توصل علماء شركة «آي. بي. إم» الى اضافة طبقة صغيرة في القرص المغناطيسي المتعدد الطبقات الذي يخزن المعلومات في الكمبيوتر، من المحتمل ان تؤدي الى صناعة اجهزة كمبيوتر صغيرة تحمل بكف اليد قادرة على خزن بيانات تعادل استطاعة الكمبيوترات المحمولة الحالية.

وتجد هذه الخطوة حلا لمشكلة تصميم ناتجة عن محاولة خزن اكبر حجم من المعلومات على اقراص تزداد صغرا مع ازدياد التقنية. وبالتالي تصبح الاقراص صغيرة ومضغوطة اذ تتحول بها الجزيئات المغناطيسية التي تحتوي على المعلومات، أي الاصفار والواحدات التي تشكل البيانات، تلقائيا عند درجة الحرارة العادية وتغير طبيعتها مما يدمر المعلومات المخزونة فيها.

وللتغلب على هذه المشكلة، انتجت شركة «آي. بي. إم» مزيجا من مادتين مغناطيسيتين تفصل بينهما طبقة سماكتها ثلاث ذرات من المعدن الثمين روثينيوم، تسمح للاصفار والواحدات الأصغر بالتخزين من دون مواجهة خطر التحول المغناطيسي «سوبر بارا مغناتيزم»