباله بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (22 مايو/ أيار 2016) عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسئولين بالمملكة وعدداً من الفعاليات الثقافية والفكرية والصحافية، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإمكانات الفكرية والعلمية والثقافية التي تزخر بها مملكة البحرين من خلال أبنائها وما يسجلونه على الدوام من نجاحات في مختلف المجالات تبعث على الفخر والاعتزاز، منوهاً سموه بحرص أبناء البحرين على التسابق في سبيل تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية ليكونوا عناصر فاعلة تدعم خطى التطوير والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

إلى ذلك، فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، وأنها لتحقيق ذلك بادرت بإنشاء المراكز المتخصصة التي توفر خدمات علاجية متطورة وبخاصة للأمراض المزمنة، حيث تحرص الحكومة على تهيئة الأساليب العلاجية المناسبة للمصابين، فضلاً عن توفير بيئة العمل التي تتناسب مع أوضاعهم الصحية.

وقد استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، حيث أكد سموه أن مملكة البحرين كانت وستظل بلداً منفتحاً على مختلف الثقافات وشعبها محب للخير والسلام والتعايش والتسامح مع الآخر، لافتاً سموه إلى أن شعب البحرين هو شعب واحد وسيظل كذلك بوعيه وبحبه لهذه الأرض والتفافه حول كل جهد يدعم مسيرة العمل الوطني.

وقد أشاد الحضور بالدور الرائد والمحوري لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في المسيرة التنموية وفي تحقيق النهضة التي اعتلت باسم مملكة في سماء الإنجاز العالمي وحققت للشعب ما يصبو إليه من تطلعات.