لاعب فريق الاتحاد للناشئين لكرة القدم جاسم عبدعلي هيات أحد المواهب التي تزخر بها ملاعبنا لكرة القدم، هيات من مواليد العام 1992، وانضم إلى فرقة البنفسج العام 2002 ولعب في فئتي البراعم والأشبال، وسبق له أن مثل منتخبا الأشبال والناشئين وهو يلعب في مركز المهاجم، ويعتز كثيرا بالمدرب الوطني عبدالشهيد رمضان والذي تمكن من تقديم التوجيهات الفنية والتي طورت ورفعت من مستواه، هيات يعتبر من اللاعبين الذين يملكون المهارات الفنية اللازمة لمركز الهجوم، مثل السرعة وقوة التسديد واستغلال انصاف الفرص أمام المرمى وترجمتها إلى أهداف، هيات من أشد المعجبين باللاعب البرتغالي كواريزما لاعب نادي بورتو، وهو من مشجعي «البلوز» فريق تشلسي الانجليزي.
ويتمنى هيات أن يصل يوما لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد وأن يحصل على فرصته لتمثيل منتخباتنا الوطنية، كما أنه يحلم يوما ما بخوض تجربة الاحتراف الخارجية والتي يعتبرها تتويجا لمسيرة رائعة في حياته الرياضية.
وبشأن رأيه بشأن حوادث العنف والمشكلات التي ترافق المباريات والبطولات أكد هيات في حديثه إلى «الوسط الرياضي» أن هناك توجيهات متكررة من جانب الإداريين وأيضا المدربين في ناديه بالالتزام والتحلي بالروح الرياضية داخل الملعب وخارجه وأيضا مع زملائه اللاعبين وخصومه والحكام، إلا أن هناك أمورا كثيرة تجعل بعض اللاعبين يخرجون عن النص منها توجيه الشتائم والسب والضرب المتعمد بكرة ومن دونها ما يؤدي إلى نشوب مشكلات وحالات عنف لا تحمد عقباها.
وأشار هيات أيضا إلى أن مشكلتنا في البحرين أننا لا نملك ملاعب «تفتح النفس» وكل الذي نملكه مساحات رملية تسمى ملاعب، مشيرا إلى أن الملاعب الرملية تقضي على المواهب ولا تساعد على تطوير المستوى
العدد 1828 - الجمعة 07 سبتمبر 2007م الموافق 24 شعبان 1428هـ