العدد 2239 - الأربعاء 22 أكتوبر 2008م الموافق 21 شوال 1429هـ

لا أعلم لماذا استقال شويعر... وجاهزون لموقعة النجمة... وصبرا أيتها الجماهير

أكد وجود مواهب تحتاج إلى صقل في المنتخبات... منصور لـ«الوسط الرياضي»:

يعتبر المدرب الوطني الستراوي الشاب الكابتن علي منصور مدربا طموحا، ويمتلك قدرة ذهنية كبيرة في التدريب ويجيد قراءة المباريات بنظرة سليمة ما يجعله يفكر سريعا في إيجاد الحل المناسب.

بدأ حياته الكروية كلاعب في الملاعب الرملية الستراوية، وانظم بعدها إلى النادي العتيد «سترة» بدءا من فريق الاشبال وترعرع في النادي فيها حتى وصل إلى الفريق الأول، ساهم بشكل كبير في تحقيق النتائج الجيدة مع جميع الفئات وخصوصا الفريق الأول، أطلقت عليه الجماهير الستراوية لقب «المايسترو» لكثرة مساهمته في صنع الكرات للمهاجمين وتسجيل الأهداف منها، كان لاعبا ذكيا داخل الملعب.

يمتلك علي منصور حرفنة كبيرة في الكرة ولديه المهارة العالية التي تجعل الكرة تلامس رجليه وكأنها عاشقة له، وله باع طويل في عالم الكرة المستديرة في جزيرة سترة، وكان الاعتماد عليه بشكل أساسي في الفريق الستراوي من قبل المدربين الذين أشرفوا على تدريب هذا اللاعب السابق والمدرب الحالي.

اشتاقت إليه الجماهير كثيرا بعد اعتزاله اللعب، ولكنه رفض أن يبتعد عن معشوقته المستديرة ودخل في عالم التدريب، وزاد طموح هذا المدرب بتحقيق النتائج الجيدة مع فريقه الستراوي.

بعد استقالة المدرب خليل شويعر قبل انطلاقة الدوري بأيام قليلة، قررت الادارة وبشكل عاجل تعيين المدرب علي منصور للإشراف على الفريق الأول الستراوي.

حوارنا في «الوسط الرياضي» مع المدرب علي منصور شيق، إذ أفصح فيه عن خسارته المباراة الأولى أمام المنامة، وطموحاته في المباريات المقبلة وعن اللاعبين المحرومين من تمثيل المنتخب في سترة.

بداية.. حدثنا عن اسباب خسارة الفريق في افتتاح مبارياته امام المنامة؟

- اعتقد اننا ظهرنا بمستوى جيد امام المنامة، ولكن عدم التزام بعض اللاعبين بالأسلوب المتبع من قبلي أدى إلى خسارتنا، فأنا وضعت تكتيكا ألعب به في المباراة ولكن اللاعبين لم ينفذوه. وفريقنا أكثر لاعبيع صغار السن، ولا يملكون الخبرة الكافية للعب مثل هذه المباريات المهمة. الشوط الأول سيطر المنامة على أول ربع ساعة من زمن المباراة فقط بعدها أصبح اللعب متكافئا وكنا الأخطر على المرمى، وفي الشوط الثاني حصلنا على ركلة جزاء كان بإمكانها تغيير مجرى المباراة ولكن شاءت الظروف غير ذلك، واستفاد المنامة من سرعة أحمد حسان ما أدى إلى تسجيل المنامة هدفين والفوز بالمباراة، كما كان لتأخري في اجراء بعض التغييرات من اسباب الخسارة.

والآن بعد الخسارة.. ما استعداداتكم للمباراة المقبلة أمام النجمة؟

- المباراة المقبلة ستكون مع النجمة، فالنجمة أسلوبه كأسلوب المنامة داخل الملعب بالاعتماد على التمرير القصير، وهو فريق له سمته ومن الفرق القوية. ستكون المباراة صعبة وخصوصا أننا خسرنا المباراة الأولى ونحن الأن نجهز الفريق بصورة أفضل من المباراة السابقة وخصوصا من الناحية النفسية حتى ينسوا المباراة السابقة، أما من الناحية البدنية فالفريق جاهز.

وقال «آمل ان يوفق الفريق في المباراة. النجمة سيدخل المباراة بنفسية أكبر من فريقنا بعد فوزه في مباراته السابقة أمام قلالي، ولكن هذا لن يدعنا نستسلم».

من خلال المباراة الأولى ماهو تقييمك للفريق؟

- الفريق ظهر بمستوى جيد، ولم يحالفنا الحظ في الفوز وخصوصا أننا أهدرنا فرصا كثيرة كان بإمكاننا اقتناص بعضها. كان ينقص الفريق الخبرة الكافية للعب مثل هذه المباريات الافتتاحية. إن معظم اللاعبين يشاركون لأول مرة في مثل هذه المباريات الرسمية، وكان بالإمكان اقتناص الفرص التي أهدرها لاعبونا وخصوصا ركلة الجزاء التي لم تحالفنا في التسجيل ولكن أتوقع أن يظهروا بصورة أفضل في المباريات المقبلة إن شاء الله.

معظم الفريق وجوهه شابة.. هل تتوقع بأنهم قادرون على تحقيق مراكز متقدمة؟

- أتمنى أن يكون اللاعبون عند حسن الظن والعمل بكل جهد واجتهاد حتى نتمكن من تحقيق الهدف والبقاء من ضمن الكبار العام المقبل، فالفريق قادر على تحقيق النتائج الجيدة، فعليهم الالتزام بتطبيق الخطط التكتيكية التي نعمل عليها في التدريبات، وسنحقق هدفنا بالبقاء ولكن بحسب المعطيات والامكانات المادية والبشرية.

ماذا ينقص الفريق الستراوي؟

- الفريق الستراوي لا ينقصه شيء سوى الثقة في النفس، والتعود على اجواء المباريات الرسمية، وخصوصا أن الفريق الستراوي الأول معظم لاعبيه حديثو العهد في الدوري الممتاز.

كيف ترى دور الادارة الستراوية تجاه الفريق الأول لكرة القدم؟

- بصراحة الإدارة تعمل من أجل الفريق الأول بكل جهد واجتهاد، فهي متابعة لأمور الفريق في التدريبات وفي المباريات، وأكملوا جهودهم بجلب محترفين طعمت الفريق بهم، وهذا الفضل يرجع إلى الادارة.

ويواصل «الإدارة حريصة كل الحرص على متابعة الفريق في كل صغيرة وكبيرة. أشكرهم على متابعتهم للفريق وحث اللاعبين بتقديم الأفضل والظهور بصورة طيبة في المباريات المقبلة».

لكل مدرب طموحات، فما هي طموحات علي منصور للفريق الأول للسنوات المقبلة؟

- سأتحدث عن هذا العام فقط، فهدفي وطموحي الأول هو البقاء ضمن الكبار في الموسم المقبل، وأن أحقق مع الفريق مراكز متقدمة. وبجهود جميع اللاعبين فإنهم لن يخذلوني وسيساعدونني على تحقيق طموحي إن شاء الله.

نشاهد فريق سترة في المباريات الودية بمستوى عال ولكن في المباريات الرسمية ينخفض مستواه.. لماذا هذا التناقض الأسباب؟

- هذا الأمر يرجع إلى ضغط المباراة الرسمية، بعكس المباراة الودية الذي يلعب فيها اللاعب وليست عليه ضغوط ويلعب بنفسية مرتاحة ما يساعده على تطبيق النواحي التكتيكية.

أما في المباريات الرسمية فتكون على اللاعبين ضغوطات كثيرة ويرجع هذا إلى قلة خبرة معظم اللاعبين الستراويين في المباريات الرسمية لأنهم صغار السن وأكثرهم يلعبون لأول مرة.

دعنا نتطرق الى استقالة المدرب الوطني خليل شويعر.. برأيك ما الاسباب؟

- بصراحة ليس لدي العلم عن استقالة الكابتن خليل شويعر، وأنا تفاجأت بعد تقديمه الاستقالة. والكابتن خليل شويعر لديه الاجابة على هذا السؤال.

تسلمك لتدريب سترة جاء متأخرا بعد استقالة شويعر، ماهو تعليقك على الفريق بعد تسلمك المهمة؟

- في البداية كان اللاعبون متأثرين نفسيا، ولكن نحن كجهاز فني عملنا بكل جهدنا لارجاع حماسهم الكبير الذي كانوا عليه مع الكابتن خليل شويعر ونجحنا في ذلك. واللاعبون يقدمون مستويات كبيرة جدا ولديهم الحماس الكبير والانتظام والجدية في التدريبات وهذا الفضل يرجع للإدارة أولا ثم للكابتن خليل شويعر الذي أدى كل ما عليه قبل استقالته.

ماهو تقييمك للمحترفين في الفريق؟

- سامي الهواء جاء بناء على معرفة سابقة بهذا اللاعب والذي لعب العام قبل الماضي مع الفريق الستراوي تحت قيادة المدرب التونسي علي الشهيبي، وتعاقدنا معه لأننا على معرفة تامة بمستوى هذا اللاعب.

أما استنالي فجاء للتجربة أولا وكان في المباريات الودية ممتاز، ولكنه يلعب بقتالية كبيرة وهذا جعله أن يحصل على 3 انذارات في 3 أشواط، إذ شارك في 3 مباريات ودية ولعب كل مباراة شوطا واحدا وفي كل شوط حصل على انذار أصفر من هذه المباريات الثلاث، وإذا استمر على حصوله على الانذارات سيؤثر علينا كثيرا في المباريات الرسمية.

أما المهاجم سفيان فهو لاعب ذو امكانات مهارية عالية جدا، ولم يختبر وظهر بمستوى جيد من أول تدريب له مع الفريق، وكأنه على معرفة بالمجموعة التي تلعب معه، فهو يملك مهارات وحاسته التهديفية كبيرة وهذا ما جعلنا نتعاقد معه.

لو حصلت على عرض من أحد الأندية لتدريبها هل ستترك تدريب نادي سترة؟

- ابتسم منصور وقال: «في الوقت الحاضر لا أفكر أبدا، ولكن في المستقبل، نعم...».

هل تتوقع المنافسة ستكون بين الأندية الثلاثة الكبار المحرق والأهلي والرفاع فقط؟ أم أن هناك أندية ستكون شرسه في المنافسة؟

- أتوقع بأن يكون المحرق والبسيتين والنجمة هم الأقرب لحسم الدوري، بعد هذه الأندية يأتي فريقا الرفاع والأهلي. فالمحرق لا أعتقد بأن لديه منافسة في المملكة، فهو مطعم بنجوم كبار واستعداداتهم لا تتوقف بسبب مشاركاتهم في البطولات العربية والخليجية وهذا يجعله يتفوق على جميع الفرق من ناحية اللياقة البدنية وهي مطلوبة كثيرا في المباريات، ونجومه يمتلكون مهارات عالية داخل الملعب ما يؤهلم للظفر بالدوري.

ما هي الأسماء التي تتوقع أن تبرز في الفريق الستراوي؟

- معظم اللاعبين الستراويين حديثو عهد بطولة الممتاز، ولكن لدينا لاعبين متميزين وصغار السن ولكن لدينا أسماء كثيرة أتوقع أن تكون لها بصمة كبيرة في الدوري أمثال أحمد جعفر خميس وإبراهيم أحمد حبيب وجاسم المنو.

هل يتمنى علي منصور من الادارة جلب لاعبين محليين؟

- لا أتمنى التعاقد مع أحد اللاعبين المحليين، فاللاعبون الحاليون فيهم الخير والبركة، ولكن إن كان ولابد جلب اللاعبين المهاجرين الستراويين.

كيف تقيم مشوار الفريق الأول العام الماضي؟

- العام الماضي كان موسما مغايرا جدا عن المواسم الماضية، فمعظم اللاعبين الكبار في الفريق الستراوي تنقلوا في الأندية البحرينية، وهذا أثر على الفريق، ولكن بجهود المدرب خضير عبدالنبي ولاعبي سترة الشباب حققوا نتائج جيدة جدا وظهروا بمستوى يليق بسمعة الكرة الستراوية على رغم صغر سنهم وظهورهم في الدرجة الثانية لأول مرة إلا أنهم حققوا النتائج المطلوبة.

لو كان علي منصور لاعبا في الفريق الأول في هذه الفترة، من هو المدرب الذي يتمناه أن يكون مدربا لفريقه؟

- جميع المدربين الذين تدربت معهم كانوا جيدين وأنا شخصيا استفدت منهم كثيرا، فمهما كان المدرب على اللاعب أن يقدم كل ما لديه حتى يتمكن من إبراز نفسه والظهور بصورة جيدة، وأنا شخصيا لو كنت لاعبا الآن لن أفكر من يكون المدرب ودائما يكون في مخيلتي إبراز نفسي والظهور بصورة جيدة حتى أتمكن من تمثيل قريتي.

ما هو تعليقك على ملعب نادي سترة؟

- ملعب نادي سترة سبق أن تحدثنا عنه كثيرا، وأتذكر تماما أني تحدث عن الملعب على شاشة التلفزيون في العام 1994، وعلقنا عنه كثيرا بأن الملعب الرملي يأثر على مستويات اللاعبين وخصوصا أننا نلعب الدوري على ملاعب عشبية، ولكن لم نحصل على حل حتى الآن، وتحدثنا مع اللاعبين بأن امكاناتنا لا تساعدنا على زرع الملعب والرضا على الواقع المرير في سترة.

والآن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تعمل جاهدة لإكمال النادي النموذجي في سترة والذي يتم بناؤه خلف أسوار النادي الحالي، وبإذن الله سيكتمل المشروع وسنحقق حلمنا بوجود ملعب صالح للعب عليه وسيجعل اللاعبون يقدمون مستوى افضا مما تشاهدونه اليوم.

كيف ترى فرق الفئات العمرية في النادي؟ هل تسير بشكل سليم؟

- الفئات العمرية في نادي سترة تعتبر من أبرز الفئات على مستوى المملكة، فلن أكون مبالغا إذا اعتبرت الفئات العمرية في سترة أفضل الفئات في المملكة، فلدينا في سترة لاعبون موهوبون جدا يحتاجون لرعاية واهتمام أكثر حتى يتمكنوا من إبراز موهبتهم وتمثيل المنتخب.

هل لدى نادي سترة نجوم يستحقون تمثيل المنتخب الوطني؟

بكل تأكيد، فسترة بحاجة إلى صقل مواهبها الصغار الذين يتميزون بالمهارات العالية والتمركز الصحيح والقوة الجسمانية، فهناك من الفئات العمرية لاعب فريق الناشئين حسين الصافي وعباس الساري يمتلكون مهارات عالية وهم مكسب للفريق الستراوي في الناشئين وهناك آخرون تنقصهم الفرصة الكافية لتمثيل المنتخب.

أما على مستوى المنتخب الأولمبي والأول فهناك محمد عيسى باعتباره ظهيرا من طراز رفيع وصاحب امكانات مهارية وعقلية تساعده حتى على الاحتراف خارجيا، وأيضا اللاعب عيسى الجزيري فهو صاحب امكانات بدنية ومهارية عالية وسبق له أن مثل منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي وأتمنى من مدرب المنتخب اختياره من ضمن لاعبي المنتخب حتى يتمكن من ابراز موهبته وتمثيل المملكة في المحافل المقبلة.

فلاعبو نادي سترة يعتبرون من المحرومين من تمثيل المنتخب الوطني والذي يتمنى كل انسان أن يخدم بلده، وأتمنى من الجهات المعنية تجربت بعض الموهوبين في هذا النادي الذي يمتلك مواهب كثيرة وكثيرة تحتاج إلى صقلها.

قبل توقيعك عقد تدريب الفريق، كيف ترى نظرة الادارة تجاهك وهي توقع العقد معك؟ هل تنوي تحقيق البطولة؟ أم بناء فريق شاب للمستقبل؟

- الإدارة الستراوي تطمح في البقاء في الدوري الممتاز العام المقبل، وتكوين فريق قادر على المنافسة، وإبراز لاعبين لتمثيل المنتخب الوطني.

ما هو تعليقك على هجرة اللاعبين الستراويين العام الماضي؟

- لكل لاعب طموحات، وفي وقتنا الحاضر أتى زمن الاحتراف، واللاعبون الذين خرجوا من سترة كانوا جيدين ومستواهم على طراز عالِِ أهلهم للاحتراف في الأندية البحرينية.

وما حدث في العام الماضي أمر طبيعي يحصل في كل الأندية في البحرين، ولكن سترة لم تكن معتاده على هذا الأمر وخصوصا بأن الفريق خسر جهود أكثر من 4 لاعبين بارزين.

هل لمصلحة نادي سترة دوري الدمج؟

- باعتقادي بأن دوري الدمج لمصلحة اللاعبين أكثر من الأندية، فدوري الدمج يعتبر سوقا يعرض اللاعب سلعته فيه لتحقيق أهدافه الخاصة، أما الأندية فبعضها استعدت جيدا واعتبرته دوري الأقوياء والبقاء للأفضل، وبعض الأندية الأخرى ستستخدمه لبناء فريق للعام المقبل ولم تكلف على نفسها حتى بجلب لاعبين محترفين لتطعيم فريقها.

برأيك لماذا اختفى اللاعب الستراوي السابق جعفر طوق عن الانظار؟

- جعفر طوق لم يختف، ولكنه لم يحصل على فرصته المناسبة للظهور بمستواه الحقيقي في الرفاع كما كان في سترة، ولو حصل على فرصته بالتأكيد سيثبت وجوده وسيكون من ضمن اللاعبين الأساسيين في الفريق الرفاعي.

وأتمنى من مدرب الرفاع إعطاء طوق الفرصة الكاملة لتقديم اللاعب مستواه الحقيقي مثلما ظهر بمستوى رائع في سترة ما أهله بالاحتراف في الإمارات على رغم صغر سنه آنذاك.

بعد انتقال صادق مرهون إلى الأهلي لم يحصل على فرصته هو الآخر لتمثيل الأهلي... هل تتمنى عودته للفريق الستراوي؟

- بالتأكيد أتمنى أن يعود صادق مرهون لفريقه السابق سترة، فصادق لاعب هداف، وامكاناته رائعه في الملعب تأهله للعب مع أي ناد في البحرين، ولكنه لم يحصل على فرصته الحقيقية للظهور بمستواه الحقيقي.

كيف ترى الدوري البحريني بين الأمس واليوم؟

- الدوري البحريني كان بالأمس أفضل من اليوم من جميع النواحي، المنافسة سابقا كانت قوية بين أكثر من فريق وتشاهد مباريات مثيرة بين الفرق الصغيرة والكبيرة ودائما ما يخيبك توقعك بظهور الفرق بهذا المستوى الرائع.

أما اليوم فالدوري أصبح لا يليق بسمعة المملكة، وكأنه عادة اعتدنا عليها كل عام بانطلاقته من هذا الشهر ونهايته بذاك الشهر، ولا ترى فيه المنافسة بين الفرق الصغيرة والكبيرة، ومع انطلاقة الدوري جميع الناس تتحدث عن فريق المحرق وكأن الدوري للمحرق فقط، ودورينا اليوم أصبح لا ينتج اللاعبين المؤهلين بسبب الرعاية والاستعدادا له جيدا، واليوم أيضا اللاعبون المميزون نادرون في الفرق.

كلمة أخيرة؟

- أتقدم بالشكر الجزيل لـ»الوسط الرياضي» على استضافته لي وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة في الرياضة البحرينية وخصوصا الكرة الستراوية، كذلك أشكر مجلس الادارة واللاعبين والجماهير الستراوية على مساندتهم المستمرة للفريق الستراوي وثقتهم التامة بي كمدرب للفريق وأحث الجماهير الستراوية على الصبر على الفريق لجني ثماره في المستقبل العاجل.

وأتمنى الشفاء العاجل للاعب سترة صادق عيسى الذي أصيب بحادث قبل الآونة الأخيرة، فصادق عيسى يعتبر خسارة كبيرة جدا للكرة الستراوية عموما والكرة البحرينية خصوصا، فهو لاعب رائع جدا وقدم مستوى طيبا مع فريقه الكويتي بعد احترافه العام الماضي وحقق معه بطولة الدرجة الأولى وصعد معهم للممتاز وكان مستواه عاليا.

أسئلة سريعة

رأيك بالتجنيس الرياضي؟

- التجنيس يعتبر أبرز الأسباب في تدني الكرة البحرينية، ولو استمرت الكرة البحرينية من دون التجنيس ستكون أفضل بكثير، فأنا شخصيا لا أشجع التجنيس أبدا، فالتجنيس الرياضي في البحرين يعتبر باطلا.

منتخبك العربي المفضل؟ ناديك العربي المفضل؟

- منتخب مصر، ونادي النصر السعودي فريقي المفضل.

أفضل لاعب محلي؟

- لاعب نادي الشباب محمود العجيمي.

أفضل لاعب محترف في الدوري البحريني؟

- لا يوجد محترف بمعنى الكلمة.

أفضل حارس محلي؟

- من دون منازع... حارس النادي الأهلي والمنتخب الوطني عباس أحمد.

البطاقة الشخصية:

- الإسم: علي منصور صلاة.

- المواليد: 1971.

- الوظيفة: مدرس تربية رياضية.

- الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه حسين وزينب.

- الإنجازات كمدرب: المركز الثالث في الأشبال والمركز الثاني في الناشئين.

- الإنجازات كلاعب: المركز الأول في الدرجة الأولى لموسم 2005-2006.

- المركز الأول في الدرجة الأولى لموسم 2000-2001.

- المركز الثاني في الدرجة الأولى لموسم 1995-1996.

- المركز الثاني في بطولة كأس الاتحاد لموسم 1993-1994.

- تمثيل منتخب الناشئين العام 1990

العدد 2239 - الأربعاء 22 أكتوبر 2008م الموافق 21 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً