قال وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة للعمل على تنفيذ مشروع مركز التأهيل والوقاية من السكري.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس جمعية السكري البحرينية في «حفل تكريم أطفال السكري الأول للمتفوقين»، الذي أقيم يوم أمس (السبت) تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.

وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون اليوم معكم في هذا الحفل المميز (حفل تكريم أطفال السكري الأول للمتفوقين). كما يشرفنا كجمعية السكري البحرينية أن نحتفل هذا العام بتكريم عدد من الطلب والطالبات من جميع المراحل بهذا التفوق على رغم كل الصعوبات التي يواجهها الأبناء والأهالي في سبيل العيش بأمان مع السكري والقيام بأداء الواجبات العلمية والعملية على أكمل وجه».

وأضاف أن «من أهم الأمور التي تسعى إليها جمعية السكري البحرينية أن ترى أبناءها وبناتها أطفال السكري أصحاء متفوقين في العلم والعمل، وهذا لن يأتي إلا بتعاون الجميع، وإن هذا النجاح (الذي حققه الأطفال المتفوقون) هو حصاد ما زرعه الآباء والأمهات والأبناء وما يبذله المعاونون من أطباء وممرضين ومعلمين وما توليه وزارة التربية والتعليم من اهتمام بالتحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات وما تبذله من أجل التطوير المستمر وكل ما من شأنه المضي قدما في رفع راية التطوير وتحفيز العقول البناءة للعطاء»، مهنئا الجميع بهذا التفوق والنجاح.

وأكد أن الحفل التكريمي الذي تنظمه جمعية السكري البحرينية للمرة الأولى سيكون بإذن الله فعالية سنوية، مبينا أن الفعالية «امتداد لخدمات وأنشطة الجمعية التثقيفية والترفيهية المقدمة لأبنائنا الطلبة والطالبات أطفال السكري التي تشمل مخيم شروق والنشاط الصيفي».

وأفاد قائلا «إننا بصدد تنفيذ المزيد من المشاريع والبرامج المتميزة وإنشاء الله ستشهد المرحلة القادمة جهودا مكثفة للعمل على تنفيذ مشروع مركز التأهيل والوقاية من السكري»، مؤملا أن يلقى المشروع كل الدعم والمساندة من قبل جميع أفراد المجتمع وكبار المسئولين بالدولة والمؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.