ذكرت الدار العقارية وهي شركة متخصصة في مجال التطوير العقاري أنها حققت انجازا كبيرا في مشروع شاطئ الراحة إذ سجلت تقدما كبيرا وذلك مع الانتهاء من أعمال الردم والاستصلاح البحري والذي يمتد على مسافة 4 كيلومترات من القطاع الشرقي للمشروع، بذلك يتم إنجاز هذه المرحلة قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لها وفقا للجدول الزمني. كما ستنتهي أعمال ردم المناطق المتبقية خلال شهر واحد، مما يعني أن الشاطئ الشرقي بأكمله والذي يغطي نصف مساحة موقع المشروع، سيكون جاهزا لبدء أعمال البناء.
وقال مدير مشروع شاطئ الراحة مايكل كوكس: «لقد أصبحت المناطق التي تم تشكيلها في المشروع جاهزة لبدء الأعمال مثل: منطقة الزينة، والبندر، والوطيد، هذا وستقوم شركة الدار-لاينغ أوروركي بإدارة الأعمال كافة في هذه المناطق».
وقد علق مدير قسم التطوير و التخطيط الاستراتيجي في شركة الدار محمد المبارك، على سير العمل موضحا أنه يتوافق تماما مع خطة البنية التحتية التي تم وضعها، ومؤكدا أن هذا المشروع سيشكل علامة فارقة بالنسبة إلى جميع المشروعات التي نفذتها شركة الدار.
وقد صمم هذا المشروع الضخم الذي تبلغ كلفته 54 مليار درهم، ليتسع لنحو 120 ألف مقيم ضمن إحدى أفضل التجمعات السكنية، والمراسي البحرية والمسطحات المائية في الإمارات العربية المتحدة. ومن الجدير ذكره أنه سوف يتم البدء بأعمال البناء العامة فوق الأرض مع نهاية شهر مارس/ آذار الجاري.
هذا، وقد قامت الشركة التي تولت أعمال الردم Dredging International باستخدام سفينة ردم كبيرة واثنتين صغيرتين وذلك لاستخلاص 23 مليون متر مكعب من الأتربة من جزيرة السمالية وجزيرة ياس اللتين تقعان إلى الشمال من قناة المطار التي يبلغ عرضها 600 متر. ثم تم ضخ هذه الأتربة في موقع المشروع داخل البحر لتشكيل المواقع الثلاثة الأولى ضمنه وهي خور الراحة، والسيف، والوطيد، التي تمتد على مساحة ما يقارب 3 ملايين متر مربع من أرض المشروع.
كما قامت شركة الجابر للنقل والمقاولات العامة، وهي شركة محلية، بنقل ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من الأتربة إلى المشروع بالتزامن مع أعمال الردم البحري.
العدد 1665 - الأربعاء 28 مارس 2007م الموافق 09 ربيع الاول 1428هـ