نفى رئيس مانشستر سيتي الإماراتي خلدون بن المبارك نفيا قاطعا أي نية لمجلس إدارة النادي لإقالة المدرب مارك هيوز مشيرا إلى ان التقارير التي أشارت إلى ذلك هي هراء.

وكان بن المبارك اجتمع بهيوز قبل المباراة الأخيرة للفريق أمام توتنهام والتي خسرها على أرضه 1-2 ووضعا خطة مستقبلية لتحسين عروض الفريق.

وقال المبارك بعد الخسارة الأخيرة لمانشستر سيتي: «نحن هادئون والوضع تحت السيطرة، نكن احتراما كبيرا لمارك هيوز».

وأضاف «أنا شخصيا متمسك بهيوز مدربا للفريق وبالمدير التنفيذي غاري كروك، أنا ومارك وغاري مجموعة مجتهدة ستحصد نجاحا في المستقبل».

وكشف «لا اصدق ما كتبته الصحف المحلية لأنه غير صحيح على الإطلاق، وذكرت بعض التقارير بأننا نتشاور مع مدربين لاختيار احدهما لخلافة هيوز وهذا هراء».

وجدد تأكيده على ان مجلس الإدارة وضع خطة طموحة لعشر سنوات من اجل جعل مانشستر سيتي من أفضل الأندية الأوروبية وقال في هذا الصدد: «اعتقد ان لدينا الأسس الصحيحة لبدء ورشة العمل، المدرب رائع ونملك لاعبين شبان ينتظرهم مستقبل واعد، يجب إلا ننسى اننا استلمنا مجلس إدارة النادي قبل شهرين فقط».

وأوضح «سنحاول تعزيز الفريق عندما يفتح باب الانتقالات في يناير/ كانون الثاني المقبل».

وكانت الصحف الانجليزية تحدثت عن إمكان إقالة مدرب مانشستر سيتي مارك هيوز بعد النتائج السيئة التي يحققها الفريق بإشرافه هذا الموسم وآخرها الخسارة على أرضه أمام توتنهام 1-2 أمس الأول الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وكشفت صحيفة «ذي صن» الشعبية عن ان مصير هيوز بات على كف عفريت. وكان هيوز استلم تدريب مانشستر سيتي مطلع الموسم الجاري خلفا للسويدي زفن غوران اريكسون لكن الفريق خسر 7 من مبارياته الـ12 حتى الآن في الدوري المحلي.

ويملك نادي مانشستر سيتي مجموعة ابوظبي للاستثمار والتطوير التي كانت وراء عقد صفقة انتقال النجم البرازيلي روبينهو إلى الفريق في اليوم الأخير من باب الانتقالات وتسعى إلى تطوير مستوى الفريق لكي ينافس على اللقب المحلي ثم الأوروبي، لكن نتائج الفريق الحالية لا تساعده على احتلال مركز مؤهل للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل