ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أمس ان الشرطة عثرت على حزام من المتفجرات مخبأ في مسجد في بلدة الطيبة يعتقد بأنه كان سيستخدم في عملية استشهادية فلسطينية، وعملت على تفكيكه.
وقالت المصادر إن الحزام كان يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات، وقد تمت تخبئته في حمامات المسجد، ويعتقد ان ناشطين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اعتقلا أمس الأول، كانا سيأخذانه من مكانه.
وأوضحت المصادر انه تم اعتقال الناشطين على حاجز للجيش الإسرائيلي لدى مرورهما في سيارة أجرة بين نابلس وطولكرم في الضفة الغربية، مقابل الطيبة (شمال شرق تل أبيب)، وذلك بعد معلومات عن التخطيط لعمليات حصل عليها جهاز الامن الداخلي (شين بيت). وقال قائد الشرطة المحلية اميحاي شاي ان وضع حزام متفجرات في مسجد هو «استغلال وقح للطابع المقدس للمكان». وأشار الى ان عناصر الشرطة تعرضوا لخطر كبير لدى تفكيك العبوة من دون ان تنفجر كي لا يتسببوا بأضرار في مكان العبادة. وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة الإسرائيلية افي بازنر ان هذه المسألة تدل على رغبة منظمات إرهابية فلسطينية مختلفة بتنفيذ عملية كبيرة في «إسرائيل». وأضاف ان هذا التحضير لتنفيذ عملية يعتبر شديد الخطورة لأنه تم إخفاء المتفجرات في مسجد. وهو يثبت ان الإرهابيين يحظون بتعاون عرب إسرائيليين». إلا ان قائد الشرطة شاي استبعد أي تورط للمسئولين عن المسجد في التحضير للعملية
العدد 155 - الجمعة 07 فبراير 2003م الموافق 05 ذي الحجة 1423هـ