هذه المرة فعلا إلى من يهمه الأمر: لقد ذهب همٌّ - ألا وهو همّ العلاوة الاجتماعية - بفضل الله. وهو الهم الذي كدّر وجعل كل المواطنين يعيشون في هم دائم وحاجة وفقر وهو قرض الاستبدال الذي أعطي للمواطن المسكين من حقوقه التقاعدية وحسبت عليه أكبر فائدة في تاريخ البنوك والمؤسسات والمصارف في تاريخ العصر. ولكن للأسف لا يوجد جواب حقيقي مقنع من صندوق التقاعد.

وسيبقى المواطن يدفع سنين طويلة جدا الزيادة التي تسمّى الفائدة ولن يستطيع أن يصل إلى قيمة القرض الحقيقي. لأنك اذا أخذت القرض وأنت أعزب ستتزوج وتصبح أبا ثم تصبح جدا وبعدها تمشى على عصاك ولم تستطع انهاء القرض، وهي للأسف حقوقك التقاعدية.

انني أناشد المسئولين في هذا الشهر العظيم بازالة هذا الكابوس الرهيب الذي كسر ظهورنا جميعا وخصوصا المتقاعدين.

متقاعد

رمضان بو درويش