العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ

الممثلة البحرينية سوسن البوسطة: الابتسامة شعاري... ووالدتي روت بذرة عشق الفن عندي

تحضّر لمسرحية "البرهامة" مع المخرج عبدالله سويد


الابتسامة هي مفتاح القلوب، وبها نكسب محبة الآخرين، وأنجح الناس في حياتهم هم أولئك الذين يتمتعون بابتسامة جذابة متفائلة دائماً وصادقة... ورسم الابتسامة هي ليست مهنة خاصة بطبيب الأسنان، أو هدفاً للفنان الكوميدي، بل هي مهمة يتشارك بها كل من يهوى خلق الفرح في قلوب الناس.

الممثلة البحرينية الشابة سوسن البوسطة واحدة من أولئك الملايين الذين يهوون خلق الابتسامة والفرح في القلوب أينما حلوا، فهي صاحبة الوجه الطفولي الذي لا تغيب ابتسامته حتى في أقسى الظروف، وهي أيضاً طبيبة الأسنان التي تسعى لخطف ابتسامة جميلة تعلو وجوه من حولها... كيف تستطيع سوسن التوفيق بين مهنتها وهوايتها؟ وكيف قيمت مشاركتها في "سوالف طفاش 3- جزيرة الهالامايا"؟ وما هو جديدها؟ ذلك ما سنتعرف عليه في اللقاء التالي:

  • بما تعرّف سوسن نفسها لـ"قراء الوسط"؟

إنسانة طبيعية، متواضعة جداً، وثقتي عالية بنفسي، محبة للحياة والتعايش مع الناس من صغيرهم لكبيرهم. السلام مبدأي في كل أمور الحياة، وأعشق الفرفشة لأقصى حد، أبعد نفسي قدر الإمكان عن الهموم... والابتسامة شعاري ولا تفارقني والحمد لله، حتى في أشد لحظات حزني. في أكتوبر/ تشرين الأول سأبلغ من العمر 33 عاماً، فأنا من مواليد الثالث من هذا الشهر من العام 1983.

  • كيف كانت بدايتك في عالم الفن؟

بدايتي كانت في العام 1998 في فيلم "الكاميرا" للمصور والمخرج البحريني محمد جناحي، وتلتها مشاركتي في مسرحية "جلجامش" والعديد من الأعمال. دخولي للوسط الفني كان عن طريق والدتي، فهي ممثلة عراقية بدأت مشوارها منذ الصغر، كنت أرافقها في أعمالها داخل البحرين، حيث كنت أرافقها في كافة مشاهدها التصويرية أو بروفاتها المسرحية، كما أنني لم أفوّت أياً من عروضها... من هنا انبثقت بذرة الحب للفن وعشقته وكبر معي حتى هذه اللحظة.

  • أنت طبيبة أسنان، ولكنك ممثلة أيضاً، فأي لقب تفضلين؟

لا يوجد أفضلية، فكلاهما له وقع خاص في قلبي... (الاثنين حلوين).

  • كيف تجمعين بين المهنتين (الفن والطب)؟

عملية الجمع بين الطب والفن تكون بالتنظيم وترتيب الوقت لا أكثر... وحالياً لا أعمل بمجال الأسنان، فوقتي متفرغ بشكل تام للفن.

  • حدثينا عن أعمالك الأخيرة خلال العامين 2015- 2016؟

شاركت بعملين سعوديين، الأول عبارة عن فيلم توعوي تثقيفي عن المخدرات وقد تم تصويره لصالح شركة سابك، وهو من تأليف وإخراج المبدع وصاحب القلب الطيب إبراهيم الدوسري. أما العمل الثاني فهو  مسلسل "طريق المعلمات" الذي عرض على قناة mbc & osn rotana. أما في البحرين فقد شاركت في مسلسل سوالف طفاش3، بالإضافة إلى أنني كنت منسقة ومتحدثة إعلامية لفيلم "سوالف طفاش... جزيرة الهالامايا"، والذي عرض مؤخراً في عيد الفطر السعيد وقد حقق نجاحاً مبهراً بتصدره لقائمة شباك التذاكر على مستوى الخليج.

وبعيداً عن الشاشة وفي نفس المجال، كنت عريفة الحفل لمهرجان جلجامش المسرحي. كما قمت بتسجيل صوتي لافتتاح موقع "فن تيم" للحقوق الصوتية للأعمال الإذاعية.

  • ما الدور الذي جسّدتِهِ في "طفاش 3"، وكيف كان رد فعل جمهورك، خصوصاً أنه يعد أول عمل لك بعد غياب دام 5 سنوات للدراسة؟

دوري في "طفاش 3" عبارة عن مشهد بسيط، لامرأة تنقل الكلام من بيت لبيت، يعني "خرّابة بيوت"... ولكنني سعيدة بهذه المشاركة رغم بساطتها. أما عن ردة فعل متابعيّ وجمهوري، فالحمد لله لا توجد انتقادات حتى هذه اللحظة، وإن وجدت فهي بسيطة، خصوصاً وكما قلت أني كنت مبتعدة عن التمثيل لفترة طويلة خلال فترة دراستي... ولكن الجميل هو فرحة المشاهدين بعودتي مرة أخرى.

  • الفنانون يصرحون في لقاءاتهم، بأنهم يطمحون للعمل مع المخرج الفلاني، ترى من هو المخرج أو الفنان الذي تتمنين الوقوف أمامه؟

كل المخرجين خير وبركة، ولي الفخر أني أعمل مع الكل، وبكل تأكيد كل فنان يرغب أن يكون له مشاركات مع مخرجين معروفين.

  • أين تجد سوسن نفسها في السينما أم التلفزيون أم المسرح؟

أنا أجد نفسي في كل المواقع، طالما أحببت هذا المجال وعشقته فيجب أن أبدع فيه قدر الإمكان.

  • ما هو جديد سوسن البوسطة حالياً؟

حالياً عندي بروفات لمسرحية "البرهامة" مع المخرج المتميز دائماً عبدالله سويد، وهي من تأليف الكاتب والشاعر علي الشرقاوي (الله يرده بالسلامة ويشافيه)، والعرض سيكون نهاية شهر أغسطس/ آب بإذن الله. كما أن هناك مسلسلاً كويتياً سيتم تصويره في البحرين شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ومازلنا بانتظار العقد، هذا بالإضافة إلى أنني قد تلقيت عروضاً على أعمال تلفزيونية من دول الخليج، ولكنني لم أعطِ موافقتي النهائية لحين دراسته بشكل كامل.

  • من هو قدوتك في هذا المجال؟

قدوتي هي أمي الله يحفظها، فهي من دعمتني وشجعتني وعلمتني، بل ما زلت أتعلم منها في الحياة والفن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

اقرأ ايضاً