قامت دوقة كورنوال صاحبة السمو الملكي كاميلا ترافقها حرم الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، بزيارة اليوم الجمعة (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إلى دار الأمان للمتعرضات للعنف الأسري، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وشاركت في جلسة نقاشية مع ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية وغير الحكومية من المختصين بهذا المجال، وذلك بحضور مدير الدار هدى آل محمود ورئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية حميد محسن.
واطلعت الدوقة على عمل وخدمات الدار واستمعت إلى إيجاز عن دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم التشريعات المتعلقة بحقوق المعنفات وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بحماية حقوق النساء بشكل عام.
من جهته، أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بعمق العلاقات الثنائية التاريخية البنّاءة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مشيراً إلى حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك على مختلف الأصعدة، وذلك في ضوء الخبرة العريقة والمتميزة والرائدة التي تتمتع بها المملكة المتحدة في مختلف المجالات.
وقال حميدان إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تسعى إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات الحماية الاجتماعية، والأسرة والطفولة، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوانين الأحداث والتأهيل، وغيرها من المجالات الاجتماعية المختلفة، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة والتنسيق والدعم الفني، بهدف تطوير جودة الأداء، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وخلق ثقافة مجتمعية قائمة على التكافل والشراكة والاستدامة، تماشياً مع رؤية القيادة في هذا المجال، وبما يحافظ على موقع مملكة البحرين المتميز إقليمياً وعالمياً.
يذكر أن دار الأمان هي دار للإيواء للمتعرضات للعنف الأسري وأولادهن القصر، تعمل على مدار الساعة، وتم افتتاحها العام 2006 من قبل قرينة جلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتمثل نموذجاً للشراكة المجتمعية في مملكة البحرين بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الأهلية ذات الاختصاص، وتدار بإشراف من قبل جمعية الاجتماعيين البحرينية.
