هذا الموضوع شارك به عضو منتديات البحرين «اشراقة الأمل» في منتداه:
حلم عند الرجل هو أن يحكم العالم وأكبر حلم عند المرأة أن تحكم من يحكم
العالم
الرجل يبكي عندما يفقد كل مالديه والمرأة تبكي عندما لا يكون هناك داعٍ للبكاء
يضحي الرجل بالمرأة عندما تفقده صوابه وتضحي المرأة بالرجل كلما حانت لها الفرصة
يناضل الرجل ؛ليفوز بقلب امرأة وتناضل المرأة ؛لتجعل السباق إلى قلبها بين الرجال محموما
أعظم ما يتمناه الرجل هو إرضاء المرأة وأعظم ما تتمناه المرأة هو أن تجعل من إرضائها أمرا مستحيلا
يموت الرجل بحسرته من دون أن يعرف سر المرأة وتموت المرأة ولا يوجد سر في العالم يخفي عليها
أمراض الشتاء والوقاية منها
هذا الموضوع كتبه خالد الخضر في الموقع الرسمي لأندية ومدارس الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة وايرلندا:
نزلات البرد والأنفلونزا:
نصيحة ( احرص على أكل البرتقال والموالح بكثرة ).
سؤال : لماذا يشرب بعض الناس كوبا من الماء البارد بعد جلستهم في مكان دافئ وقبل أن يخرجوا إلى الشارع والجو بارد.
إنها مجرد مقدمة لحديث ممتع عن الشتاء.
نحن الآن في فصل الشتاء والهدف من هذا الحديث هو أن يمر فصل البرد بلا أمراض وبلا أدوية وبلا زيارة للطبيب.
قد يصاب الشخص منا _لا سمح الله_ بنزلة بردية والذي يمكن أن نسميه نزلة برد، وهي في الواقع أحد الأمراض المختلفة.
الأول: الزكام كما يقول عنه الناس والثاني : الأنفلونزا كما يصفها البعض.
وسواء كان الثمن الزكام أو الأنفلونزا أو أطلقت عبارة نزلة برد على كل متاعبك بأنواعها فإنها كلها أمراض معدية سببها ميكروبات.
وأنت تتساءل .. إذا كان السبب هو العدوى بميكروب ، فلماذا لا تحدث إلاّ أثناء الشتاء؟ ونجيب أن هذا النوع من الميكروبات ( الفيروسات ) تكون فرصته في التكاثر أكثر في فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق إذ تنقل العدوى بسهولة وبسرعة فقد تلتقي مع مريض لعدة دقائق لتظهر عليك الأعراض بعد عدة ساعات.
والحمد لله فأمراض البرد - نادرا ما تصيب الإنسان أكثر من مرة واحدة في موسم البرد إلاّ من كان عنده حساسية الأنف أو سبب آخر يؤدي إلى تكرار حدوث هذه الإصابة غير المستحبة.
البرد العادي:
نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروبات (الفيروسات).
كيفية الإصابة:
تحدث عندما نجتمع في مكان ما دافئ مليء بالدخان ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشارع البارد ، وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء الأنف الداخلي . معنى ذلك حدوث انخفاض في مناعة هذا الغشاء ، ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاره. ولكن المفروض أن نحاول جعل الانتقال تدريجيا حتى نعطي مراحل انتقال لغشاء الأنف من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ،
النوع الأول: الزكام
والذي يحدث هنا هو جريان إفراز مائي من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القوام ويسد طاقة الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ، وقد تنشأ عنده سخونة حقيقة والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراحة التامة في السرير وعدم الخروج ليلا وتدفئة القدمين مع شرب سوائل ساخنة مثل:
القرفة - الزنجبيل - النعناع - الشاي الخفيف مع الليمون.
النوع الثاني: الأنفلونزا
ثم ننتقل إلى الحالة الثانية التي يقول عنها الناس ( أنفلونزا )؛ وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعراضها عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي في حدوث الالتهاب بالحلق ؛لأنه على أساس تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب الشافي بإذن الله.
ونعرض هذه النصائح التي يجب أن يتبعها أي فرد منا خلال فصل الشتاء:
1 - لا تعرض جسمك للهواء البارد.
2 - اهتم بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع.
3 - داوم على مزاولة التمارين الرياضية.
4 - أكثر من أكل البرتقال والموالح.
5 - تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6 - جدد هواء المنزل دائما.
7 - تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد.
8 - لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياب والملابس الشتوية.
قد تؤثر هذه الأمراض على الطالب وتعترض طريقه للنجاح إذا أهمل صحته ، وعدم اهتمامه بالوقاية اللازمة من هذه الأمراض .
لذا نأمل من عموم الطلاب التقيد بما يلي:
1 - المذاكرة في جو معتدل مع الاهتمام بالملابس الكافية التي تقي من شدة البرودة.
2 - تجنب المذاكرة في السرير؛ لأن ذلك يجلب لك النوم.
3 - الإكثار من تناول السوائل الساخنة وخصوصا الحليب سواء في الليل أو عند الفجر.
4 - تجنب السهر ؛لأنه يرهقك عند الاختبار وخصوصا في ليالي فصل الشتاء.
5 - الابتعاد بقدر الإمكان عن المدفأة بمسافة عند المذاكرة ؛لأنها تجلب لك النوم.
أعزائي........
إن المرض يعرضكم للانهاك والتعب ويؤخركم عن متابعة مسيرتكم اليومية للحياة فهي مستمرة ولا تنتظر أحدا .ننصحكم بالانتباه إلى غذائكم والوقاية من عوامل الطقس كي تحافظوا على سلامة صحتكم وصحة أولادكم
خجل الأطفال
عضوة منتديات أربع «التفاحة الحمراء» شاركت في منتداها بهذا الموضوع:
الأطفال الخجولون غالبا ما يكونون تجنبين، يتجنبون الآخرين وخصوصا مجتمع الكبار،وهم عادة جبناء ويخافون بسهولة ،أما في المواقف الاجتماعية فهم لا يأخذون زمام المبادرة في أي شيء، وهم صامتون أو يتحدثون بصوت خافت، متجنبين الاتصال البصري مع الآخرين.وإذا نظرنا لهم في المدرسة وفي الصف بالتحديد فهم نادرا ما يكونون مشاغبين أو مثيرين للمتاعب، فهم يعانون من مشكلة الخجل من دون أن تتم ملاحظتهم، وهناك قطاع كبير من الراشدين يعززون هذا السلوك باعتباره سلوكا جيدا ومؤدبا.
إن هؤلاء الأطفال أقل ميلا للتحدث والانسجام مع غيرهم ولو راقبنا طريقة اللعب للطفل نجد أن بعضهم ينسجم في النشاطات الفردية . الطفل الخجول يعرف بأنه حساس حتى من نفسه،وضعيف الاتصال ولا يستطيع تقديم نفسه بشكل جيد أي لا توجد لديه القدرة على الاتصال مع الآخرين ويحب الابتعاد عن المواقف الاجتماعية مع شعور بالنقص محملا نفسه اعتقادا بان الآخرين يفكرون به بشكل سيئ، وأنه إذا اتصل اجتماعيا مع الآخرين فسوف ينتهي به الأمر إلى خبرات مؤلمة. و يصاحب هذا السلوك الارتباك وعدم القدرة على التعبير (محدودية اللغة) ونرى الكثير من الأطفال لا يشاركون في المدرسة والمجتمع المحلي ؛لكنهم يتصرفون بشكل مناسب في البيت،لكن هناك أطفالا خجولين في البيت أيضا
أسباب الخجل :
-الحماية الزائدة من الوالدين: إن الطفل الذي يتمتع بوالدين يسعون إلى جعله اعتماديا من خلال التربية الخاطئة يصبح خلالها الطفل أكثر هدوءا وسلبية، بالإضافة إلى الفرص القليلة المتاحة له للتعبير عن ذاته والانطلاق مع الأقران،وبالتالي فهو طفل غير خبير ولا يعرف مهارات كثيرة قد تعلمها وأتقنها أقرانه مما يؤدي إلى الابتعاد عن الزملاء من نفس السن ،لأنه لا يستطيع الأخذ والعطاء أو التفاوض في علاقاته مع الآخرين
- النقد: إن الآباء الذين يكررون النقد لتصرفات الأبناء ينشؤون أطفالا مترددين وخجولين ونتيجة لهذا النقد الزائد غالبا ما يكون هناك طفل خائف وخجول.
- السخرية: الأطفال الذين يتعرضون للسخرية من قبل الراشدين من الوالدين أو الأخوة ...الخ يتجنبون الاتصال الاجتماعي بذلك يتجنبون سخرية الراشدين مما يعكس لنا حساسيتهم العالية وخوفهم من أن يكونوا موضعا للحكم أو النبذ أو الإحراج.
-المزاج أو الإعاقة الجسمية: يبدو أن قضية الخجل تصاحب الأطفال منذ الولادة «خجل تكويني أو وراثي» الدليل على ذلك أن بعض الأطفال أميل للضوضاء والانطلاق وآخرون أميل للهدوء. وقد يستمر هذا النمط مع الأطفال لآخر حياتهم،أما الإعاقة الجسمية فهي كفيلة بان تجعل من الطفل أكثر حساسية ؛لأنه مختلف عن الأطفال في المدرسة والحي والبيت أيضا،و بالتالي فهم سيتجنبون الآخرين.
- نموذج الوالدين : الأبوان الخجولان ينجبان أطفالا خجولين فهم مزيج من وراثة وبيئة تجعل الطفل مهيئا ؛لان يكون صاحب نمط يقوم على الخجل مقلدين بذلك الوالدين.
وللتعامل مع هؤلاء الأطفال بخطوات علاجية يجب أن نكافيء أي مهارات اجتماعية جديدة يفعلها الطفل مستخدمين مثلا نظام النقاط(المكافآت) إذ يجب أن يستمر للسلوك الأكثر صعوبة ،فإذا اقترب الطفل من زميله في الشارع أو المدرسة يأخذ نقاطا لكن ليست بالقدر الذي يفتح فيه باب البيت ويستقبل الضيوف،والتدريب على هذا السلوك الذي قد يبدو سهلا لدينا يتطلب الآتي:
إعطاء المعلومات ،وتشجيع الجرأة وتعزيزها إذ أننا نعلم الطفل التعبير عن ذاته وكسر حاجز الخوف ، ومن الأهمية تعليم الطفل أن يقول»لا» حينما لا يكون راغبا في العمل .ايضا إشراك الطفل في مجموعات لعب موجهة مع أطفال أصغر وأقل خجلا تكون الخطوة الأولى للاتصال مع الرفاق،ويجب أن يتحدث الوالد أو المرشد مع الطفل حديثا إيجابيا عن الذات ،ويدربه على التفكير الإيجابي، وتجريب السلوك الجديد.