العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ

خطط لتطوير فندق نوفوتيل بكلفة 11 مليون دولار

من ضمنها مبنى لمواقف للسيارات

ذكر رئيس مجلس إدارة فندق نوفوتيل البحرين عبدالعزيز كانو أن مجلس الإدارة يخطط في الوقت الحاضر لإجراء تطوير على الفندق لتوسعته، من ضمنها إنشاء موقف سيارات مكون من 3 طوابق وإضافة غرف وأجنحة سكنية في الفندق الضخم لتحل محل موقف السيارات الأرضي الموجود حاليّا عند البوابة.

وأبلغ كانو «مال وأعمال» في لقاء في مكتبه أن لجنة تناقش الآن كلفة مشروع التطوير، وسيتم بعد ذلك رصد المبالغ المطلوبة التي تقدر بنحو 4 ملايين دينار ( نحو 11 مليون دولار)، وأن هناك لجنة استشارية بحرينية تعمل على المشروع.

كما تدرس الإدارة كذلك بناء مطعم في الجهة البحرية من الفندق بحيث يكون محاطا من جميع الجهات بالبحر بحيث يتم وصول الزبائن إليه عن طريق العبارات أو عن طريق جسر يقام لهذا الغرض.

وأضاف أن المشروع «الذي تتم الآن دراسته بجدية يهدف إلى إقامة مبنى لمواقف السيارات مكون من 3 طوابق وكذلك بناء غرف وأجنحة تابعة إلى الفندق، وأن معدل الاستثمار في المشروعين يبلغ نحو 4 ملايين دينار».

ويعد فندق نوفيتيل واحدا من أفضل الفنادق في المملكة البالغ عددها نحو 100 فندق وشقة سكنية، وهو مملوك لمستثمرين من البحرين والمملكة العربية السعودية. ووصف كانو الفندق بأنه «ممتاز» لكنه لم يعط أية تفصيلات أخرى.

والفندق هو واحد من نحو 100 فندق وشقة سكنية في البحرين التي يزورها نحو 7 ملايين شخص سنويّا معظمهم من دول الخليج العربية، وخصوصا من المملكة العربية السعودية إذ يفد إلى هذه الجزيرة الصغيرة آلاف السعوديين عن طريق الجسر الذي يربط البلدين والبالغ طوله 25 كيلو مترا.

كما كشف رجل الأعمال المخضرم عن خطط لبناء فندق فخم في البحرين لكنه قال إن المشروع لايزال تحت الدراسة.

وتملك عائلة كانو، وهي أحدى العائلات الغنية والمهمة في البحرين، الكثير من الاستثمارات في المملكة وبقية دول الخليج العربية، لكن معظم استثماراتها تتركز في السعودية التي تعد أضخم سوق في منطقة الخليج.

وبسبب قرب البحرين من المملكة العربية السعودية وبفضل وجود الجسر، فإن ذلك جعل البحرين مركزا مهمّا وسهل الوصول إليه، و أن البحرين لديها مميزات تختلف عن بقية الدول المجاورة لذلك فهي مقصد الكثير من المستثمرين والشركات العالمية التي تتخذها مقرّا لأعمالها في المنطقة.

وتشهد المنطقة ازدهارا اقتصاديّا لم يسبق له مثيل بفضل ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى مستويات قياسية بلغت نحو أكثر من 100 دولار للبرميل الواحد.

ومعظم الاستثمارات الموجودة في البحرين وخصوصا في قطاع المصارف والعقارات تأتي من دول الخليج الغنية بالنفط، أكثرها من السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقال كانو إن جسر المحبة المقترح الذي سيربط البحرين بقطر سيساهم في تعزيز مكانة البحرين كنقطة انطلاق إلى الأسواق المجاورة.

ومن المنتظر أن يتم البدء في تنفيذ الجسر الذي تبلغ كلفته أكثر من ملياري دولار قبل نهاية العام الجاري، وسيسهل تنقل الاستثمارات والخدمات بالإضافة إلى الأشخاص بين المنامة والدوحة التي تشهد نموّا اقتصاديّا كبيرا.

والبحرين هي أقل دول الخليج العربية ثراء وتعتمد بشكل رئيسي على الاستثمارات وقطاع الخدمات إذ تعتبر الجزيرة المركز المالي والمصرفي الرئيسي في المنطقة.

وبدأت عائلة كانو الخطوات الأولى لبناء مستشفى لغسل الكلى وفحص الدم في المحرق بكلفة تبلغ نحو 5 ملايين دولار، وهو واحد من عدة مشروعات خيرية تقوم بإنشائها العائلة في البحرين وبقية دول الخليج العربية وخصوصا في المملكة العربية السعودية.

وتعتبر شركة «كانو» واحدة من أكبر الشركات الخاصة التي يرتكز عليها نشاط القطاع الخاص في المنطقة، ووضعت الشركة نحو 8 ملايين دينار في صندوق استثماري يهدف إلى تمويل الأعمال الخيرية قبل نحو عامين ويبلغ حجمه الآن أكثر من 10 ملايين دينار.

وتقف المشروعات الخيرية التي قامت بها العائلة سواء في البحرين أو المملكة العربية السعودية شاهدا على مدى التزام العائلة بتنفيذ مشروعات تهدف إلى مساعدة القاطنين في المنطقة ومن ضمنها مدارس لتدريس الطلاب أو تأهيلهم للحصول على عمل مناسب.

وكان كانو بين أن استثمارات مجموعة كانو في المملكة العربية السعودية تشمل مشروعا سياحيّا في مدينة العزيزة باسم «نصف القمر» والذي تتم دراسته في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى الكثير من المشروعات السياحية الأخرى التي هي الآن قيد الدراسة في كل من جدة والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى.

العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً