العدد 5057 - الإثنين 11 يوليو 2016م الموافق 06 شوال 1437هـ

لماذا اصاب " البوكيمون غو" جنون العالم؟


الوسط- الوكالات- محرر منوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

كثيرون أصابهم جنون لعبة البحث عن البوكيمون، فتلك اللعبة التي دُشنت قبل عدة أيام، وجدت شعبية كبيرة في عدد من الدول، التي وصلت إليها.

ادت شخصيات "بوكيمون" الكرتونية الشهيرة لتستحوذ على عقول الملايين حول العالم، بفضل لعبة "بوكيمون غو" الجديدة على الهواتف الذكية، التي دفعت بالكبار والصغار للانطلاق في رحلة في الشوارع بحثا عن البوكيمون والإمساك به، لتنتشر بذلك مواقف طريفة وغير اعتيادية.

وتقوم اللعبة التي أطلقتها شركة "نينتيندو" على اتباع مسارات محددة للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني.

 فالجميع يبحث هنا وهناك عن البوكيمون، ولكن قد لا يحالفك الحظ عندما تعثر عليه، فقد يكون الوقت ضيق، أو المكان، الذي عثرت على البوكيمون فيه غير مناسب على الإطلاق، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن عائقًا لدى البعض.

مطلوب من المستخدمين التجول في الشوارع لإيجاد البوكيمونات وجمعها، حيث تستخدم اللعبة خارطة الأماكن الحقيقية للاعبين. ومن الأمور الإيجابية لها، أنها تجبر من يريد أن يلعبها التحرك من مكانه، على عكس ألعاب الفيديو الأخرى.

وتشبه اللعبة إلى حد كبير لعبة سابقة  انتجت في العام  2013وتقوم على فكرة الخروج من المنزل والتجول بين الشوارع من أجل البحث عن مصادر الطاقة ومحاربة المجموعات الأخرى، كل ذلك من خلال استعمال التطبيق الذي يعتمد على نظام خرائط غوغل وعدسة الكاميرا.

وسببت هذه الاختيارات على خريطة كل بلد، بلبلة على مواقع التواصل، إذ ظهرت الكنائس والمساجد ومراكز الشرطة بين مواقف البوكيمون، ما يعني أن على المستخدم الدخول إليها لجمع ما يحتاج له في اللعبة، ما قد يفهم بشكل خاطئ، خصوصا أن على المستخدم أن يومي وكأنه يرمي الهاتف ليلتقط البوكيمون، تماما كما في المسلسل.

 ومن أغرب الاشياء التي حدثت منذ الاعلان عن لعبة  ان أحد مستخدمي اللعبة ، لم يمنع نفسه من استكمال عملية البحث، حتى أثناء انتظار وصول مولوده الجديد، فقد تمكن من العثور على أحدهم وافقًا جانب السرير، الذي ترقد عليه زوجته في المستشفى، استعدادًا لعملية ولادتها.

ونشر الزوج صورة من داخل غرفة المستشفى لدى عثوره على البوكيمون على سرير زوجته، التي وصفها بأنها غير مهتمة بالأمر.

وعلق عليها قائلًا: "أنا محظوظ بشكل كاف لأن زوجتي تدعم أسلوب حياتي الجديد (البوكيمون)، فقد منعتني من التجول حول المستشفى للبحث عن المزيد، على الأقل حتى تضع مولودها!".

وحققت تلك الصورة انتشارًا كبيرًا، فقد علق عليها الكثيرون، ووصف بعضهم ذلك الرجل بأنه زوج سيء، لأنه يجد أن زوجته، التي تستعد للولادة لا تهتم بالبوكيمون.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً