العدد 5327 - الجمعة 07 أبريل 2017م الموافق 10 رجب 1438هـ

فاطمة حميد: هوايتي في التصوير جعلتني أمتلك «استيديو» خاصاً بي وأتطلع دائماً لتقديم الأفضل

حميد: التصوير هواية وممارسة وليس دراسة
حميد: التصوير هواية وممارسة وليس دراسة

بدأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حلمها في إقامة مشروع التصوير الذي كانت تمارسه من المدرسة. فاطمة حميد شابة بحرينية في الثالث والعشرين من عمرها استطاعت أن تحقق انجازاً بمشروعها الذي كانت تديره عبر الفضاء الافتراضي، إلى أن امتلكت «استيديو» خاصاً بها. وللتعريف بتجربتها الناجحة كان لنا هذا اللقاء:

كيف بدأت بممارسة التصوير؟

- بدأت بممارسة التصوير في المرحلة الثانوية وانطلقت بممارسة التصوير بشكل فعلي في أواخر العام 2014 وكنت أعرض تصويري الخاص عبر برنامج «الإنستغرام».

من الذي ساهم في تطوير مهاراتكِ في التصوير ؟

- عندما قررت أن أدخل مجال التصوير كنت أستشير بعض المصورين والزملاء عن احتياجات المصور ومتطلبات التطوير وتنمية القدرات على نحو مستمر في هذا التخصص لأن المعرفة واكتساب المهارات أمر مستمر.

كيف كانت تجربتكِ عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

- لم تكن صعبة؛ لأنني بدأت العمل عبر هذه البرامج ومنها بدأت مشروعي.

هل حصلتِ على نقد من الزبائن وكيف تتقبلين هذا النقد؟

- لا يوجد عمل من غير نقد، أحصل على نقد بنسبة 5 في المئة من الزبائن ولا يكون هذا النقد على تصويري غالباً وإنما يكون لأمور تتعلق بالزبائن، ولكنهم في بعض الأحيان يضعون الخطأ على التصوير والمصورة وبالتأكيد يجب علي تقبل هذا النقد لأن في النهاية يهمني رضا الزبائن.

هل واجهتِ صعوبات بعد الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

- نعم، واجهت صعوبات كثيرة ومنها سرقة تصويري من غير حقوق الطبع والتوزيع، ومن غير إذن وينسبون هذه الصور لأنفسهم أو يستخدمون الصور لإعلاناتهم.

هل كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور في افتتاح «الاستيديو»؟

- لا، لم يكن لها دور؛ لأن مجالي التصوير فـ «الاستيديو» شيء أساسي في التصوير لذا قررت أن يكون لي «استيديو» خاص لأمارس فيه هوايتي.

هل شاركتِ في دورات تصوير من قبل؟

- نعم، اشتركت في دورتين لتعلم أساسيات التصوير وبعدها شاركت في عدد من الدورات الفرعية المتخصصة ومازلت مستمرة في التسجيل لمثل هذه الدورات.

ما رأيكِ في مقترح بتدريس التصوير في المدارس الثانوية؟

- التصوير ليس دراسة، التصوير هواية وممارسة ولكن من الممكن أن يخصص نشاط مدرسي لمحبي التصوير والهواة ولكن على أن لا تكون مادة إجبارية.

ماهي خططك المستقبلية؟

- أنا أمتلك حالياً هذا «الاستيديو» الصغير و سأنتقل لـ «استيديو» أكبر قريباً وستكون هذه خطوة جديدة ولكنها ليست النهاية بل سأستمر حتى أمتلك «استيديو» أكبر وأكثر تطوراً وسأعمل مع مصورات بحرينيات، وأنا في تطلع وتحدي مع ذاتي لتقديم الأفضل دائماً.

العدد 5327 - الجمعة 07 أبريل 2017م الموافق 10 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً