العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ

بدء امتحانات طلبة السنة النهائية في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي


المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

تقدم 140 طالب وطالبة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الدارسين في السنة السادسة في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي للامتحانات النهائية لنيل "درجة دكتور في الطب" والتي تنتهي في الأول من يونيو/ حزيران المقبل بشقيها التحريري والإكلينيكي.

إلى ذلك، أشارت نائب العميد لكلية الطب للشئون الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي منى عريقات خلال الامتحانات التحريرية لطلبة السنة النهائية في الطب والتي بدأت في 23 مايو الماضي، وتستمر حتى 26 منه حيث امتحان "OSCE"، إلى أن الإجراءات التنظيمية كفلت سير الامتحانات بسير وسلاسة جراء توافر الأجواء المناسبة التي تكفل للطلبة الممتحنين أداء الامتحانات دون معوقات تذكر، معربة عن فخرها واعتزازها بمخرجات جامعة الخليج العربي من طلبة الطب طوال الـ 35 سنة الماضية.

وأوضحت أن الامتحانات الاكلينيكية أو السريرية ستبدأ يوم 29 مايو الجاري وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وهي امتحانات ميدانية تتم في ثلاث مستشفيات هي مجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين ومستشفى الملك حمد الجامعي، إذ يتم امتحان كل الطلبة من أبناء دول الخليج في كل التخصصات الطبية كالباطنية والجراحة  والنسائية وتوليد وطب الأطفال، ويكون الامتحان في كل تخصص في يوم مستقل، ليشرف عليهم نحو 21 ممتحن بدرجة أستاذ في مختلف التخصصات،  تدعوهم كلية الطب والعلوم الطبية من مختلف الدول الأوربية والعربية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في الاشراف على الامتحانات السريرية، بالإضافة إلى عدد من الكادر الطبي الاكاديمي في المملكة من المستشفيات المحلية المختلفة.

وأكدت عريقات أن الممتحنين المشرفين على سير الامتحانات النهائية حريصين على تحفيز طلبة الطب ليواصلوا المثابرة والاجتهاد حتى يتموا دراستهم الطبية باقتدار، ويكملوا دراستهم التخصصية ودراستهم العليا في المستقبل القريب ليكونوا مصدر فخر لجامعتهم الأم، ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويعودوا إلى أوطانهم كمتخصصين في مختلف التخصصات الطبية، ليساهموا في رفع مستوى الخدمات الطبية فيها، مؤكدة اهتمام جامعة الخليج العربي بتخريج كوادر مدربة وكفؤة عاما أثر عام، تستجب لمتطلبات النهوض بالقطاع الطبي في دول مجلس التعاون، وتلبي احتياجاته المتصاعدة، في إطار رسالتها الاستراتيجية الرامية إلى إمداد السوق الخليجية بكوادر طبية ذات كفاءة عالية تسهم في رفع معدلات التنمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً