ألقى الفرنسي جو ويلفريد تسونغا باللوم على الفتيان المسئولين عن جمع الكرات بالملعب في هزيمته بمباراته الافتتاحية ببطولة كأس الأساتذة للتنس بشنغهاي، إذ يبدو أن اللاعب الفرنسي وجد العذر المناسب للأخطاء التي ارتكبها في أول ظهور له بالبطولة الختامية للموسم.

وأكد تسونغا (23 عاما) الذي أحرز لقب بطولة باريس لتنس الأساتذة قبل أسبوع تقريبا أنه فقد طاقته وهو ينتظر الفتيان المسئولين عن الكرة في الملعب لإعطائه منشفته فيما بين نقاط المباراة التي خسرها أمس الأول الأحد أمام الروسي نيكولاي دافيدينكو في ثلاث مجموعات متتالية ضمن منافسات المجموعة الذهبية بكأس الأساتذة.

وقال تسونغا «عندما كنت أطلب منشفتي، لم تكن تأتي... عندما كنت أطلب كرة، لم أكن أحصل على أي كرات. هذا ما في الأمر».

وكان تسونغا، الذي عرف طريقه إلى الأضواء بتأهله إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني الماضي عندما خسر من الصربي نوفاك ديوكوفيتش ثم خفت نجمه تماما بإصابته في الركبة، عاد إلى الظهور بقوة من خلال فوزه بلقب بطولة بانكوك في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وحجز تسونجا لنفسه المكان الثامن الأخير ببطولة كأس الأساتذة التي يشارك بها أفضل ثمانية لاعبين بالموسم بإحرازه لقب بطولة باريس بيرسي. ولكن يبدو أن الوجه الجديد المشرق في بطولة كأس الأساتذة يميل إلى حد ما إلى المبالغة.

وقال تسونجا «إنك في الملعب تريد منشفتك. فتطلبها مرة ومرتين وثلاث مرات، ثم تسأل الفتى الآخر... ينظر الفتى الآخر حوله، فتطلب منه المنشفة مرة ومرتين وثلاث مرات أيضا وأخيرا تأتي المنشفة».

وادعى تسونغا أنه أرهق نفسه في التحرك كيلومترا إضافيا خلال مباراة الأمس طلبا للمنشفة. وقال «أحيانا كان على أن أذهب لإحضار المنشفة بنفسي. أي أنني كنت أتحرك عشرة أمتار إضافية في كل مرة .. ولكن إذا جمعت هذه المرات سويا في نهاية المباراة فستصل إلى الكيلومتر».

وتوجد حاليا اقتراحات بوضع حامل منشفة في كل طرف من الملعب، إذ يكون اللاعبون مسئولين عن إحضار مناشفهم بأنفسهم