العدد 1593 - الإثنين 15 يناير 2007م الموافق 25 ذي الحجة 1427هـ

الحاج عبدالعظيم فقد ثلاثة من أبنائه بسبب السرطان

في المعامير أيضا... يرقد حاليا بجناح الأورام في «السلمانية»

لا تختلف حال الحاج عبدالعظيم أحمد مدن الشرطي البسيط في وزارة الداخلية عن حال معظم أبناء قرية المعامير - التي تعاني من التلوث جراء أدخنة المصانع التي تحيط بها من جهاتها الأربع - غير أن أسرته عانت أكثر من أية عائلة أخرى في هذه القرية التي لا يزيد عدد سكانها على7 آلاف نسمة وفقدت أكثر من 30 من أبنائها بسبب مرض السرطان خلال السنوات الأخيرة.

كانت كلماته تخرج بصعوبة بالغة لا يمكن فهمها إلا من أبنائه الذين يتناوبون على رعايته في جناح الأورام في مجمع السلمانية الطبي «رفضت إجراء عملية استئصال الغدة المصابة بالسرطان في الرقبة بعد أن أخبرني الطبيب الاستشاري أن نسبة نجاح العملية تقل عن 20 في المئة... ولا أريد أن أقضي بقية حياتي معذبا جراء العمليات كما حدث لأبنائي الثلاثة».

ويضيف «لقد فقدت ثلاثة من أبنائي وهم في عمر الزهور فابنتي جيهان توفيت في العام 1994 وهي لم تكمل الخامسة عشرة من عمرها وبعدها بعامين توفيت ابنتي ثريا وهي في السابعة عشرة من عمرها وفي العام 2000 توفي ابني حسام وهو في عمر ثريا تقريبا وجميعهم ماتوا من مرض السرطان».

(التفاصيل محليات )

العدد 1593 - الإثنين 15 يناير 2007م الموافق 25 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً