العدد 5305 - الخميس 16 مارس 2017م الموافق 17 جمادى الآخرة 1438هـ

بالصور... منتخبنا للدراجات لفئة الكبار يتوّج مشاركته البطولة الخليجية للدراجات الهوائية بإحراز الميدالية الفضية


توّج منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لفئة الكبار مشاركته في خليجية الدراجات الهوائية بإحرازه المركز الثاني بجدارة في سباق الطريق لفئة العموم، الذي أقيم في الثامنة من صباح اليوم لمسافة 117.2 كيلومتر بمشاركة منتخبات البحرين، الإمارات، الكويت وقطر البلد المضيف وغياب منتخبي عمان والسعودية عن المشاركة وذلك ضمن منافسات اليوم الأخير من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للطريق الثامنة عشر للكبار والشباب والتاسعة عشر للناشئين، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بنجاح واقتدار كبيرين ونظمها الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون في منطقة لوسيل خلال الفترة من 13 – 17 مارس الجاري.

واستحق منتخب البحرين المركز الثاني والميدالية الفضية بعدما أنهى نجوم الدراجة البحرينية السباق في زمن إجمالي بلغ 8.38.53 ساعة خلف منتخب دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب المركز الأول والميدالية الذهبية بزمن 8.25.50 ساعة، وجاء في المركز الثالث منتخب دولة الكويت بزمن 8.39.07 ساعة.

ومثل منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لفئة الكبار في هذا السباق نجوم اللعبة سيد أحمد خليل، منصور محمد، علي حسن، طه سيد علوي عدنان وسعد طلال، وشهد السباق منافسة قوية بين المنتخبات طيلة السباق وكان المنتخب البحريني كعادته ندا قويا ومنافسا بارزا على مراكز المقدمة، وعلى مستوى مسابقة الفردي كان الدراج الإماراتي ماجد البلوشي على موعد جميل مع المركز الأول والميدالية الذهبية والكأس بعدما لامس خط النهاية بزمن 2.48.10 ساعة وبعد منافسة محتدمة مع الدراج القطري موسى خلفان الذي جاء في المركز الثاني بزمن 2.48.11 ساعة أمام الدراج الكويتي مفاجأة البطولة الكويتي عبدالهادي العجمي الذي قدم سباقا مميزا وخطف المركز الثالث بزمن 2.48.12 ساعة.

وفي لفتة رائعة ولمسة فنية إضافية على النجاح الحاصل في البطولة أقامت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة محمد بن جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون رئيس اللجنة المنظمة للبطولة انطلاق سباق اليوم الأخير في مشوار هذا التجمع الرياضي الخليجي من داخل مدينة كتارا الثقافية النموذجية في شكل بنائها وتصميمها الحديث وطابعها التاريخي والأثري وموقعها المميز والمناسب جدا على أكثر من صعيد ثقافي وفني ورياضي، إضافة إلى شكلها وهيكلها العمراني الفريد من نوعه والممزوج برائحة الماضي وعبق حياة الآباء والأجداد والمكتنز بجواهر ما تضمه هذه المدينة الرائعة من أبنية ومرافق حيوية وصالات متكاملة ومدرج كبير وصالة عرض مسرحي وغير ذلك من المرافق والمباني الحيوية، إضافة إلى سمعة هذه المدينة وصدى جوائزها وبرامجها الفاعلة على المستويين العربي والعالمي وما تحتوي من مضمون وإرث تاريخي ومخزون كبير من العلوم والنتاج الثقافي والمنجز الأدبي، وكانت لانطلاقة السباق من داخل مدنية كتارا أثرا إيجابيا على نفوس جميع المشاركين الذين استمتعوا بالتجول في أروقة المدينة والاطلاع على ما تحتويه من جوائز يشار إليها بالبنان وبرامج وأنشطة وفعاليات ثقافية وفنية خلال الفترة القادمة.

 

اللقاء الخليجي القادم في السعودية

ذكر سيد شبر الوداعي أمين السر العام في الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الأمين العام للجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون للدراجات بأن اللقاء الخليجي القادم لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي سيكون في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تحتضن منافسات بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للطريق القادمة في نسختها التاسعة عشر للكبار والشباب والعشرين للناشئين في العام القادم 2018، وأضاف الوداعي بأن اللجنة الفنية في التنظيمية الخليجية مستمرة في أنشطتها وتتابع عملها فيما تبقى من برامج وأنشطة على أجندة 2017، مشيرا إلى الطواف الخليجي القادم المقرر له أن يقام في ديسمبر من العام الجاري وعدد من البرامج والأنشطة التي ينظر فيها خلال الاجتماع التقييمي لآخر الأنشطة والميزانية والنتائج الخاصة بجميع المشاركات في العام الجاري.

وتابع سيد شبر الوداعي حديثه قائلا: هناك أيضا برامج وبطولات تقام للفتيات ونحن كلجنة تنظيمية نحرص دائما أن نوجد البرامج والبطولات للجميع بما فيها الفتيات وجميع الفئات العمرية وهي تسير بحسب المخطط المعد في هذا الجانب ولم نحرم أي من الأجناس أو الفئات، ولكن نعود دائما من خلال عملية التقييم للتساؤل إن كان ما نقدمه كافا لهم أو هم بحاجة إلى المزيد من البطولات والمشاركات الخليجية، ففئة الشباب والرجال لهم لديهم ثلاث بطولات في العام الواحد وهي بطولات الطريق، المضمار والطواف إضافة إلى ما يقام من بطولات وطوافات دولية تستضيفها دول مجلس التعاون وتكون الفرصة متاحة لأبناء الخليج للمشاركة سواء في فئة الكبار أو الشباب والناشئين، ويأتي ذلك بناء على توجيهات أصحاب المعالي والرؤساء بالأمانة العامة وفي اللجان الأولمبية بأن تأخذ منتخبات الفئات العمرية فرصتها لأنها فئة عمرية تغذي المنتخبات في فئة الكبار ونأمل أن نتمكن من إضافة كل ما هو جديد ونافع لهم وأن يظل الناشئ في تواصل ولديه هدف واضح لمستقبله.

وفي سؤال حول تقييمه للبطولة تحدث الوداعي قائلا: بالنسبة لفئة الناشئين فيها تنافس على مستوى جميع المنتخبات وهذه ظاهرة صحيحة حيث بروز وجوه جديدة تأخذ دورها بشكل جيد، وفي فئة الشباب وعلى الرغم من تسيد الإمارات إلى أن هناك منافسة وهذا الأمر مطلوب دائما، وفي منافسات فئة الكبار شاهدنا خلال هذه البطولة دخول الكويت على خط المنافسة وبات المنتخب الكويتي اليوم منافس بكل قوة وهذا أمر طيب، ونبارك للإمارات تميزها الناتج عما فيه من جهود وعمل احترافي، ونود هنا أيضا أن نشير إلى حسن التنظيم حيث وفر أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة في قطر المتواجدين معنا في كل الأوقات الإمكانيات الجيدة والاحتياجات المطلوبة، وأما على المستوى الفني فإن المسار صار فيه أمان كامل ولا خوف على سلامة اللاعبين وما يحصل من بعض الأمور ليس إلا أمور عابرة وتبقى البطولة ناجحة ونشيد بالأخوة في قطر على تنظيمهم الرائع وحسن الضيافة.

وفيما يتعلق بالسؤال حول تقييمي لمنتخبات البحرين فمنتخبنا في جميع الفئات العمرية الثلاث لا يزالون على منصات التتويج ومنافسون شرسين، وقد كان لحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية رئيس اللجة التنظيمية للدراجات بدول مجلس التعاون الأثر الطيب على نفوس جميع اللاعبين، كما كان له أثره الطيب من خلال تبادل الأفكار مع الأشقاء فيما يتعلق بدعم الدراجة الخليجية ودعمه للبلد المنظم ونتمنى أن تنعكس هذه الأجواء الطيبة على برامج وأنشطة الدراجة الخليجية.

 

محمد حسين الجندي المجهول

تنام العيون ويستريح المسئولون واللاعبون وبقية أعضاء الجهازين الإداري والفني ويبقى محمد حسين "ميكانيكي" المنتخب البحريني ساهرا ومنشغلا في عمله حتى وقت متأخر من صباح اليوم التالي، فهمته حساسة جدا وعامل نجاح مؤثر في تحقيق النتائج المتقدمة لأي منتخب مشارك في مثل هذه البطولات، ومن أهم أعماله اليومية تجهيزه الفني للدراجات الهوائية وإصلاح أي عطب بها وإعادتها إلى الوضع السليم والصحيح والمنافس، ومثل هذه الأمور تحتاج من الفني وخبير رياضة الدراجات الهوائية محمد حسين الوقت الطويل الذي يمتد حتى انبلاج الفجر وفي بعض الأحيان لا يجد الوقت الذي يستريح فيه أو يأخذ له قسطا من النوم والراحة، فحري بنا أن نطلق على عضو الوفد البحريني هذا بالجندي المجهول.

وفي حديث خاص معه ذكر محمد حسين بأنه يمارس هذه الدور الحيوي منذ زمن طويل وهو نابع من حبه للعبة وارتياحه للعمل مع المسئولين في الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية وعلى رأسهم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، الذين يقدرون مثل هذه الجهود والعطاء الذي لا ينضب، وأشار محمد حسين إلى أنه أنهى دوره في البطولة الآسيوية للدراجات الهوائية للطريق التي احتضنتها البحرين في أواخر شهر فبراير وكانت تتطلب منه جهدا مضاعفا وحضورا أكثر فعالية وكان في حجم ومستوى المسئولية، ويضيف: "تابعت العمل في هذه البطولة بعد الآسيوية مباشرة، لم يكن لدي الوقت الكافي للاستراحة، كل شيء يهون في سبيل خدمة الوطن ورياضة البحرين وبالتحديد الدراجات الهوائية التي أحببتها كثيرا وهي تفرحني كثيرا كلما حقق نجوم اللعبة إنجاز للبحرين سواء خليجي أو غير ذلك".

 

ذهبية وأربع فضيات وخمس برونزيات

يعود منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية في وقت متأخر من مساء اليوم بعدما أنهى مشاركته بحصيلة بلغت ميدالية ذهبية وأربع فضيات وخمس برونزيات، وقد حقق المنتخب البحريني في اليوم الأول فضية سباق الفرق ضد الساعة لفئة الكبار وبرونزية سباق الفرق ضد الساعة لفئة الشباب، وفي اليوم الثاني حقق فضية سباق الفردي ضد الساعة لفئة الناشئين، برونزية سباق الفردي ضد الساعة لفئة الشباب وبرونزية سباق الفردي ضد الساعة لفئة الكبار، وفي اليوم الثالث حقق ذهبية الفرق لسباق الطريق لفئة الناشئين، فضية الفردي لسباق الطريق لفئة الناشئين، برونزية الفردي لسباق الطريق لفئة الناشئين وبرونزية الفرق لسباق الطريق لفئة الشباب، وفي اليوم الرابع والأخير حقق أبناء البحرين فضية الفرق لسباق الطريق لفئة الكبار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً