يعتبر العام 2007 محوريا في عمر وزارة الصحة، إذ بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي بتفاقم أزمة الأسرّة في مجمع السلمانية الطبي وهي إحدى المشكلات المهمة التي تواجه المجمع، ما أدى إلى اضطرار 66 مريضا للمكوث في أروقة دائرة الطوارئ بانتظار توفير أسرّة، وهي المرة الأولى في تاريخ المملكة التي ينتظر فيها هذا العدد الكبير من المرضى الأمر الذي أكدته بشجاعة وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ، وقالت لـ «الوسط» حينها «نحن نمرّ بأزمة حقيقية، وفتحنا خطا ساخنا مع الأطباء لاحتواء الأزمة». ودخلت الوزارة مرحلة أخرى مهمة منتصف العام بعد تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في قصور مختلف أقسام وزارة الصحة في أبريل/ نيسان الماضي، فيما ارتفعت وتيرة التصعيد في الصحافة المحلية بين وزيرة الصحة السابقة ولجنة التحقيق البرلمانية. وشكل الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي تاريخا مهما أصدر فيه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما بتعيين فيصل يعقوب الحمر وزيرا للصحة خلفا لحفاظ ضمن تغييرات وزارية محدودة بعد أن احتفظت حفاظ بمنصبها لدورتين متتاليتين.

يناير: أزمة أسرّة حقيقية في السلمانية

تبادل مجمع السلمانية الطبي مع المستشفى العسكري عددا من المرضى الذين تعذر إدخالهم السلمانية إثر تعذر إدخال 66 مريضا المجمع وبقائهم في دائرة الطوارئ، إلا أن الإسعافات التي نقلتهم للعسكري ما لبثت أن أرجعتهم جراء الضغط الموجود على العسكري أيضا. وكان من بين الحالات الست والستين التي ظلت تنتظر الإدخال 5 حالات في العناية القصوى و8 حالات تعاني من أمراض القلب بالإضافة إلى 4 حالات تحتاج إلى جراحة منهم من يحتاج إلى جراحة في الرأس وحالتين من الحوادث المرورية وحالات أطفال و4 حالات إصابة بأمراض معدية تحتاج لعزل من بينها مرضى بالايدز والسل الرئوي والتهاب الكبد الوبائي.

فبراير: استقالة رئيس

الطوارئ وتعيين المهزع

استقال رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي نبيل كمال، وقال إنه اتخذ قراره بناء على أسباب خاصة وظروف عائلية، وأكد لـ «الوسط» أن الخطة المرسومة لتطوير وتوسعة قسم الطوارئ متواصلة ولن تتغير بتغير رئيس القسم. من جهة أخرى أصدر الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة عبدالحي العوضي قرارا يعين بموجبه رئيس قسم الجراحة جاسم المهزع رئيسا لقسم الحوادث والطوارئ بالإضافة إلى منصبه الحالي، إثر استقالة كمال الذي عين رئيسا للطوارئ في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2006 خلفا لاستشاري طب الطوارئ نبيل الأنصاري.

مارس: تدابير«المراكز»

غير كافية للسيطرة على السكّري

كشفت استشارية طب العائلة وأمراض السكري رابحة سلمان في دراسة أجرتها عدم كفاية التدابير المتبعة في المراكز الصحية للسيطرة على الضغط والسكر لمرضى المصابين باعتلال الكلى السكري المبكر إلى جانب الاستخدام المحدود لعقاقير معروفة بأثرها الفعال للوقاية من الجلطات الدماغية والقلبية كالأسبرين والعقاقير المخفضة للدهون في الدم التي تنصح باستخدامها في مثل هذه الحالات منظمات الصحة العالمية. وأوضحت سليمان في دراستها أن 22 في المئة من مرضى السكري المشمولين في الدراسة مصابون بالمرحلة المبكرة لاعتلال الكلى السكري.

أبريل: تحقيق برلماني في قصور «الصحة»

صوّت مجلس النواب لصالح لجنة التحقيق في قصور مختلف أقسام وزارة الصحة التي دعت إليها كتلة الوفاق البرلمانية بغالبية 28 نائبا من أصل 36 نائبا، وتشكلت اللجنة بعضوية ثمانية نواب من كل الكتل النيابية: 3 وفاقيين هم محمد المزعل الذي ترأس اللجنة، وجاسم حسين وحمزة الديري، ومنبريان هما سامي قمبر ومحمد خالد، ومستقل واحد هو جاسم السعيدي، وعضو من كتلة المستقبل هو حسين الدوسري.

إعادة تدشين مشروع

التبرع بالكلى من الأقارب

أعلن رئيس أطباء مجمع السلمانية الطبي عادل الجشي إعادة تدشين مشروع التبرع بالكلى من الأقارب للمصابين بمرض الفشل الكلوي، وقال «أجرى الفريق الطبي البحريني أول عملية استئصال كلية ونقلها من المتبرع للمريض بواسطة تقنية جديدة هي المنظار والمتبرع شريف ووالدته المتبرع لها بصحة جيدة».

انخفاض البحرنة إلى 82.5 % في 2006

كشفت إحصاءات وزارة الصحة انخفاض نسبة البحرنة في القوى العاملة في الوزارة من 84.6 في العام 2005 إلى 82.5 في العام 2006، وأشارت الإحصاءات إلى أنه خلال الأعوام العشرة الماضية سجل العام 2002 أعلى نسبة للعاملين البحرينيين بلغت 85.3 في المئة من مجموع القوى العاملة، فيما سجل العام 1997 أقل نسبة بلغت 78.7 في المئة من المجموع.

مايو: خطة لمبنى

جديد للصحة بكلفة 8 ملايين

كشف مدير إدارة الصيانة بوزارة الصحة محمد القحطاني أن وزارة الصحة ستنقل المكاتب الموجودة في اثنين من مبانيها الرئيسية القديمة إلى مبنى مؤقت في الجفير قريبا، بهدف بناء مبنى جديد مكانهما بكلفة تصل إلى حوالي 8 ملايين دينار، وأضاف أن العمل لايزال مستمرا مع وزارة الأشغال والإسكان للعمل على الخرائط الخاصة بالمشروع. وأوضح القحطاني «سيكون المبنى الجديد متعدد الطوابق وسيشتمل على مواقف للسيارات متعددة الطوابق، وبالنسبة للمبنى المؤقت الذي استأجرته الوزارة في الجفير فهو حاليا تحت التشطيب وعندما يجهز ستنتقل له مكاتب الوزارة، وتشمل المباني التي ستنتقل كل من المبنى الذي يضم مكتب الوزيرة والمبنى المجاور له وهو مبنى المالية، كما ستنتقل للمبنى المؤقت أيضا بعض المكاتب الموجودة في مبنى رفيدة وإدارة التخطيط والتدريب والأقسام التابعة لها مثل التخطيط وإدارة الجودة والمستشار القانوني بالوزارة بحيث يظل مبنى رفيدة كسكن للممرضات الأجنبيات».

توقيع اتفاقية

مع المجلس الكندي للاعتماد

وقعت وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ اتفاقية مع المجلس الكندي لاعتماد المستشفيات في فندق الخليج في مايو/ أيار من العام 2007، ضمن مساعيها للحصول على اعتماد دولي لخدماتها الصحية.

وقالت رئيسة قسم إدارة الجودة بالوزارة هالة صليبيخ «ستبدأ الوزارة تطبيق المعايير الكندية الدولية للحصول على الاعتماد»، وتوقعت أن يستغرق الحصول عليه ما يقارب العامين.

يونيو: 19 مركزا جديدا

في المحافظات الخمس بحلول 2020

قالت وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ إن 19 مركزا صحيا سيتم إنشاؤها في المحافظات الخمس بالمملكة من العام الجاري حتى العام 2020 ضمن خطة وزارة الصحة لإنشاء مركز صحي لكل 20 ألف نسمة، إذ أجرى المختصون بالوزارة الإحصاءات المتعلقة بالزيادة المتوقعة في أعداد سكان المحافظات للأعوام المقبلة. وأضافت أن إحصاءات الوزارة كشفت تردد 3 ملايين مريض على المراكز الصحية العام الماضي.

يوليو: مبنى جديد للطوارئ

ضمن موازنة 2009-2010

تدرس وزارة الصحة حاليا مشروع إنشاء مبنى جديد لدائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي لإدراجه ضمن موازنة الأعوام 2009-2010 ضمن مساعيها لاستيعاب الضغط الكبير على خدمات الوحدة من خلال رفع الطاقة الاستيعابية وتخصيص قسم في المبنى خاص بالإصابات والحوادث، وتزامنا مع الزيادة السكانية المتوقعة وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.

مركز جديد لعلاج المدمنين

أطلقت وزارة الصحة مبادرة لتطوير مستشفى الطب النفسي سيكون من ضمن المشروعات الأساسية فيها إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء مشروع بناء مركز جديد لعلاج وتأهيل المدمنين ليدرج ضمن موازنة الأعوام 2009-2010، وأوضحت الوزارة في الدراسة التي أعلنت عنها أخيرا بشأن تطوير النظام الصحي في المملكة الاتفاق المبدئي مع ديوان الخدمة المدنية على زيادة أعداد الأطباء بمستشفى الطب النفسي للأعوام 2007-2008 بإضافة أربعة أطباء استشاريين وثلاثة أطباء مقيمين.

إلغاء التحقيق مع رئيس جمعية الأطباء

شكلت وزارة الصحة لجنة تحقيق مع رئيس جمعية الأطباء البحرينية عبدالله العجمي لتصريحاته على خلفية بدء الجمعية توثيق جوانب القصور في الوزارة ضمن تقرير تمهيدا لرفعه للجنة التحقيق البرلمانية، وأثار تشكيل الوزارة للجنة ردود أفعال واسعة إذ أدانته الكثير من الجمعيات السياسية والنقابية والمهنية ما حدا بالوازرة لتأجيل موعد مثول العجمي أمام اللجنة تمهيدا للإعلان عن إلغائها وهو ما أعلنت عنه في آخر يوم من الشهر نفسه، وأكدت الوزارة احترام جميع المؤسسات في المملكة.

كلفة كادر الأطباء 8.5 ملايين دينار سنويا

كشف الوكيل المساعد للموارد المالية والبشرية بوزارة الصحة إبراهيم شهاب لـ «الوسط» أن «الكلفة الفعلية لكادر الأطباء وصلت إلى نحو 8.5 مليون دينار سنويا»، وبشأن إقرار مجلس الوزراء موازنة سنوية للكادر تقدر بـ 4.5 ملايين دينار ذكر أن لدى وزارة الصحة تنسيقا مع وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية بهذا الخصوص، وأعلن استمرار العمل لإنشاء وحدة متكاملة للخدمات المساندة لصيقة بمجمع السلمانية الطبي.

أغسطس:40 ممرضا إضافيا

للطوارئ خلال 2007-2008

أعلن رئيس وحدة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع موافقة الوزارة على إضافة 20 وظيفة تمريضية للعام الجاري ومثلها للعام المقبل بما مجموعه 40 وظيفة خلال عامين بما سيرفع مجموع الممرضين إلى 165 لمواجهة النقص الحاصل في الطاقم التمريضي بالوحدة التي تستدعي الحاجة فيها ما مجموعه 175ممرضا يوجد منهم حاليا 121 ممرضا وممرضة فقط. ودعا المهزع المسئولين إلى «استحداث علاوات خاصة للعاملين في الطوارئ لتشجيعهم على العمل فيه، والحفاظ عليهم في ظل العزوف الكبير من العاملين من الكوادر عن العمل في الطوارئ لبيئة العمل الاستثنائية الشاقة التي يواجهها العاملين، وهو ما يصعب الاستقطاب للوحدة».

سبتمبر: استقالة حفاظ بعد تشكيل لجنة التحقيق

اتهمت وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في تقصير مختلف أقسام وزارة الصحة النائب محمد المزعل بـ «السعي إلى تفجير وزارة الصحة»، ونوهت في الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي إلى أن هناك شهودا على قول المزعل.

وانتقدت حفاظ تعاطي لجنة التحقيق البرلمانية مع المسئولين في الوزارة، ووصفت المحاور التي وضعتها لجنة التحقيق بـ «الفضفاضة»، وأضافت أنها طلبت أن تستقيل أو تعفى من منصبها بعد تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية غير واضحة المعالم في أبريل/ نيسان الماضي لحماية وزارة الصحة من اللغط المتوقع بسبب الضبابية في أهداف لجنة التحقيق.

مرسوم ملكي يعين الحمر وزيرا للصحة

أصدر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما بتعيين فيصل يعقوب الحمر وزيرا للصحة في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي خلفا للوزيرة السابقة ندى حفاظ ضمن تغيير وزاري محدود.

أكتوبر: توظيف 10 أطباء

طوارئ قريبا... و «المريض همّنا»

كشف وزير الصحة فيصل الحمر أن العمل جار على توظيف 10 أطباء متخصصين في طب الطوارئ من الفلبين، وأضاف أن وكيل الوزارة سيقوم قريبا بزيارة لبعض الدول القريبة مثل جمهورية مصر العربية لمحاولة توظيف بعض الكفآءات من أطباء الطوارئ، قائلا «أقولها بسعة صدر، المريض همنا الأكبر وعملنا رعايته».

صرف 118 مليون دينار على خدمات 2006

كشف الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة فوزي أمين أن الوزارة صرفت العام الماضي 118 مليون دينار على خدماتها الصحية المجانية، أي ما يعادل 7.5 من جملة الإنفاق الحكومي بما يعادل 109.7 للنفقات المتكررة بزيادة 9.6 من موازنة العام 2005. وأشارت إحصاءات الوزارة إلى انخفاض عدد الأسرّة لكل 100 ألف من السكان من 281 سريرا في العام 2005 إلى 274 سريرا للعام 2006 بعد أن كانت نسبتها 286 سريرا في العام2002.

نوفمبر: 100-150 ألف

مريض بالسكري في المملكة

قال رئيس الجمعية البحرينية لرعاية مرضى السكري الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن المملكة فيها من 100 إلى 150 ألف مريض بالسكري، وهناك مصابون بالمرض لا يعلمون بإصابتهم. وأكد أن مركز الوقاية من السكري والسيطرة عليه المزمع تنفيذه العام المقبل بكلفة مليون و646 دينار سيقوم بدور مكمل للمستشفيات من خلال البرامج التي سينفذها.

نقص أدوية علاج الإيدز في»السلمانية»

شكا عدد من مرضى نقص المناعة المكتسبة الايدز نقص نوعين من الأدوية الخاصة بعلاج المرض في صيدلية مجمع السلمانية الطبي لفترة وصلت إلى قرابة الأسبوعين، وأوضحوا أن العلاج قائم على إعطائهم ثلاثة أنواع من الأدوية تؤخذ معا بشكل يومي للسيطرة على المرض. من جهته قال رئيس المشتريات في إدارة المواد والتجهيزات بوزارة الصحة سيد علي الوداعي لـ «الوسط» إنه «تمت الموافقة على المناقصة المتعلقة بتوفير نوعين من أدوية علاج الايدز لصيدلية مجمع السلمانية الطبي مع بداية الأسبوع الجاري»، وأضاف «الأدوية موجودة عند الوكيل في البحرين، وستتم الإجراءات القانونية معه ونحن على اتصال مع المجهزين».

ديسمبر: «غرف انفلونزا

الطيور» جاهزة في 14 مركزا

كشفت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل في لقاء خاص مع «الوسط» جاهزية غرف العزل في 14 مركزا صحيا تحسبا لأي مرض معد ومنها انفلونزا الطيور، وتوقعت أن يتم الانتهاء من إنشاء غرف العزل في المراكز الخمسة الباقية مطلع العام 2008 لتكون الرعاية الصحية الأولية في الوزارة مستعدة لمواجهة أي مرض وبائي.

وأوضحت زينل أنه يتم استغلال غرف العزل الجاهزة حاليا في خدمة تصنيف المرضى، على أن تستعمل للهدف الذي أنشئت من أجله عند دخول أي مرض وبائي المملكة، كما أن لدى الوزارة استعدادات من الملابس الواقية والقفازات والكمامات والأدوية وغيرها من اللوازم ضمن خطط الطوارئ الموجودة فيها.

«السلمانية»: إدخال مرضى العمليات إلكترونيا

أفاد رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي عادل الجشي بتطبيق المجمع نظاما إلكترونيا حديثا لإدخال مرضى العمليات الكبرى والمتوسطة، وأضاف «طبقنا النظام بحذافيره ليصبح مُلزما من نهاية سبتمبر/ الماضي بعد فترة سماح تجريبية من منتصف يوليو/ تموز من العام الماضي، والنظام الجديد سحب صلاحيات الأطباء في اختيار المرضى وإدخال مرضى الطب الخاص قبل الطب العام، كما ستكون عملية إدخال مرضى العمليات الكبرى والمتوسطة منظمة وتضع حدا لسوء استغلال بعض الأطباء صلاحياتهم».