العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ

"جبل الأغنية" حسين الجسمي... أول عربي يغني في "دبي أوبرا"


أعلنت "دبي أوبرا" مؤخرا بأن المطرب حسين الجسمي سيكون أول إماراتي وعربي يغني على مسرحها، وذلك ضمن موسمها الأول الذي يشمل 49 عرضا فنيا وموسيقيا ويبدأ نهاية أغسطس/ آب المقبل.

ويشمل البرنامج حفلات للموسيقى الكلاسيكية العربية والعالمية وعروض أزياء وعروضا راقصة وأخرى ترفيهية ومعارض فنية، فيما يقام حفل الجسمي في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ودبي أوبرا هي مركز ثقافي متعدد الاستخدامات صممه المهندس الهولندي جانوس روستوك بشكل أيقوني مستوحى من شكل قوارب الداو التقليدية التي تشكل رمزا لتاريخ دبي البحري ويتميز بالمرونة،حيث يمكن تحويله إلى ثلاث وضعيات مختلفة من مسرح إلى قاعة للحفلات الموسيقية أو إلى أرضية منبسطة متعددة الاستخدام مثل المعارض التجارية والفنية.

إلى ذلك نشر الجسمي على حسابه على تويتر مجموعة من التقارير الإخبارية الخاصة باختياره أول عربي يغني لـ"دبي أوبرا". كما نشر إعلان الحفل الخاص طالبا من متابعه أن يحفظوا هذا التاريخ.

والجسمي (36 عاما) مطرب وملحن استطاع في وقت قصير الوصول إلى آذان جماهيره ومنها إلى  قلوبهم، وذلك من خلال صوته الذي يملؤه الدفء والمحبة.

بدأ حياته الفنية من خلال تأسيس فرقة غنائية (فرقة الخليج) مع إخوانه لإحياء الحفلات والمناسبات في المنطقة الشرقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت ضمن الفرق المحلية المشهورة هنا.

التحق الجسمي وهو في السابعة عشر من العمر ببرنامج الهواة ضمن مهرجان دبي للتسوق، الذي عرض على قناة دبي وفاز كأفضل الهواة الذين تقدموا للبرنامج. وبعد ما كثر جماهير الفنان من شباب وشابات تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات. كما أنشد تتر برنامج "خواطر 10" (أهدنا الصراط المستقيم).

كان أول ظهور له على الساحة الفنية عندما طرح ألبومه الأول في العام 2002 وقد نال رضى الجمهور في هذا الألبوم وكانت هناك عدة أغاني أبدع فيها منها مثل: "بودعك" و"سافر". وبعدها غنى في أغاني المسلسلات ولقد برز بين الفنانين بأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المتميزة والفريدة من نوعها وبعدها التحق في عدة مهرجانات غنائية منها مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر وأخيرا مهرجان هلا فبراير في الكويت في العام 2002.

جمهور الجسمي ومحبيه كنوه بعدة ألقاب كان أبرزها "جبل الأغنية العربية". كما حصد مؤخرا على  أكثر من 500 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، إضافة إلى نيله جوائز عديدة ومتنوعة من جهات رسمية ومتخصصة كأفضل مطرب عربي لأعوام متعددة، وأكثر الأغنيات انتشارا، لما تتميز به أغانيه من طابع خاص يدمج بين النمط الموسيقي الخليجي التقليدي وإيقاعات الموسيقى العربية المعاصرة، مرتقيا بذلك بمستوى الموسيقى الإماراتية.

وكان الجسمي قد شارك مؤخرا في حملة مبادرة "تبون تقرون" التي تهدف إلى خلق بيئة تثقيفية تساعد المرضى الصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات على التعافي السريع، وحضر حفل العشاء الخيري لمساندة جمع التبرعات المطلوبة لبناء وتأسيس مجموعة من المكتبات المتخصصة للقراءة في المستشفيات بدولة الإمارات.

تجد الإشارة إلى أن الجسمي لم تقتصر أغانية على الحب فقط، إذ غنى لفريق برشلونة أغنية "حبيبي برشلوني". كما للفنان الإماراتي الشباب عدد من الأناشيد الدينية، وشارك مع مجموعة من الفنانين بعدد من الأوبريتات الغنائية التي ترتبط بالأعمال الوطنية والإنسانية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً