أنهى المغامر البريطاني مارك إيفانز أمس (الأحد) اليوم الرابع من رحلته البحرية حول مملكة البحرين بدعم المؤسسة العامة للشباب والرياضة ورعاية شركة «أكسا» للتأمين، إذ استقر به المطاف في رأس المّطّلة بعد أن كان انطلق يوم الخميس الماضي مستهلا رحلته النوعية التي تعد الثالثة من نوعها على مستوى الخليج العربي بعد رحلتني مماثلتين في كل من قطر وعمان.
وكان اليوم الأول من رحلة إيفانز عبر زورق «الكاياك» انطلقت من كورنيش الغوص مرورا بالمتحف وميناء سلمان وسترة وصولا إلى الدور الذي شهد آخر محطات اليوم الأول التي قطع فيها 35 كيلومترا في 8 ساعات.
وانطلق إيفانز في اليوم الثاني من الدور باتجاه درة البحرين مرورا بجزيرة مشتان ثم جزيرة حوار التي أنهى فيها اليوم الثاني قاطعا 40 كيلومترا في 9 ساعات، قبل أن ينطلق في اليوم الثالث من حوار باتجاه جزيرة مشتان ثم درة البحرين قبل أن ينهي اليوم الثالث في رأس البر قاطعا 35 كيلومترا في 7 ساعات.
ولم يكتب لليوم الرابع من الرحلة أن يسير وفق الخطة المرسومة، إذ انطلق إيفانز مم رأس البر ثم توقف في رأس المطلة قاطعا مسافة قدرها 20 كيلومترا، وجاء التوقف بسبب الرياح الشديدة التي لم تساعد إيفانز على تكملة مراحل اليوم الرابع.
ومن المنتظر أن يلقي مارك إيفانز محاضرة في الجامعة الكندية عند الساعة 12.00 من ظهر اليوم (الاثنين) يسلط فيها الأضواء على فكرة وأهداف الرحلة.
وأعرب إيفانز عن ارتياحه لمجريات الرحلة، مشيرا إلى انه استمتع كثيرا خلال الأيام الأربعة الماضية والتي أتيحت له الفرصة خلالها في اكتشاف الكثير من المواقع الجميلة في المملكة، موجها الشكر والتقدير إلى إدارة خفر السواحل على تعاونها المتميز معه لإنجاح هذه الرحلة.
وأوضح إيفانز أن صادف خلال الأيام الأربعة الماضية الكثير من المواقف الممتعة من أبرزها ما حصل معه عند مبيته في جزر حوار، إذ تناول طعام العشاء وسط تجمع مجموعة من الغزلان في مشهد جميل، مشيرا إلى انه لاحظ أثناء الرحلة تجمع اقتراب الكثير من الحيوانات البحرية مثل الدلافين وأفاعي البحر من الزورق من دون حدوث أية مشكلات كونه عرف كيفية التعامل مع تلك المواقف نظرا إلى تجاربه السابقة في هذا المجال.
العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ