اختتم المجلس الثقافي البريطاني في البحرين سلسلة من ورش عمل تعزيز مهارات الباحثين المحليين عبر تنفيذ برنامج تدريبي تحت مسمى "برنامج تواصل الباحث التدريبي" والذي تموله الحكومة البريطانية للمرة الثالثة على مدار عام ونصف. حيث عقد البرنامج بالتعاون مع الجامعة الأهلية في الحرم الجامعي للجامعة.
يأتي هذا البرنامج كجزء من سلسلة اثنتي عشر فعالية مقرر عقدها في منطقة الخليج على مدى الأشهر المقبلة ضمن برامج الخليج للابتكار العلمي و اقتصاد المعرفة (GSIKE) منها برامج تدريبية للباحثين، منتديات علمية متعددة المواضيع، و العديد من البرامج العلمية الأخرى.   
و شارك في هذه الدورة التدريبية من برنامج تواصل الباحث 75 باحث من أكثر من 20 مؤسسة تعليم عالي حكومية وخاصة بالإضافة الى عدد من المؤسسات الحكومية و الوزارات. حيث يهدف البرنامج الى صقل مهارات التواصل وكتابة البحوث لدى المشاركين لكي تزداد فرصهم في نشر بحوثهم في الدوريات العلمية ومشاركاتهم في المؤتمرات العالمية.
الى ذلك قال المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في البحرين آلان رتك: " أن تكوين قاعدة بحثية قوية في المنطقة سيطور جيلاً جديداً من الباحثين، وستعمل على جذب المفكرين والباحثين الموهوبين من الخارج، مما يزيد من تعزيز قدرتها على دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية. هذه تعتبر من الأمور التي تعمل عليها المملكة المتحدة جيداً بفضل التعاون البحثي الدولي التي تقيمه مع دول العالم. نحن سعداء بالعمل مجدداً مع الجامعة الأهلية لتشجيع الابتكار حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة بين البحرين والمملكة المتحدة و نشكر الجامعة على استضافتها الورش".
ومن جانبه أشاد رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، حيث رحبت الجامعة بإستضافة البرنامج  في حرمها و وفرت جميع الإمكانيات المطلوبة لإنجاح هذه الفعالية.
وتابع العالي قائلا بأن: "تعزيز النشاط البحثي هو هدف استراتيجي للجامعة الأهلية، في السعي لتحقيق مهمتنا المتمثلة في توفير بيئة تعليمية عالمية مبنية على التعليم والبحث والابتكار. تمكننا البحوث التعاونية على الحصول على المعلومات و البحث عن حلول للمشاكل التي تؤثر على عالمنا. وبالتالي فإن برنامج تواصل البحث التدريبي يعتبر مبادرة مهمة توفر منصة  لأعضاء هيئة التدريس والبحوث لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات. إنني أتطلع مواصلة الشراكة المتينة مع المجلس الثقافي البريطاني ومع الجامعات البريطانية والباحثين والهيئات البحثية في العالم".