نفذت السلطات العراقية فجر أمس حكمي الإعدام الصادرين بحق برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر. وعرض الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ شريط فيديو يظهر عملية الإعدام على مجموعة من الصحافيين الذين حظر عليهم إدخال أي كاميرات أو هواتف محمولة من أي نوع وكذلك مسجلات الصوت. وأظهر الشريط التكريتي والبندر وهما يرتديان بدلة الإعدام الحمراء اللون، وتم وضع كيسين من القماش الأسود على رأسيهما قبيل إعدامهما بلحظات. وفي لقطة أخرى بدت جثة برزان مرمية على الأرض بسبب انفصال رأسه عن جسده بينما بقيت جثة البندر متدلية. وفي وقت لاحق، نقلت جثتا التكريتي والبندر إلى تكريت على متن مروحية عسكرية أميركية إذ تم دفنهما لاحقا في قرية العوجه بالقرب من قبر صدام.

(التفاصيل دولية )