يتحدد اليوم مصير منتخبنا الوطني لكرة القدم في دورة كأس «خليجي 18» من خلال مباراته أمام نظيره القطري في ختام مباريات المجموعة الثانية من الدور التمهيدي، إذ يجب على منتخبنا الفوز وانتظار فوز أحد المنتخبين السعودي أوالعراقي في مباراتهما التي ستقام في التوقيت نفسه.
وللوقوف على وضع منتخبنا قبل المواجهة الحاسمة كان لنا هذا اللقاء مع المدرب الوطني الكابتن عبدالحميد كويتي.
يقول كويتي إن على منتخبنا اللعب والتركيز على الفوز فقط أمام قطر وعدم الانشغال بنتيجة المباراة الأخرى بين السعودية والعراق على رغم أهميتها، وذلك لوضع يتطلب نوعية خاصة من اللاعبين على المدرب التركيز في اختيارهم للتشكيلة الأساسية القادرة على تحقيق الهدف المطلوب من المباراة.
وأضاف «يحتاج منتخبنا إلى لاعبين يمتلكون الروح والحماس والاندفاع طيلة التسعين دقيقة وعدم التأثر بأي ظرف تمر به المباراة بالإضافة إلى قدرتها على المباغتة الهجومية والحذر الدفاعي في مباراة التعادل فيها مثل الخسارة للمنتخبين فلابد من الهجوم».
ويرى كويتي أن اللعب بالتشكيلة التي بدأ بها منتخبنا مباراة العراق هي الأنسب للبدء بها في لقاء اليوم ؛لأن نوعية اللاعبين تناسب ظروف اللقاء على رغم عودة المدافعين سيد محمد عدنان ومحمد حسين بعد إيقافهما مباراة العراق.
وتحدث كويتي عن رؤيته الفنية للمباراة قائلا: «اتمنى مشاركة نفس تشكيلة منتخبنا الأخيرة مع تفعيل دور الأطراف التي ستكون لها كلمة التفوق الفني والحسم في لقاء اليوم من خلال اللاعبين محمد حبيل وعبدالله عمر في الجهة اليمنى نظرا لنشاطهما وحيويتهما وقدرتهما على التحول السريع ما بين الدفاع والهجوم فيما يقوم اللاعبين فوزي عايش وسلمان عيسى بالدور ذاته في الجهة اليسرى واستثمار دور الطرفين في تكثيف وتفعيل هجومنا بتقدم عبدالله عمر وسلمان عيسى يتحولان إلى مهاجمين في الحالة الهجومية، أما راشد الدوسري فعليه أن يقوم بدورة في عمق الوسط فيما يفترض على محمد سالمين النزعة الهجومية ؛نظرا القدرته على الاختراق من العمق بجانب طلال يوسف. وأضاف «بالنسبة للفريق القطري فوضح اعتماد في بناء الهجمات على تحركات وسام رزق وصديق في الجهة اليسرى إلى جانب تحركات الثنائي حسين ياسر وسبستيان واللذين يتحركان يمينا وشمالا ويمتلكان مهارات فردية عالية لذلك يجب مراقبتهما جيدا وتضيق المساحات أمامهما للحد من تحركاتهما.
العدد 1601 - الثلثاء 23 يناير 2007م الموافق 04 محرم 1428هـ