العدد 5343 - الأحد 23 أبريل 2017م الموافق 26 رجب 1438هـ

وزير العمل يفتتح أسبوع الأصم العربي الـ 42 في جامعة العلوم التطبيقية

ضمن فعاليات تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع


افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ 42، الذي تنظمه جمعية الصم البحرينية بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية تحت شعار "لغة الإشارة وسيلة هامة للتواصل مع الأصم"، مساء الخميس (20 إبريل/ نيسان2017)، في جامعة العلوم التطبيقية، بحضور رئيس الجمعية عقيل علي حسن، ورئيس الجامعة غسان عواد، ورئيس مجلس الإدارة وهيب الخاجة،  وعدد من المدعوين، والمهتمين بذوي الإعاقة السمعية.
وأكد حميدان في كلمته بالمناسبة، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حريصين على خدمة ذوي الإعاقة السمعية، كما أن هذه الفئة تحظى باهتمام بالغ في مملكة البحرين من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة أن دمجهم في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حقق نجاحاً بارزاً، وتمن أهمية دمج ذوي الإعاقة في الإستفادة من قدراتهم وتطويرها، مؤكداً الدعم الكامل من قبل الوزارة لجمعية الصم البحرينية.
من جهته، عبر رئيس جمعية الصم البحرينية عقيل علي حسن في كلمته، التي ألقاها بلغة الإشارة، عن بالغ شكره، وتقديره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعم ورعاية ذوي الإعاقة بصفة عامة، ولا سيما ذوي الإعاقة السمعية، كما وجه شكره الخاص لإدارة جامعة العلوم التطبيقية على تعاونهم مع الجمعية في أسبوع الأصم العربي، مشيداً بالجهود المبذولة، والهادفة إلى دمجهم في المجتمع بدءاً من الدراسة وصولاً إلى الحصول على وظائف تناسب ظروفهم.
والقى رئيس جامعة العلوم التطبيقية غسان عواد، كلمة الجامعة والتي أكد من خلالها على أهمية تمكين فئة الصم في المجتمع باعتبارها مكوناً رئيسياً من مكونات الشعب البحريني، مثمناً الجهود المشتركة بين طلاب الجامعة التطبيقية، وأعضاء جمعية الصم البحرينية، بهدف تعزيز العمل الخيري و التطوعي .
وأوضح نائب رئيس جمعية الصم سيدحسن ياسين، أن الجمعية سعت هذا العام، وضمن الاحتفال بأسبوع الأصم العربي الـ (42)، إلى إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، والفنية، والتدريبية، والتوعية، والتي كان الأصم فيها المدرب، والمعلم بدلاً من الاستعانة بالأصحاء من غير ذوي الإعاقة، تمهيداً لإعداد قادة من فئة الصم لأخذ المناصب التدريبية، بهدف تعريف المجتمع بثقافة الأصم، بالإضافة إلى التعريف بلغة الإشارة، والحقوق الأساسية لهم، ومن ضمنها الحقوق الصحية، والتربوية، والاجتماعية، والاقتصادية، وكذلك المساهمة في تسليط الضوء على قضايا تمس حاجات ذوي الإعاقة السمعية، لزيادة دمجهم والارتقاء بواقعهم في المجتمع، فضلاً عن حاجة ذوي الإعاقة السمعية لوجود مترجمين في الدوائر الحكومية، وهي أحدى حقوق الأصم في المجتمع.
وتضمنت أمسية الاحتفال فقرات متنوعة كان أبرزها افتتاح معرض الصم الذي تناول مواهبهم الفنية، مثل مهارات الطبخ، والرسم، والخط العربي لسيدمرتضى الساكن، كما كان للتطريز حيزاً مع المبدعة الصماء درة الزاير، إضافةً إلى ركن الحناء للفنانة الصماء فضيلة جمعة، وتناولت سوسن سبت تجربتها الخاصة في تصفيف الشعر، في حين طرح المصور حسن زهير عدداً من الصور الفوتوغرافية في ركن التصوير الخاص به.
وتم عرض فيلم يوضح أهمية وجود مترجمي لغة الإشارة المراكز الصحية شارك فيه الطفل سيدسجاد الوداعي من ذوي الإعاقة السمعية، من إخراج وإنتاج عمادة شئون الطلبة بجامعة العلوم التطبيقية، كما تم عرض فيلم آخراً تحت عنوان "لتعارفوا" من أخراج، وتمثيل، وتصوير أعضاء الجمعية الصم يهدف لضرورة التواصل مع الأصم، وفي نهاية الإمسية تم عرض فيلم يحكي مواهب ذوي الإعاقة السمعية ويتناول أبرز أعمالهم.
وتم تكريم الرعاة والداعمين للجمعية، وتقدمت الجمعية بالشكر إلى مكتب خدمة المجتمع متمثلة في محمد الحمامي، وثائر الراميني، وجميع الطلبة المشاركين في الاحتفال، وجميع المساهمين والداعمين والعاملين بالجمعية لإنجاح أسبوع الأصم العربي 42.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً