تسعون دقيقة ستحدد مصير مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة، حين يلتقي نظيره القطري في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور التمهيدي في مباراة لن تقبل القسمة على اثنين وسيكون الفوز فيها هو الحل لكلا المنتخبين ؛لتعزيز حظوظهما في العبور للدور نصف النهائي.
فعلى استاد خليفة بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) وعند الساعة 4.15 عصرا سينطلق اللقاء المرتقب والذي يصعب التكهن بنتيجته أو حتى بالطريقة التي سيظهر عليها أي من المنتخبين بسبب صعوبة المباراة المصيرية.
ويسعى كلا الفريقين إلى الفوز بالمباراة بأكبر عدد من الأهداف في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة العراق والسعودية التي ستقام في التوقيت ذاته على ملعب آل نهيان في نادي الوحدة، ففي حال تعادل العراق والسعودية فسيذهبان معا للدور نصف النهائي بغض النظر عن نتيجة لقاء منتخبنا وقطر.
وكما كان متوقعا قبل البطولة وبإجماع الكثير من المراقبين أضحت المجموعة الثانية لخليجي 18 في «شرباكة» وخصوصا بعد نهاية الجولة الثانية والتي انتهت بتعادلين أبقت باب التأهل مفتوحا والصراع قائما للفرق الأربعة وعلى رغم تباين المواقف وبقاء المنتخبين السعودي والعراقي هما الأقرب للتأهل بنقاطهما الأربع إلا أن الباب مازال مفتوحا للمنتخبين الآخرين الأحمر البحريني والعنابي القطري اللذين يحتاجان إلى حسبة معقدة من الافتراضات والحسابات التي ربما تصيب وربما تخطىء.
ومن تلك الحسابات المعقدة أصبحت النتيجة النهائية أن منتخبنا يملك فرصة واحدة فقط للتأهل للدور نصف النهائي وليست بيده وحده ولكن بيد منافسيه وبأقدام الآخرين.
وكل تلك الحسابات المعقدة واللوغاريتمات المتداخلة يمكن أن يتم نسفها من الأساس إذا ما انتهت مباراة الأخضرين السعودي والعراقي بالتعادل وهو الاحتمال الأقرب لتحقيقه ولا نملك الآن ألا الوقوف خلف منتخبنا ومؤازرة لاعبيه بشكل كبير حتى يتم تجاوز النفق المظلم والتأهل إلى الدور الثاني ومعها يكون الأحمر قد أفاق من الأخطاء التي ارتكبت والتي كادت أن تودي بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه بالمرة، وفي هذه العجالة سنتناول فرص تأهل منتخبنا الأحمر عن هذه المجموعة.
قاعدة حسم التأهل في حالة التعادل
قبل الدخول في عملية الحسابات علينا أن نعرف قاعدة حسم التأهل وهي تشير إلى الآتي: تمنح بطاقتا التأهل في كل مجموعة للمنتخبين الحاصلين على أكبر عدد من النقاط، وفي حال تعادل منتخبين أو أكثر يتم اللجوء إلى فارق الأهداف (ما له وما عليه)، وفي حال استمرار التعادل تُفصل بنتيجة المباراة المباشرة بين المنتخبين المتعادلين، وإذا استمر التعادل تكون القرعة هي المحطة الأخيرة التي تمنح بموجبها بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
وتتعدد احتمالات وفرص تأهل منتخبنا الأحمر عن هذه المجموعة، ففي حال فوزنا على المنتخب القطري بفارق أكثر من هدف وفوز المنتخب السعودي على المنتخب العراقي بفارق هدفين أو أكثر يقودنا إلى الدور نصف النهائي.
إضافة الفوز على المنتخب القطري بهدف وحيد، وفوز المنتخب السعودي على المنتخب العراقي بهدف أيضا، الموقف هنا يشير إلى تعادل منتخبنا مع المنتخب العراقي في رصيد النقاط أربع لكل منهما إلا أن منتخبنا سيتفوق على المنتخب العراقي في عدد الأهداف لنا «3» أهداف وعلينا «3»، أما المنتخب العراقي فله «2» وعليه «2»، في هذه الحالة يكون منتخبنا متأهلا كثان عن المجموعة، أو فوز منتخبنا على المنتخب القطري بفارق أكثر من هدف وخسارة المنتخب السعودي من المنتخب العراقي بفارق هدفين يؤهلنا لخطف البطاقة الثانية من المنتخب السعودي بفارق الأهداف عنه على رغم خسارتنا منه في مباراتنا الافتتاحية معه.
أما احتمال استعمال القرعة فيتمثل في الآتي فوز منتخبنا على قطر بهدف، وخسارة المنتخب السعودي من المنتخب العراقي بهدف سيتأهل المنتخبان العراقي والسعودي على رغم تعادلنا بالنقاط ورصيد الأهداف مع المنتخب السعودي إلا أن المواجهة المباشرة معه حسمت للمنتخب السعودي. بالإضافة إلى وجود حسابات أخرى للمنتخب القطري حتى يضمن حصوله على بطاقة التأهل نتركها جانبا للأخوة القطريين.
وبالعودة لمباراة اليوم نرى أن منتخبنا الوطني سيلعب بطريقة مشابهة للتي لعب بها أمام المنتخب العراقي الجولة الثانية، ولاسيما أن ذلك الأسلوب أتى بثماره وتمكن من خلاله الأحمر فرص سيطرته على المباراة والإمساك بمفاتيح اللعب، أن التوظيف السليم الذي يتبعه المدرب الجديد البوسني سناد كريسو مع لاعبي المنتخب يمكن أن يشكل أفضلية للأحمر على العنابي في حال وتكررت القراءة السليمة كريسو للخصم أثناء المباراة.
وعلى رغم تقديم أداء كبير أمام العراق وظهور بصمات كريسو بشكل لافت على الفريق، إلا أن المدرب البوسني قد عابه تأخر تبديل اللاعبين وعدم تغيير الدماء في الملعب لا سيما في الشوط الثاني الذي دائما ما يشهده هبوط مستوى ولياقة اللاعبين في خط المنتصف. أما التشكيلة التي من المتوقع أن يدفع بها كريسو فمن ما لا شك فيه بقاء عبدالرحمن عبدالكريم في حراسة المرمى والدفع بمحمد حبيل على الجهة اليمنى وفوزي عايش على اليسرى أما في متوسط الدفاع فإن المنتخب سيفتقد لخدمات إبراهيم المشخص بسبب حصوله على إنذارين في حين سيشهد عودة الثنائي الموقوف محمد حسين ومحمد سيدعدنان الذي من المتوقع أن يشارك عبدالله المرزوقي في العمق الدفاعي.
أمام في الخط المنتصف فقد يدفع كريسو بطلال يوسف في مركز صانع الألعاب وبراشد الدوسري في مركز الارتكاز وعبدالله عمر في الجهة اليمني وسلمان عيسى في اليسرى في حين ستكون عودة جلاد الحراس حسين علي «بيليه» في مباراة اليوم ممكنة ؛ليلعب بجانب زميله علاء حبيل في خط المقدمة، مما سيدفع بكريسو للتخلي عن خدمات محمد سالمين في طريقة اللعب هذه، ولاسيما في ظل تراجع مستواه الملحوظ في هذه البطولة. ومن الضروري أن ينتهج منتخبنا الأسلوب الهجومي في مباراة اليوم وأن يجد كريسو حلا جذريا لزيادة الفعالية الهجومية التي افتقدها المنتخب في اللقاءين السباقين سواء أمام السعودية تحت قيادة الألماني هاينز بيتر بريغل أو في لقاء العراق بقيادة كريسو، وهذا الأخير مطالب بالدفع بمهاجمين في أمام قطر من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف للخروج بالنقاط الثلاثة والحصول على أكبر عدد من فارق الأهداف الإيجابي الذي ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد مصير بطاقتي المجموعة الثانية والحديدية.
وعلى الجانب الآخر لم يمكن أن نقلل من مستوى المنتخب القطري الكبير، فهو حامل اللعب وصاحب ذهبية أسياد الدوحة قبل أشهر قليلة، علاوة عن الأسماء الكبيرة التي يعج بها العنابي على رأسها الأورغوياني الأصل سيبستيان سوريا وحسين ياسر وأفضل لاعب آسيوي في العام 2006 خلفان إبراهيم خلفان. هذه الأسماء وغيرها لن تدخل المدرب البوسني جمال الدين ميتوسوفيتش في صعوبات كبيرة في ظل تساوي المستويات بين اللاعبين المحترفين. ويسعى المنتخب القطري إلى تعويض الخسارة الأولى أمام المنتخب العراقي بهدف دون رد في حين سيبحث كما هو حال منتخبنا الوطني عن الفوز الأول في خليجي 18 للتشبث ببصيص الأمل الوحيد من أجل المحافظة على آمالهم في بلوغ الدور نصف النهائي ومن ثم التفكير في المحافظة على اللقب. وكما هو حال منتخبنا فإن القطريين سيبحثون عن هدف مبكر يعطيهم الأفضلية في المباراة ومن ثم الانطلاق بهدوء أكثر نحو شباك الأحمر لزيارتها بأكبر عدد ممكن من الإصابات الناجحة، وهذا الأمر ما سيجعل من المباراة مثيرة وبعيدة كل البعد عن الأسلوب الدفاعي أو التأمين المبالغ فيه، ولا سيما أن كلا المنتخبين لا يملك ما يخسره إذا ما عرفنا أن مباراة اليوم ستكون الفرصة الأخيرة للوصول للأدوار المتقدمة من خليجي 18. ومن خلال اللقاءين السابقين يبدو أن المنتخب القطري مازال بعيدا عن مستواه المعهود والمتوقع، وهذا ما يجب أن يلتفت له مدرب منتخبنا البوسني كريسو من أجل عدم تعرض الأحمر لمفاجآت العنابي غير السارة والتي قد تكون وراء خروجنا المبكر في الدورة.
كريسو: يهمني الفوز فقط... ولا أفكر بأي شيء آخر
أكد مدرب منتخبنا الوطني البوسني كريسو أن الفوز مطلبه اليوم وأنه لا يهتم بأي شيء آخر غير ذلك، موضحا أنه لا يفكر بأن مباراة المنتخب العراقي والسعودي ستشوبها التلاعب أو ما شابه، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر يوم أمس.
وقال كريسو: «مازلنا نمتلك الفرصة للتأهل إلى الدور الثاني للدورة وسنحاول تقديم الأداء الأفضل والمطلوب منا في المباراة والتي تعتبر أهم مباراة لنا في الدورة ؛فإن فزنا فستكون لنا الفرصة للتأهل وإذا لم نتمكن من الفوز فسنودع الدورة».
وأضاف «سنلاقي فريقا قويا، فالمنتخب القطري حقق الميدالية الذهبية في الآسياد وقدم عروضا قوية ومميزة وهذا يؤكد أننا سنواجه منتخبا قويا، كما أنه يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين والذين يمتلكون مهارات مميزة ويلعبون بطريقة جماعية منظمة داخل الملعب».
عما إذا كان يفكر بأنه سيكون هناك تلاعب في مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب العراقي قال كريسو: «لا أفكر بأمر التلاعب في مباراة المنتخبين العراقي والسعودي وأهم ما أفكر فيه هو الفوز فقط؛ فهذا ما يتوجب عليّ الآن ؛أما غير ذلك فهو متروك للمنتخبات المعنية».
وتمنى كريسو أن يظهر المنتخب بالصورة والمستوى المأمول منه ؛ويتمكن من التغلب في المباراة.
سعيد: الحظوظ متساوية
أما حارس منتخبنا الوطني علي سعيد فقال: «جميع الحظوظ متساوية بين الفرق الأربعة والفريقان اللذان سيحققان الفوز سيكون لهما الحظ في التأهل إلى الدور الثاني للدورة، وكل منتخب يرغب في التأهل ولا أعتقد بأنه سيكون هناك أي تلاعب ونتمنى أن يظهر الفريق بأدائه المعروف والمطلوب أن ينفذ اللاعبون جميع تعليمات المدرب والوصول إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث».
جمال الدين: سنسعى إلى التعويض وأستبعد التلاعب
أوضح مدرب المنتخب القطري جمال الدين أن مباراة فريقه مع منتخبنا الوطني مهمة جدا ،وأنه مطالب بتحقيق الفوز وهذا هو هدفه لا غير.
وقال جمال الدين: «سنسعى إلى التعويض أمام المنتخب البحريني فقد تمكنا من تقديم مستوى جيد أمام المنتخب العراقي في الجولة الأولى ولكننا لم نوفق وخرجنا خاسرين من المباراة وفي المباراة الثانية تعادلنا مع المنتخب السعودي ولم نقدم مستوانا المطلوب وفي لقاء اليوم ،لابد من تقديم المستوى المطلوب وتحقيق الفوز باللقاء».
وأضاف «لا أعتقد أن مباراة المنتخبين العراقي والسعودي سيكون فيه تلاعب بين الفريقين، بل إنني أعتقد بأنه سيكون لقاء مثيرا وكلا الفريقين سيسعى لتحقيق الفوز بالمباراة وأتوقع أن الروح الرياضية التي يمتلكها المنتخبان ستكون هي سمة المباراة وأن هدفهما سيكون الفوز والتأهل».
الأحمر أنهى استعداده للعنابي
عودة الثنائي الموقوف وغياب المشخص
خاض يوم أمس منتخبنا الوطني تدريبه الأخير استعدادا لمباراته الثالثة أمام المنتخب القطري اليوم وذلك على ملاعب مدينة زايد الخارجية ،وقاد التدريب البوسني كريسو الذي حرص في التركيز على التشكيلة التي سيخوض بها الأحمر مباراة اليوم والتي سيفتقد فيها إلى خدمات المدافع إبراهيم المشخص نتيجة حصوله على بطاقته الصفراء الثانية أمام المنتخب العراقي، في حين ستشهد مباراة اليوم عودة المدافعين محمد حسين وسيد محمد عدنان ما يعزز قدرات الأحمر في الاستفادة منهما.
ووضح خلال التدريب أن كريسو سيعتمد على نفس الطريقة نفسها التي لعب بها في مباراة العراق ،وربما نرى بعض التغيير في أسلوب التنفيذ من خلال إعطاء اللاعبين بعض المهام الهجومية.
وحرص الجهاز الفني على تدريب اللاعبين بعض الجمل التكتيكية من خلال التركيز على هجوم الفريق والربط بينه وبين لاعبي الوسط وبعض التحركات الإيجابية من جانب الظهيرين وخصوصا أن الفريق سيخوض مباراة هجومية أمام نظيره العنابي بحثا عن الفوز والنقاط الثلاث. ووضح أن كريسو لم يستقر بعد على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراة قطر في التدريب الأساسي للمباراة، وهناك احتمالات أن يدفع المدرب بمحمد حسين أو سيد محمد عدنان منذ بداية اللقاء للعب بجوار عبدالله المرزوقي في العمق الدفاعي،مع بقاء الأسماء نفسها التي خاضت مباراة العراق وكلها احتمالات ،ولم يستقر الجهاز الفني بعد على التوليفة الأساسية التي سيدفع بها في اللقاء.
عيسى بن راشد يزور المنتخب
وحرص الجهازان الإداري والفني على عقد جلسة مع اللاعبين لحفزهم على ضرورة تحقيق الفوز في لقاء اليوم ،خصوصا أنه لم يعد هناك بديل له مع نسيان نتيجة مباراة العراق والسعودية التي ستقام في التوقيت نفسه. وأكد مسئولو الجهاز الإداري للاعبين أنه يجب عليهم أن يقدموا ويحققوا الفوز في اللقاء ومسألة التأهل لم تعد بأيديهم ولكن في كل الأحوال عليهم تقديم كل ما لديهم في هذه المباراة من أجل تحقيق الانتصار. وفي هذا السياق جاءت زيارة الشيخ عيسى بن راشد إلى لاعبي المنتخب في مقر إقامتهم بنادي الضباط ؛لتصب في هذا المسار؛ لرفع الروح المعنوية لديهم.
صراع من أجل البقاء بين العنابي والأحمر في عيون اللاعبيين
مباراة لن تقبل القسمة على اثنين بين حامل اللقب المنتخب القطري ومنتخبنا الوطني البحريني المباراة لن تعني شيئا في حال تعادل المنتخبين العراقي والسعودي بذات التوقيت، العنابي واجه انتقادات لاذعة بسبب النتيجتين اللتين خرج بهما حتى الآن والتي لا تعينانه في الاستمرار بالبطولة لو حدث ما لا يتمناه القطريون بتعادل العراق أمام السعودية وهو الأقرب إلى الواقع، سيفتقد القطريون لخدمات لاعبهم إبراهيم الغانم الذي حصل على البطاقة الحمراء في مباراة السعودية الأخيرة، في حين سيعود لتشكيلة منتخبنا المدافعان سيدمحمد عدنان ومحمد حسين اللذان طردا في مباراة السعودية وغابا عن مباراة العراق، في حين سنفتقد جهود المدافع إبراهيم المشخص لحصوله على بطاقتين صفراوين، كما أن منتخبنا تحسن أداؤه بعد استقالة الألماني بريغل وإسناد المهمة لمدرب منتخبنا الأولمبي البوسني كريسو.
ياسر: سنبذل قصارى جهدنا
أكد اللاعب المتميز بتشكيلة العنابي حسين ياسر أن منتخب بلاده سيحاول التعويض أمام البحرين وأنه لا يتوقع أن يتفق المنتخبان السعودي أو العراقي على نتيجة التعادل.
وأضاف «إن العنابي مرشح اليوم ؛لتخطي عقبة الأحمر البحريني». وقدم ياسر اعتذاره للجماهير القطرية على المستوى غير المقنع خلال المباراتين السابقتين.
وسام رزق: ليس لنا خيار
أكد وسام رزق أن منتخب بلاده لا يمتلك الخيارات وعليه الفوز اليوم بانتظار ما ستسفر عنه مباراة المنتخبين العراقي والسعودي.
وأضاف «نحن نعلم أن الجماهير القطرية غير راضية على أداء منتخبنا حتى الآن، ولكن هذا هو حال كرة القدم لقد لعبنا أمام العراق بشخصية المنتخب البطل فخسرنا النتيجة وأثرت على حظوظنا كثيرا لكنن نأمل خيرا اليوم بتحقيق الفوز بإذن الله».
حبيل: لا مجال لنا سوى الفوز
أوضح نجم الكرة البحرينية ومنتخبنا علاء حبيل أن لا مجال للأحمر سوى الفوز بمباراة اليوم أمام قطر على رغم صعوبة المهمة، وأضاف «أن المنتخب القطري سيلعب للهدف ذاته لذلك ستكون المباراة مثيرة بين الطرفين».
وعن عدم تسجله للأهداف حتى الآن وتراجع نتائج الأحمر خلال البطولة الحالية أجابنا قائلا: «لكل بطولة ظروفها وأجوائها والمجموعة الحالية التي نلعب بها قوية وحديدية لذلك ليس من السهل أن تسجل الأهداف وسط الرقابة والحصار الذي يفرضه المدافعون علينا»، وتطرق إلى مستوى الكرة البحرينية الذي تراجع بسبب التغيير بالأجهزة الفنية، مشيرا إلى الألماني بريغل الذي لم يكن على قدر المسئولية الملقاة على عاتقه، معتبرا انه قام بالكثير من الأمور الغريبة ومنها استبعاد بعض النجوم من منتخبنا خلال الفترة الماضية ومنهم شقيقه محمد حبيل.
الأباتشي: نتمنى التعويض
قال لاعب منتخبنا سلمان عيسى عن مباراة اليوم: «على رغم أننا نعترف بأن أمالنا ضعيفة بالتأهل لكننا سنلعب على الفرصة الأخيرة، إذ لا مجال لليأس في مباريات كرة القدم ونأمل التوفيق من الله وسنسعى إلى الفوز في مباراتنا على أمل أن تأتي نتيجة المباراة الثانية في صالحنا».
العدد 1601 - الثلثاء 23 يناير 2007م الموافق 04 محرم 1428هـ