العدد 5106 - الإثنين 29 أغسطس 2016م الموافق 26 ذي القعدة 1437هـ

10 أخطاء في التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد


قد تخطىء الأم التي لديها طفلاً مصاباً بالتوحد عدة أخطاء نتيجة مقارنته بآخرين، وسماع نصائح من أمهات أخريات، وهذه الأخطاء التي تقع فيها قد تؤدي إلى تدهور حالة طفلها، وليس علاجه كما قد تتوقع.

ومن هذه الأخطاء التي نشرها موقع "سيدتي. نت" عن  الدكتور محمد أبو داوود، وهي خاصة للأمهات كالتالي:

  • قد تعمد الأم إلى منع طفلها من عدة أطعمة مهمة ومفيدة بدعوى أنها تزيد من أعراض التوحد لديه ومن هذه الأطعمة الحليب ومشتقاته وهذا يؤدي لإصابته بسوء التغذية لأنه لا يوجد دراسات بهذا الشأن حتى الآن.
  • التوحد يمكن اكتشافه لدى الطفل في سن عامين ونصف وقبل ذلك لا يمكن أن تصفي طفلك بأنه يعاني من التوحد.
  • لا تعتمدي على المدرب لتدريبه على النطق لأن الدور الأكبر هو الذي تقومين به.
  • ليس صحيحاً أن التوحد يصيب البنات فقط، ولكن الإحصائيات تفيد أن الأولاد يصابون بالتوحد بنسبة %80 أكثر من البنات وعلى ذلك يجب ملاحظة الطفل الذكر أكثر من البنت.
  • ليس هناك حتى الآن أي حالة توحد قد شفيت تماماً، ولكن هناك ما يعرف بتحسين طريقة تعلم الطفل المتوحد والتكيف مع الحالة ومساعدة نفسه بنفسه.
  • على الأم أن تحقق نجاحاً في أمور لا يقوم بها غيرها مثل الاعتماد على نفسه في تناول طعامه، وارتداء ملابسه بنفسه.
  • ليس معنى أن طفلك قد أصيب بالتوحد أنه سيكون غبياً بالعكس لأن مخ الطفل المتوحد يكون مختلفاً عن الآخرين.
  • عندما يهز طفلك المتوحد جسمه فعليك أن تحضنيه لا أن تعنفيه.
  • عندما يقوم بالعض فعليك توفير عضاضة خاصة بذلك.
  • يجب ألا تنصدمي أنه لا يبكي حين يتألم ولا يضحك حين يفرح لأن ذاكرته تتأخر في الإفصاح عن المشاعر ولا تنصدمي حين يضحك بعد مدة أو يبكي بعد وقت طويل على تأنيبه مثلاً.
  • حاولي أن تسعديه بكل الطرق لأن عملية استعادة الذكريات تتأخر لديه ولذلك اجعلي مخزونها من السعادة أكبر، واحذفي من قاموس تعاملك معه كلمة الضرب.




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:49 ص

      يارب تشافي ولدي و كل طفل يعاني من التوحد
      حبيبي قرة عيوني حسين

    • زائر 1 | 5:48 ص

      نشكر لكم عرضكم هذا المقال الذي يمس فئة تعاني وأخذى في الانتشار كل عام بدون توعية او معرفة ولي الامر بهذاب الاضطراب فأرجو فتح مراكز لتثقيف وتوعوية الاسرة الذين يوجد لديهم هذه الحالات في البحرين حتى لا يضيع وتتدهور حالته بسبب عدم وجود الخبرة والثقافة عند الاهل

اقرأ ايضاً